هل سمعت بجزر بينغول العائمة في تركيا؟ ظاهرة طبيعية تجذب السياح
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تحولت الجزر العائمة في ولاية بينغول -التي يتغير موقعها تبعًا لاتجاه هبوب الرياح- إلى مقصد محبب لعشاق الطبيعة.
وتقع الجزر العائمة في بحيرة تورنا، التابعة لقضاء صولخان بولاية بينغول شرق تركيا، وتُعد من أهم المناطق السياحية في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وادي تيميكولا.. رحلة سياحية إلى القرن الـ19 بين سان دييغو ولوس أنجلوسوادي تيميكولا.. رحلة سياحية إلى القرن ...list 2 of 2الجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد لجذب السياحالجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد ...end of list
وتستقبل البحيرة، طوال العام، أعدادا كبيرة من السياح وتجذب الأنظار بجمالها الطبيعي خصوصًا فصل الربيع عندما تكتسي المنطقة بثوبها الأخضر الخلاب.
الجزر العائمة بولاية بينغول التركية تحوّلت لمقصد محبب لعشاق الطبيعة (الأناضول) بينغول.. أيقونة طبيعيةأما الجزر العائمة الموجودة في البحيرة، فتعتبر "أيقونة طبيعية" تحظى بحماية المديرية العامة لحماية الطبيعة والحدائق الوطنية، مما دفع شركات السياحة لتنظيم جولات إلى المنطقة.
ووفقاً لسجلات مديرية حماية الطبيعة والحدائق الوطنية في بينغول، استقبلت الجزر العائمة حوالي 8 آلاف و500 زائر منذ بداية العام 2024.
الجزر العائمة في بحيرة تورنا تستقبل أعدادا كبيرة من السياح وتجذب الأنظار بجمالها الطبيعي خصوصًا الربيع (الأناضول) شرفة الجزر العائمةمن جهتها، قامت مديرية حماية الطبيعة بإنشاء شرفة تطل على الجزر، لتمكين الزوار من الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية بشكل أفضل، بالإضافة إلى تجهيز منطقة للنزهات العائلية.
وقد اعتبر مدير الثقافة والسياحة في بينغول صلاح الدين يازار أن الولاية تُعد واحدة من أجمل الأماكن الطبيعية في تركيا، وتتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة على مدار العام.
وأضاف يازار أن الجزر العائمة تعتبر الوجهة السياحية الأبرز بالمدينة، وأن السياحة الشتوية والطبيعية والحمامات الساخنة تلعب أيضًا دورًا مهمًا في جذب الزوار.
موقع الجزر العائمة التي تقع في بحيرة تورنا يتغير تبعًا لاتجاه هبوب الرياح (الأناضول) سحر بحيرة تورناوأوضح أن "بحيرة تورنا" -التي تحتضن 3 جزر عائمة- تُعد من الظواهر الطبيعية النادرة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث إن هذه الجزر ليست فقط عائمة، إنما تحتوي أيضًا على أشجار، مما يضيف إليها سحرًا وجاذبية خاصة.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من قبل وكالة الترويج والتطوير السياحي التابعة لوزارة الثقافة والسياحة قد ساهم في تعزيز جهود الترويج للمنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما لفت الانتباه إلى جمال المنطقة وجذب المزيد من الزوار.
إنشاء شرفة تطل على الجزر لتمكين الزوار من الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية (الأناضول)وذكر يازار أن العديد من وكالات السفر -التي تنظم رحلات إلى بينغول- تعمل على تنظيم برامج سياحية تتيح للزوار اكتشاف المناطق الطبيعية في الولاية.
وأكد أنهم يواصلون العمل على جذب المزيد من الزوار من خلال الترويج المستمر والتنسيق مع اتحاد وكالات السفر التركية.
الجزر العائمة في بينغول من أهم المناطق السياحية بالمنطقة (الأناضول) طبيعة تضاهي البحر الأسودمحمد حنيفي باشيم، أحد زوار المنطقة، قال إن الطبيعة بولاية بينغول رائعة، ولا تقل جمالاً عن منطقة البحر الأسود، مؤكدًا أن الرحلة إلى الولاية تجربة ممتعة وفريدة.
كما أعربت ديلان باشيم عن إعجابها بحركة الجزر العائمة، مشيرةً إلى أنها جاءت إلى المنطقة برفقة زوجها للاستمتاع بجمال الطبيعة.
أما عائشة أيدن، إحدى الزائرات القادمات إلى المنطقة من مدينة إسطنبول، فقد أشادت بالجمال الطبيعي للمنطقة.
