لغة الجسد من الأمور الأساسية التي تساعد الأشخاص على فهم الآخرين وما يفكرون به، حيث إنه لم تعد الكلمات هى الشيء الرئيسي الذي يساعد على الوصول إلى المعلومات، لكن هناك الكثير من الحركات والإيماءات الجسدية التي تساعد على ذلك.

يعتقد الكثيرون أن لغة الجسد تساعد على فك رموز الكذب أو فحص شخص ما من أجل اكتشاف تصرفاته الدفاعية أي أن الأسلوب السلبي بشكل عام، لذلك فإن لغة الجسد طريقة مفيدة لكشف الحقيقة، من خلال إشارات معينة، أو إيماءات ومنها «رمش العين»، فهو يُعد من أسرع الطرق التي تشير إلى وجود كذبة محتملة.

كيفية قراءة لغة الجسد بشكل موثوق 

وجد مجموعة من الباحثين أثناء مشاركتهم في برنامج مسابقات تليفزيوني عام 2023، أن يرمش الناس بشكل أسرع تحت الضغط، لكن هذا يشير ببساطة إلى الاستجابة للضغط النفسي، وليس إعلانًا عن النية وراء الضغط، أي أن قد يشعر الأشخاص بالتوتر لأنهم يحاولون تذكر الحقيقة، أو الكذبة، أو الإجابة الصحيحة.

وبجانب ذلك تبين أن رمش العين، قد يكون إشارة للاستجابة للمحفزات الخارجية، وليست مؤشرا واضحا على نية الشخص في قول الحقيقة أو الكذب، أي أن يكون الرمش مثل العديد من الأجزاء الفردية الأخرى من لغة الجسد، فهو متعدد التحديدات.

التحديق الشديد في عيون شخص آخر يمكن ترجمته في سياق لغة جسد بدرجة موثوقة نسبيًا يشير إلى شعور بعدم الراحة، كما أنه يمكن أن تتسع حدقة العين عندما نحب شيئًا أو شخصًا نراه ونسعد بالتعامل معه، وعندما نواجه شيئًا لا نحبه قد تضيق حدقة العين، فهذه العلامات تساعد على قراءة لغة الجسد بشكل موثوق، وفقا لما ذكره موقع «psychologytoday».

استخدام لغة الجسد في مكان العمل

ليس من الضروري استخدام لغة الجسد من أجل الإخبار أو الكشف عن الحقيقة، ولكن يمكن استخدامها في مكان العمل للحصول على إجابات لبعض الأسئلة الأساسية، وذلك مثلا «هل هذا الشخص صديق أم عدو؟»، أو «هل هذا الشخص في فريقنا أم يتطلع إلى تبديل الجوانب؟»، حيث تُعد هذه الأنواع من الأسئلة التي يمكن أن تجيب عليها لغة الجسد بشكل مفيد، ومن المتوقع أن تكون إجابات موثوقة عنها.

وفي العلاقات الأكثر مودة في مكان العمل أو خارجه، يكون أغلب الأشخاص لديهم القدرة على قراءة الإشارات الصادرة عن الذين يعرفونهم جيدا مثل الزملاء القدامى، والأصدقاء، والعائلة، وخاصة عندما تتأثر بمشاعر قوية، على سبيل المثال، عندما يدخل الزوج إلى المنزل وهو متحمس لزيادة الراتب، يمكن للزوجة أن تكتشف بشكل موثوق أن هناك شيئا جيدا يحدث لأنها لديها القدرة على معرفة طبيعته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لغة الجسد قراءة لغة الجسد العين لغة الجسد بشکل بشکل موثوق

إقرأ أيضاً:

شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة

كشف سوريون بمنطقة دوما في ريف دمشق، أنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن الهجمات الكيميائية التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، على المدنيين قبل نحو 5 سنوات.

وكان النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013 وفي الشهر نفسه تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2118 الخاص بأسلحة سوريا الكيميائية.

وجاء القرار بعد شهر من هجوم نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل 1400 مدني.



وشن النظام هجوما كيميائيا ثانيا في نيسان/ أبريل 2018 أثناء حصاره مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي تعرضت لأبشع أشكال القمع.

وقال الطبيب ممتاز الحاميش إنه تعرض لضغوط شديدة، من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.

وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق وأمروه بعدم ركوب الحافلات.

وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجراها مع وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأضاف: "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".

وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.

أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي في دوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيمائية.

وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ يموتون بصورة رهيبة أمام الباب، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.

وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيمائية" بسبب الضغط الشديد عليه من رجال النظام المخلوع.



ولفت إلى أن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.

من جانبه، قال أكرم كيليس من سكان دوما، إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيماوية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.

وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.

وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دعاء الامتحان الصعب والنجاح: الأدعية التي تساعد الطلاب على التوفيق
  • مفتي الجمهورية: التكافل الأسري حل رباني لـ غلاء المهور وتكاليف الزواج| فيديو
  • هل يمكن أن نتحدث عن أمن قومي فلسطيني اليوم؟ قراءة في كتاب
  • مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر
  • شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة
  • علامات من لغة الجسد تعكس الوقوع في الحب
  • مرتفع سيبيري يهدد المصريين في الشتاء.. اعرف الحقيقة كاملة
  • هل هناك أطباق وفضائيين.. إيلون ماسك يوضح الحقيقة
  • بوتين: طاجيكستان حليف موثوق لروسيا
  • ماذا قال «راغب علامة» عن حسن نصر الله؟ بيان رسمي يكشف الحقيقة «صور»