لجنة جنوبية تشخص مشكلة الكهرباء وتقترح حلولاً جذرية وعاجلة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ناقشت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها، الأربعاء، برئاسة رئيس الجمعية علي الكثيري، تقريراً أعدته لجنة جنوبية بشأن مشكلة الكهرباء والحلول الجذرية والعاجلة لها.
اللجنة تكونت من ممثلي لجان: مكافحة الفساد والاقتصادية والخدمات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، واستعرضت خلال الاجتماع نتائج نزولاتها الميدانية إلى الجهات المسؤولة عن قطاع الطاقة الكهربائية والرفع بالنتائج والمقترحات التي تضمن حلولاً جذرية وعاجلة في سبيل تحسين الخدمة بكامل طاقتها الإنتاجية.
كما استعرضت اللجنة، في تقريرها، أهم ما توصلت إليه من خلال نزولاتها الميدانية إلى الجهات ذات العلاقة، وعملية جمع البيانات والمعلومات والتقارير من الجهات الرسمية، وتقارير بعض الجهات الدولية حول المشكلات التي يعاني منها قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى جُملة من التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تجاوز حالة العجز، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء.
وتطرقت اللجنة إلى وضع خيارات آنية كجزء من الحل لمشكلة الطاقة الكهربائية والتي ستحد من استنزاف الخزينة العامة للدولة، وذلك من خلال رفع إنتاجية محطة الطاقة الشمسية الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتبني مشاريع استراتيجية تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة، والاستفادة من الطبيعية الجغرافية لبلادنا، وتفعيل الدراسات المختصة في هذا الجانب.
ويأتي تشكيل هذه اللجنة في إطار جهود المجلس الانتقالي الجنوبي للتخفيف من معاناة أبناء العاصمة عدن والمحافظات المحررة جراء تدهور الخدمات وارتفاع الأسعار بسبب انهيار العملة المحلية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.