تحولت الجزر العائمة في ولاية بينغول -التي يتغير موقعها تبعًا لاتجاه هبوب الرياح- إلى مقصد محبب لعشاق الطبيعة.

وتقع الجزر العائمة في بحيرة تورنا، التابعة لقضاء صولخان بولاية بينغول شرق تركيا، وتُعد من أهم المناطق السياحية في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وادي تيميكولا.. رحلة سياحية إلى القرن الـ19 بين سان دييغو ولوس أنجلوسوادي تيميكولا.

. رحلة سياحية إلى القرن ...list 2 of 2الجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد لجذب السياحالجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد ...end of list

وتستقبل البحيرة، طوال العام، أعدادا كبيرة من السياح وتجذب الأنظار بجمالها الطبيعي خصوصًا فصل الربيع عندما تكتسي المنطقة بثوبها الأخضر الخلاب.

الجزر العائمة بولاية بينغول التركية تحوّلت لمقصد محبب لعشاق الطبيعة (الأناضول) بينغول.. أيقونة طبيعية

أما الجزر العائمة الموجودة في البحيرة، فتعتبر "أيقونة طبيعية" تحظى بحماية المديرية العامة لحماية الطبيعة والحدائق الوطنية، مما دفع شركات السياحة لتنظيم جولات إلى المنطقة.

ووفقاً لسجلات مديرية حماية الطبيعة والحدائق الوطنية في بينغول، استقبلت الجزر العائمة حوالي 8 آلاف و500 زائر منذ بداية العام 2024.

الجزر العائمة في بحيرة تورنا تستقبل أعدادا كبيرة من السياح وتجذب الأنظار بجمالها الطبيعي خصوصًا الربيع (الأناضول) شرفة الجزر العائمة

من جهتها، قامت مديرية حماية الطبيعة بإنشاء شرفة تطل على الجزر، لتمكين الزوار من الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية بشكل أفضل، بالإضافة إلى تجهيز منطقة للنزهات العائلية.

وقد اعتبر مدير الثقافة والسياحة في بينغول صلاح الدين يازار أن الولاية تُعد واحدة من أجمل الأماكن الطبيعية في تركيا، وتتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة على مدار العام.

وأضاف يازار أن الجزر العائمة تعتبر الوجهة السياحية الأبرز بالمدينة، وأن السياحة الشتوية والطبيعية والحمامات الساخنة تلعب أيضًا دورًا مهمًا في جذب الزوار.

موقع الجزر العائمة التي تقع في بحيرة تورنا يتغير تبعًا لاتجاه هبوب الرياح (الأناضول) سحر بحيرة تورنا

وأوضح أن "بحيرة تورنا" -التي تحتضن 3 جزر عائمة- تُعد من الظواهر الطبيعية النادرة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث إن هذه الجزر ليست فقط عائمة، إنما تحتوي أيضًا على أشجار، مما يضيف إليها سحرًا وجاذبية خاصة.

وأشار إلى أن الدعم المقدم من قبل وكالة الترويج والتطوير السياحي التابعة لوزارة الثقافة والسياحة قد ساهم في تعزيز جهود الترويج للمنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما لفت الانتباه إلى جمال المنطقة وجذب المزيد من الزوار.

إنشاء شرفة تطل على الجزر لتمكين الزوار من الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية (الأناضول)

وذكر يازار أن العديد من وكالات السفر -التي تنظم رحلات إلى بينغول- تعمل على تنظيم برامج سياحية تتيح للزوار اكتشاف المناطق الطبيعية في الولاية.

وأكد أنهم يواصلون العمل على جذب المزيد من الزوار من خلال الترويج المستمر والتنسيق مع اتحاد وكالات السفر التركية.

الجزر العائمة في بينغول من أهم المناطق السياحية بالمنطقة (الأناضول) طبيعة تضاهي البحر الأسود

محمد حنيفي باشيم، أحد زوار المنطقة، قال إن الطبيعة بولاية بينغول رائعة، ولا تقل جمالاً عن منطقة البحر الأسود، مؤكدًا أن الرحلة إلى الولاية تجربة ممتعة وفريدة.

كما أعربت ديلان باشيم عن إعجابها بحركة الجزر العائمة، مشيرةً إلى أنها جاءت إلى المنطقة برفقة زوجها للاستمتاع بجمال الطبيعة.

أما عائشة أيدن، إحدى الزائرات القادمات إلى المنطقة من مدينة إسطنبول، فقد أشادت بالجمال الطبيعي للمنطقة.

ومن جانبه أعرب مسعود جاقر، من مدينة موش، عن سعادته بزيارة الجزر العائمة لأول مرة، داعيًا الجميع إلى زيارة هذا "المكان الفريد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم

تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.

فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.

وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.

وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.

التجربة

وفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.

وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.

وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.

وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.

وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
  • «عيال الفريج» تجذب أكثر من 2000 طفل إلى المساجد
  • «عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
  • ظاهرة طبيعية تدهش العالم.. الأمطار تحول شواطئ إيران إلى مشهد خيالي
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
  • السياحة الريفية بنجران تناغم بصري بديع يجمع جمال الطبيعة وأصالة التراث
  • حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
  • بحيرة الرزازة تنتعش وقوارب الصيد تعود بعد الأمطار (صور)
  • لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