الفقراء أكثر عرضة للسكري والقلب.. أما الأغنياء لسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة، أُجريت في فنلندا، أن اختلاف الوضع الاجتماعي بين البشر يرتبط بإصابة الإنسان بأنواع مختلفة من الأمراض، حيث تتزايد احتمالات إصابة الأشخاص من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأقل بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين تتزايد احتمالات إصابة أصحاب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع ببعض أنواع السرطان.
ووجد الفريق البحثي، من معهد طب الجزيئات وجامعة هلسنكي في فنلندا، أن الأشخاص من ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة تتزايد لديهم احتمالات الإصابة ببعض الأمراض لأسباب وراثية، مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي وسرطان الرئة والاكتئاب، وبالمثل يعاني أصحاب المستويات الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة من بعض الأمراض، مثل سرطان الثدي والبروستاتا وبعض الأورام الأخرى.
واستند الباحثون إلى بيانات تخص قرابة 280 ألف مواطن فنلندي، في إطار دراسة تحمل اسم "فين جين"، تتناول بحث الأسس الوراثية للأمراض، وتشمل مجالات مثل علوم الجينوم والبيانات الصحية والمستويات الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين.
وتتراوح أعمار المتطوعين في الدراسة ما بين 35 و80 عاما، وتهدف الدراسة إلى إجراء تقييم منهجي للتدليل على أن التفاعلات الوراثية والبيئية لدى الأفراد الذين ينتمون إلى مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، يترتب عليها الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
وتقول الباحثة فيونا هاجنبيك من معهد طب الجزيئات الفنلندي "إن فهم تأثير العامل الوراثي على احتمالات الإصابة بالأمراض لدى الفئات الاجتماعية المختلفة يمكن أن يساعد في وضع بروتوكولات أفضل للفحص الطبي من أجل اكتشاف الأمراض".
وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية "يمكن على سبيل المثال في المستقبل وضع بروتوكولات للكشف عن سرطان الثدي، لمن تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بالمرض لأسباب وراثية، مع التركيز مثلا على النساء الحاصلات على درجات علمية أعلى، مع تقليل الفحوصات لمن تتراجع لديهن العوامل الوراثية التي تؤدي للإصابة بالمرض والحاصلات على شهادات علمية أقل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: احتمالات رحيلي عن ليفربول أكبر من استمراري مع الفريق
يشعر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بخيبة أمل، لعدم تحرك مسؤولي النادي لتجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، قائلا إن احتمالات رحيله عن الفريق أكبر من استمراره.
ويثير صلاح قلق جماهير ليفربول بعد بصمته البارزة بتسجيل هدفين في الفوز على ساوثهامبتون بنتيجة 3 / 2 أمس الأحد، الذي منح فريقه فرصة الابتعاد في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويقدم النجم المصري أداء مميزا هذا الموسم حيث سجل 10 أهداف إضافة إلى 6 تمريرات حاسمة في أول 12 مباراة ببطولة الدوري، لكن هناك غموض حول إمكانية استمرار رحلته مع ليفربول التي بدأت قبل ثمانية مواسم.
قال صلاح لوسائل الإعلام عقب الفوز على ساوثهامبتون في ملعب سانت ماري:"نحن على مشارف شهر ديسمبر، ولم أتلق أي عروض حتى الآن من إدارة النادي، ربما تكون فرصة رحيلي أكبر من استمراري".
وأشار في تصريحات أبرزتها شبكة سكاي سبورتس:"أنا متواجد في ليفربول منذ سنوات، فلا يوجد ناد مثله ولكن مصيري ليس بيدي، وكما قلت من قبل، لم أتلق أي إشارة بشأن مستقبلي مع اقتراب الشهر الجديد".
وأكد صلاح:"بالطبع أشعر بخيبة أمل لعدم تلقي أي عرض، وهناك حب متبادل بيني وبين جماهير الفريق، ولكن الأمر ليس بيدي أو بيد الجماهير، لننتظر ونرى ما سيحدث".
وأتم نجم ليفربول تصريحاته:"لن أعتزل قريبا بل أركز على اللعب فقط، وأحاول الفوز بلقب الدوري، وربما دوري أبطال أوروبا أيضا، أنا محبط ولكن سنرى ما سيحدث".