كيف يمكن قراءة لغة الجسد بشكل موثوق؟.. «خد بالك من بعض العلامات»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
لغة الجسد من الأمور الأساسية التي تساعد الأشخاص على فهم الآخرين وما يفكرون به، حيث إنه لم تعد الكلمات هى الشيء الرئيسي الذي يساعد على الوصول إلى المعلومات، لكن هناك الكثير من الحركات والإيماءات الجسدية التي تساعد على ذلك.
يعتقد الكثيرون أن لغة الجسد تساعد على فك رموز الكذب أو فحص شخص ما من أجل اكتشاف تصرفاته الدفاعية أي أن الأسلوب السلبي بشكل عام، لذلك فإن لغة الجسد طريقة مفيدة لكشف الحقيقة، من خلال إشارات معينة، أو إيماءات ومنها «رمش العين»، فهو يُعد من أسرع الطرق التي تشير إلى وجود كذبة محتملة.
وجد مجموعة من الباحثين أثناء مشاركتهم في برنامج مسابقات تليفزيوني عام 2023، أن يرمش الناس بشكل أسرع تحت الضغط، لكن هذا يشير ببساطة إلى الاستجابة للضغط النفسي، وليس إعلانًا عن النية وراء الضغط، أي أن قد يشعر الأشخاص بالتوتر لأنهم يحاولون تذكر الحقيقة، أو الكذبة، أو الإجابة الصحيحة.
وبجانب ذلك تبين أن رمش العين، قد يكون إشارة للاستجابة للمحفزات الخارجية، وليست مؤشرا واضحا على نية الشخص في قول الحقيقة أو الكذب، أي أن يكون الرمش مثل العديد من الأجزاء الفردية الأخرى من لغة الجسد، فهو متعدد التحديدات.
التحديق الشديد في عيون شخص آخر يمكن ترجمته في سياق لغة جسد بدرجة موثوقة نسبيًا يشير إلى شعور بعدم الراحة، كما أنه يمكن أن تتسع حدقة العين عندما نحب شيئًا أو شخصًا نراه ونسعد بالتعامل معه، وعندما نواجه شيئًا لا نحبه قد تضيق حدقة العين، فهذه العلامات تساعد على قراءة لغة الجسد بشكل موثوق، وفقا لما ذكره موقع «psychologytoday».
استخدام لغة الجسد في مكان العملليس من الضروري استخدام لغة الجسد من أجل الإخبار أو الكشف عن الحقيقة، ولكن يمكن استخدامها في مكان العمل للحصول على إجابات لبعض الأسئلة الأساسية، وذلك مثلا «هل هذا الشخص صديق أم عدو؟»، أو «هل هذا الشخص في فريقنا أم يتطلع إلى تبديل الجوانب؟»، حيث تُعد هذه الأنواع من الأسئلة التي يمكن أن تجيب عليها لغة الجسد بشكل مفيد، ومن المتوقع أن تكون إجابات موثوقة عنها.
وفي العلاقات الأكثر مودة في مكان العمل أو خارجه، يكون أغلب الأشخاص لديهم القدرة على قراءة الإشارات الصادرة عن الذين يعرفونهم جيدا مثل الزملاء القدامى، والأصدقاء، والعائلة، وخاصة عندما تتأثر بمشاعر قوية، على سبيل المثال، عندما يدخل الزوج إلى المنزل وهو متحمس لزيادة الراتب، يمكن للزوجة أن تكتشف بشكل موثوق أن هناك شيئا جيدا يحدث لأنها لديها القدرة على معرفة طبيعته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الجسد قراءة لغة الجسد العين لغة الجسد بشکل بشکل موثوق
إقرأ أيضاً:
العين يضع «الكأس الأغلى» بين أهداف الموسم
معتز الشامي (أبوظبي)
يستهل العين، الأحد، مشواره في كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بمواجهة تبدو في المتناول أمام الحمرية أحد فرق دوري الدرجة الأولى، على استاد خالد بن محمد بالشارقة، ضمن دور الـ 16 من «البطولة الأغلى»، التي يضعها «الزعيم» ضمن أهدافه الكبرى هذا الموسم، إلى جانب «دوري أدنوك للمحترفين» و«كأس مصرف أبوظبي الإسلامي».
ويدخل «الزعيم» اللقاء مكتمل الصفوف تقريباً، بعدما استعاد عافيته الفنية، بعودة نجمه سفيان رحيمي للمشاركة بعد فترة غياب طويلة من بداية الموسم، إضافة إلى التألق اللافت لشقيقه الأصغر الحسين رحيمي الذي أثبت حضوره ضمن خيارات المدرب إيفيتش، كما يعيش المهاجم لابا كودجو حالة تهديفية استثنائية جعلته يتصدر قائمة هدافي الموسم، إلى جانب كاكو أفضل صانع لعب بصفوف «البنفسج» والدوري، ما يمنح الفريق ثقة مضاعفة في مواجهة منافس يلعب بلا ضغوط ويسعى لإحداث المفاجأة.
وأبرز ما يميز العين في المرحلة الحالية هو السياسة المتوازنة التي تنتهجها شركة كرة القدم، من خلال توزيع الجهد بين البطولات، والاعتماد على فريقين مختلفين وجاهزين، للمنافسة في أكثر من جبهة، فبينما ينافس الفريق الأول محلياً على البطولات، يتولى «الرديف» مهمة الدفاع عن ألوان النادي في دوري أبطال الخليج للأندية، حيث يتصدر مجموعته بجدارة بقيادة مجموعة من المواهب الواعدة ضمن فريق تحت 23 عاماً.
وتضم المجموعة الشابة أسماءً لفتت الأنظار بقوة، مثل سعيد سليمان، ومامي نيانج، وساركي، وحسن ساني، والذين لم يتجاوز بعضهم العشرين عاماً، وطالبت جماهير «الزعيم» عبر المنصات المختلفة بمنح هؤلاء فرصة الظهور مع الفريق الأول، إلا أن إدارة النادي ترى أن الاستمرار في برنامج التطوير التدريجي هو الخيار الأمثل، لضمان نضجهم الكامل قبل ضمّهم إلى منظومة الفريق الأساسي.
وبفضل تلك السياسة، تمكّن الجهاز الفني بقيادة إيفيتش من تدوير العناصر الأساسية وإراحتها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما انعكس إيجاباً على الجاهزية البدنية والفنية قبل انطلاق مشوار الكأس، وبينما دفعت أندية بالتشكيلة الكاملة في الاستحقاقات الآسيوية والمحلية معاً، كان العين أكثر هدوءاً في إدارة طاقته، ليحافظ على حيويته في مشوار طويل يتطلب نفساً عميقاً.
ويبدو أن «الزعيم» يسير بخطة محسوبة بعناية، هدفها العودة إلى المنصات، بعد موسم استثنائي على المستويين المحلي والقاري، والفريق، الذي يتقاسم الصدارة في الدوري ويطمح إلى حصد «الثلاثية المحلية»، يدخل اختبار كأس صاحب السمو رئيس الدولة بروح الثقة والاتزان، مع إصرار واضح من الإدارة والجهاز الفني على ترسيخ نهج العمل المؤسسي طويل الأمد الذي يوازن بين صناعة النتائج وصناعة الأجيال.