أيمن بهجت قمر يروج لـ فيلم أهل الكهف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يخوض السيناريست أيمن بهجت قمر سباق أفلام عيد الأضحى 2024، من خلال فيلم أهل الكهف، وهو من بطولة الفنان خالد النبوي.
وشارك أيمن بهجت قمر متابعيه على فيسبوك البوسترات الدعائية لـفيلم أهل الكهف، وعلق عليهم «فيلم العيد إن شاء الله، 12 يونيو في جميع دور العرض، أهل الكهف، معالجة سينمائية: أيمن بهجت قمر، إنتاج محمد رشيدي، إخراج عمرو عرفة».
تدور أحداثه في عام 250 ميلادية، حول صراع الإنسان مع الزمن، وهذا الصراع يتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل.
ويضم فيلم أهل الكهف نخبة من نجوم الفن منهم خالد النبوي، وغادة عادل، ومحمد ممدوح، وأحمد عيد، ومحمد فراج، وبسنت شوقي، ومحمود حميدة وبيومي فؤاد، وريم مصطفى، وعدد أخر من الفنانين.
والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة، وإنتاج محمد رشيدي.
اقرأ أيضاًمستغني.. عمرو مصطفى يتصدر التريند بعد عودته لـ أيمن بهجت قمر (فيديو)
بعد غياب 4 سنوات.. أيمن بهجت قمر يعلن تعاونه مع محمد حماقي
أفلام عيد الأضحى 2024.. تفاصيل شخصية لبلبة في عصابة الماكس «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فيلم أهل الكهف أيمن بهجت قمر السيناريست أيمن بهجت قمر بوسترات فيلم أهل الكهف فيلم أهل الكهف فیلم أهل الکهف أیمن بهجت قمر
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.