كتب مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في العاصمة الهندية نيودلهي أليكس ترافيلي ملاحظات سريعة له عن الانتخابات العامة الهندية تركزت على الخسارة غير المتوقعة للحزب الحاكم وتضاؤل هالة رئيس الوزراء ناريندرا مودي مع ما سماها "عودة الديمقراطية التعددية للبلاد".

يقول ترافيلي إن مودي سيحتفظ بمنصبه رئيسا للوزراء، لكن هالته تضاءلت وتغيرت قيادته بشكل جذري، وإن ما أسفرت عنه نتائج الانتخابات كان مفاجئا له، إذ خسر أغلبية حزبه في البرلمان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديفيد هيرست: هل تسير إسرائيل على خطى الصليبيين؟ديفيد هيرست: هل تسير إسرائيل على خطى ...list 2 of 2هآرتس: مسيرة الأعلام مهرجان للبلطجة اليهودية القبيحةهآرتس: مسيرة الأعلام مهرجان للبلطجة ...end of list

ومع هذه الخسارة، بدا أن قوة مودي التي لا تقهر تتلاشى أيضا لأول مرة منذ توليه منصبه عام 2014.

ثقب بالون الهواء

وأضاف المراسل أنه بعد وصول مودي إلى السلطة عام 2014، وعد بالتقدم الاقتصادي، ووضع حد للفساد والترويج للهندوسية باعتبارها مركزية لهوية الهند. ومن خلال كل ذلك، قدم نفسه بوصفه قائدا قويا فريدا قادرا على حشد أتباعه للعمل من أجل الأمة.

كما كسر مودي التقليد الذي يتميز بالتحالفات خلال الـ25 سنة التي أمضتها الهند قبل وصوله لمنصب رئيس الوزراء، وقاد نظاما جديدا للحزب الواحد يهيمن عليه حزبه، بهاراتيا جاناتا.

وكقائد، أظهر مودي قليلا من الاهتمام بتقاسم السلطة، فعندما أبطل معظم العملة الورقية في البلاد عام 2016، لم يكن حتى وزير المالية على علم بالقرار مقدما. وعندما قرر فرض الأحكام العرفية بحكم الأمر الواقع على جامو وكشمير، الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند، قدم الخطة إلى البرلمان على أنها صفقة منتهية، من دون الحصول على موافقة.

"تلك الأيام قد ولت"

ومع فوز بهاراتيا جاناتا بـ240 مقعدا، أي أقل من الـ272 مقعدا اللازمة لتشكيل حكومة من دون أي تحالف، وفوز تحالف المعارضة بقيادة حزب المؤتمر الهندي بـ 235 مقعدا، من المتوقع أن يتحالف مودي مع حزبين صغيرين سيطالبان بسلطة أكبر. وبذلك تكون الخريطة السياسية في الهند قد تغيّرت بين عشية وضحاها.

وقال الكاتب إن سياسات الائتلاف قد عادت، وعادت معها توقعات تبادل الكراسي وتنقيح السياسات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

فيديوغراف.. أسرى القدس بالأرقام

ويبلغ إجمالي عدد الأسرى المقدسيين نحو 410، بعد دفعتي الإفراج ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن بين أسرى القدس 3 نساء و63 طفلا، بينهم من هم دون سن 14 عاما في مؤسسات رعاية يديرها الاحتلال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق قضائي مع رئيسة وزراء إيطاليا لإفراجها عن ليبي مطلوب للجنائية الدوليةlist 2 of 2أمنستي تناشد سلطات تونس الإفراج عن حقوقية بارزة مضربة عن الطعامend of list

ومنهم أيضا 42 أسيرًا محكوما بالسجن المؤبد، بينهم 8 أسرى أعيد اعتقالهم بعد "صفقة وفاء الأحرار".

ومن بين الأسرى حالات مرضية صعبة أبرزها أحمد مناصرة وأيمن الكرد.

أما أبرز الأسرى المحررون بعد اتفاق غزة فهم: وائل قاسم وكان محكوما بالسجن المؤبد 35 مرة و50 عاما، ووسام سعيد عباسي كان محكوما بالسجن المؤبد 26 مرة، وأحمد عبيد وكان محكوما بالسجن المؤبد 20 مرة، وعمر صالح الشريف وكان محكوما بالسجن المؤبد 18 مرة، والأسير المحرر محمد عودة وكان محكوما بالسجن المؤبد 9 مرات و40 عاما.

يذكر أن عدد حالات الاعتقال المسجلة في القدس منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ نحو 2100 حالة، أفرج عن غالبيتهم العظمى في صفقات التبادل أو بعد انقضاء فترات حكمهم.

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
  • استطلاع إسرائيلي: 4% فقط يعتقدون أن حرب غزة حققت أهدافها
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
  • حساب المواطن.. ما المطلوب حال وجود ملاحظات على عقد الإيجار؟
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية ــ الهندية وصلت إلى مستوى متميز
  • فيديوغراف.. أسرى القدس بالأرقام
  • جهود روسيا للبقاء في سوريا تتعثر
  • السفارة الهندية تحتفل باليوم الجمهوري السادس والسبعين