غزة "وكالات": شنت إسرائيل عملية عسكرية جديدة وسط قطاع غزة اليوم وقال مسعفون إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية قبيل محادثات بين الوسطاء الأمريكيين والقطريين في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة حماس والجهاد الإسلامي إنهما خاضا معارك بالأسلحة النارية مع قوات الاحتلال في مناطق بأنحاء القطاع وأطلق مقاتلوهما قذائف وصواريخ مضادة للدبابات، فيما يسعى كل من الجانبين إلى التفوق على الآخر وسط ضغوط لوقف إطلاق النار.

وفي اليوم الـ243 من الحرب الإسرائيلية على غزة أكدت مصادر طبية بغزة استشهاد 75 شخصا وإصابة عشرات في غارات إسرائيلية على مخيمات البريج والمغازي والنصيرات ودير البلح وسط القطاع.

وتلقى مستشفى الأقصى في دير البلح ما لا يقل عن 70 شهيدا وأكثر من 300 جريح، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب غارات إسرائيلية على المناطق الوسطى من قطاع غزة، على ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود على منصة "إكس".

يأتي ذلك فيما تسود حالة من الترقب بشأن الحراك الدبلوماسي الهادف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنه لا اتفاق من دون موقف واضح يؤدي إلى الوقف الدائم للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

وفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكشف عن تفاصيل الصفقة، مهددا بتعطيل حزبه "عظمة يهودية" للحكومة إذا لم يحدث ذلك.

ويجري مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر ومصر مباحثات في الدوحة لتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار يتضمن إطلاق سراح إسرائيليين محتجزين في غزة وبعض الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.

وذكر مسؤول مطلع على المحادثات أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم إن وفدا لها يترأسه الأمين العام للحركة في فلسطين زياد النخالة وصل للقاهرة ليبحث مع الوسطاء المصريين سبل "وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجهود إدخال الإغاثة إلى القطاع".

وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مناشدة جديدة اليوم عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي طالبت فيها بوقف إطلاق النار، وتحدثت عن التداعيات الدائمة للحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في القطاع.

وقالت "الحرب في غزة قلبت حياة ملايين الفلسطينيين رأسا على عقب وألحقت أضرارا كارثية بالبيئة التي يعتمدون عليها للحصول على الماء والهواء النظيف والطعام وسبل العيش. إن استعادة الخدمات البيئية تتطلب عقودا من الزمن، ولا يمكن البدء بها إلا بعد وقف إطلاق النار".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة

قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن مصر تبذل جهودا كبيرة لإنقاذ الهدنة واتفاقية وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف «حلمي» في بيان له، أن مصر لم تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه واستقلاله، وقدمت في ذلك الدعم السياسي والإنساني، ونجحت في فضح مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كما قدمت رؤية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء من قطاع غزة.

وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعد جريمة إنسانية تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان في العالم، حيث يرغب الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني، ما يؤكد أن إسرائيل لا تسعى إلى السلام كما تحاول دائما أن تدعي، ويوضح ازدواجية المعايير لدى الغرب.

مقالات مشابهة

  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى