تفعيلا لاتفاق شباط.. تجديد عقد مدرب منتخب إسبانيا لافوينتي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم المدرب لويس دي لافوينتي تفعيل الاتفاق الذي أبرم في شباط/ فبراير لتجديد عقده على رأس الإارة التقنية للمنتخب الإسباني.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان رسمي: "أبلغ الاتحاد الإسباني لكرة القدم المدرب الوطني بالاتفاق الفعلي لتجديد عقده، كما تم الإعلان عنه في شباط / فبراير، بالإضافة إلى تجديد طاقمه التدريبي".
???? Comunicado oficial sobre Luis de la Fuente y su cuerpo técnico
ℹ https://t.co/YuzKGjSA4p#VamosEspaña pic.twitter.com/jXu1TSMZzZ
وكان الاتحاد الإسباني قد أعلن عن تعيين لويس دي لا فوينتي، كمدير فني لكتيبة الماتادور، في كانن الأول / ديسمبر عام 2022، خلفًا للمدرب لويس إنريكي، وتوج مع منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية، بعد الفوز على كرواتيا بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
وتأهل المنتخبُ ببراعة لبطولة أمم أوروبا 2024 هذا الصيف، وهي البطولة التي يستعد لها المنتخب منذ يوم السبت الماضي في لاس روثاس.
ويستعد "لاروخا" لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية ، حيث يقع في المجموعة الثانية برفقة منتخبات إيطاليا، ألبانيا وكرواتيا.
وكان دي لا فوينتي قد قاد المنتخب الوطني الإسباني في 13 مباراة، حقق خلالها تسعة انتصارات وتعادلين وخسارتين فقط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية لا فوينتي كرة القدم منتخب إسبانيا لا فوينتي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
مُفتنُ حلولٍ بالسهل الممتنع
بقلم : جعفر العلوجي ..
كما توقعنا وتحدثنا سابقًا ، عن نية اتحاد الكرة الدخول مجددًا إلى خيمة رئاسة الوزراء ، وإلقاء الحِمل بسَلّته في كنف رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ، لانتشال الاتحاد الغارق بالأزمات والتقاطعات الكبيرة ، التي أوصلته إلى مفترق حاد ، بضغوطات خارجية تتعلق بعقد المدرب الإسباني كاساس ، وداخلية من أسرة الاتحاد والإعلام والجمهور الغاضب من سيل النتائج الكارثية التي حلت بأسود الرافدين في رحلته المونديالية .
الغريب في الأمر أن التشبث والتعالي ولغة الأنا لا تزال حاضرة بعنجهية كبيرة جدًا ، في رفض الحلول والتعاطي معها من داخل الأسرة الرياضية ، التي قدّم فيها رئيس اللجنة الأولمبية العديد من الحلول بدافع وطني وجماهيري ، نال تقدير الجميع ، ومنها التكفل بتسديد عقد المدرب المقال كاساس ، وترميم البيت الكروي العراقي ، ودعم المنتخب الوطني في آخر مباراتين ضمن التصفيات الآسيوية أمام كوريا الجنوبية والأردن ، وهي ليست بجديدة على الدكتور عقيل مفتن، الذي وقف بثبات لدعم جميع منتخباتنا الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية ، ومنها منتخبنا الوطني لكرة القدم وجماهيره داخل العراق وخارجه ، بطريقة احترافية قدمت النتائج المرجوة ، مقدِّمًا مصلحة المنتخب على أية مصلحة أخرى .
وكان على الاتحاد أن يتجاوب بشفافية وعمق وحكمة مع جميع طروحات الدكتور مفتن ، قبل الخوض في أتون البحث عن هبات الحكومة وتجيير الحصول على المبالغ كإنجاز ونصر دبلوماسي بليغ، في الوقت الذي ندرك فيه تمامًا أن المشكلة لن تتوقف عند عقد كاساس وتصفيره ، أو إرضاء المكتب التنفيذي بطروحات المدرب الأجنبي أو المحلي ، فهذه العملية برمّتها أشبه ما تكون بتوقيف المسيرة مؤقتًا في حقل الألغام الذي ينتظرهم في قادم الأيام ، وإن أزمة المنتخب في هذه المرحلة لا تشبه سابقاتها إطلاقًا .
ومن جانب آخر ، فإن نفاد الوقت لا يصب في مصلحتنا إطلاقًا ، وإضاعة عرض الدكتور عقيل مفتن المقدم على طبق من ذهب لاحتواء جميع الأزمات ، هو ضياع لبصيص الأمل في تجاوز جميع المشاكل والعودة بقوة إلى التنافس وتصحيح المسار .
همسة …
مع أن اتحاد الكرة في وضع لا يُحسد عليه ، إلا أن بعض الإعلاميين والشخصيات الرياضية على وجه التحديد لا يزالون يلعبون على وتر بث الروح في اتحاد متهالك، ويصورون الأمور على أنها في متناول يد الرئيس ، وهذا هو قمة الخطأ .