ومن جانبه أعرب مسعود جاقر، من مدينة موش، عن سعادته بزيارة الجزر العائمة لأول مرة، داعيًا الجميع إلى زيارة هذا "المكان الفريد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعرض قصة نجاح مصر في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر: دمج أنظمة الأغذية الزراعية مع المرونة الحضرية من خلال برنامج SCALA"، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.
وقد شارك في الجلسة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بجناح (ONE UN) بالمنتدى الحضري العالمي ٢٠٢٤، كمتحدثين الدكتور عبد الحكيم الوعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية، حيث قدمت الجلسة نظرة عامة على مساهمات برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة SCALA في أهداف مصر المناخية لعام 2050 وأجندة الاستدامة الحضرية في مصر.
وقد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة عن دور برنامج SCALA (برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة) في ربط الزراعة بمواجهة تغير المناخ، ودعم الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠، وربط اتفاقيات ريو الثلاث، في دولة مثل مصر تحتاج لمواجهة تهديدات آثار تغير المناخ على مناطق مثل الدلتا وتحقيق المرونة والتكيف للمجتمعات المحلية، لذا قادت الدولة رحلة ملهمة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية التي تم تحديثها مرتين وسيتم تقديم تحديث جديد في شهر فبراير القادم.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن مصر كانت على وعي كبير بالترابط بين المياه والأراضي والتنوع البيولوجي، لذا تم تخصيص يوم في مؤتمر المناخ COP27 لأنظمة الغذاء والزراعة، وتم إطلاق مبادرة FAST ( الغذاء والزراعة للتحول المستدام) بدعم كبير من منظمة الفاو، ومبادرة aware لتكيف قطاع المياه مع تغير المناخ وفي قلبها أنظمة الإنذار المبكر ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، واتخاذ اجراءات فعلية من خلال إطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه تحت منصة برنامج نوفي، والتي قامت من بداية تصميمها على تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، ودفع التكيف في قطاعى الزراعة والمياه ليكون اكثر جذبا للتمويل البنكي واستثمارات القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الارتباط بين الخطة الوطنية للتكيف و برنامج SCALA، والذي يكمل الجزء الخاص بالزراعة، فى ظل تحدي وفرة المياه واستخداماتها، من خلال البحث عن انسب أنواع المحاصيل القادرة على مواجهة الموجات الحرارية المتزايدة وافضل استخدامات المياه وإضافة الطاقة المتجددة والأفكار المبتكرة لاستعادة الأراضي، ومن خلال الخطة الوطنية للتكيف يتم تحديد الإجراءات والبرامج والمشروعات المطلوبة لربط تخطيط استخدامات الأراضي وإدارتها بافكار مبتكرة تستطيع التكيف مع آثار تغير المناخ لمصلحة المزارعين.
واضافت الوزيرة ان هناك حاجة لحشد مساهمات القطاع الخاص وتقليل مخاطر رأس المال، لتسريع وتيرة العمل بالخطة والبرنامج، مشيرة إلى إعلان موافقة صندوق المناخ الأخضر الاسبوع الماضي على تنفيذ مشروع الزراعة الذكية في مصر ودول أخرى، مع العمل على الحصول على تمويل عادل من شركاء التنمية لتكرار والبناء على المشروعات التجريبية في هذا المجال.
كما تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن قصة نجاح مصر في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة من خلال المشروع المنفذ مع صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الدلتا لتحقيق اجراءات التكيف ب ٧ محافظات ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي قدم نماذج ملهمة في ربط للحلول القائمة على الطبيعة كحل للتكيف، والتنوع البيولوجي والمناخ واستدامة سبل العيش واستعادة الأراضي التي اختفت نتيجة ارتفاع سطح البحر، ليأتي هذا نموذجا حيا لتطبيق الدعوة التي اطلقتها مصر منذ ٢٠١٨ لربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث، مشيرة الى التعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والسعودية لتشجيع تنفيذ لاتفاقيات ريو الثلاث في قلب المنطقة العربية.
كما لفتت وزيرة البيئة لدور برنامج SCALA في دعم صغار المزارعين وإشراك القطاع الخاص، وجعل المشروع قابل للتمويل البنكي واعادة احياء دور شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا، خاصة ان الزراعة والمياه الأكثر الحاحا للدول النامية، مشيرة ايضا لاهمية توفير التكنولوجيا المنخفضة التكلفة جنب الي جنب مع إشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية لرفع الطموح في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه.
e87eeb71-0620-43c4-86e7-06f68e0b2d32 fea73584-9ee3-408c-b012-2af0b16a53e6 1cd9f7cc-aa49-42fb-8d67-8bc333400c5f 881007b4-2aa2-4e90-b642-f56e54e5e833