أستاذ صيدلة إكلينيكية بـ«ألبرتا»: حققت إنجازا بحصول خريج جامعي من الوافدين على جائزة «صيدلي كندا»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
إنجاز كبير حققه المصرى شريف حنفى، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية، نائب عميد كلية الصيدلة بجامعة ألبرتا الكندية، بحصوله على جائزة «صيدلى كندا» لعام 2024، فى تتويج لمسيرة مهنية وأكاديمية طويلة مليئة بالنجاحات والمثابرة والتفوق.
ويكشف «حنفى» فى حواره مع «الوطن»، عن أهمية الجائزة ومغزى حصول مصرى عليها، ورحلته البحثية والعلمية فى المجال الصيدلى، فضلاً عن الصعوبات التى واجهها ونصائحه لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات بأيام قليلة، وإلى نص الحوار:
ماذا تعنى جائزة «صيدلى كندا»؟
- تُمنح جائزة أفضل صيدلى كندى للعام للصيدلى الذى يُظهر القيادة ويجسد تطور مهنة الصيدلة نحو دور موسع فى الرعاية الصحية، ويجلب المرشح الناجح الاحترام للمهنة من خلال تعزيز الاعتراف بدور الصيدلى فى تحسين نتائج العلاج الدوائى للكنديين، من اتحاد صيادلة كندا.
كيف حصلت على الجائزة؟
- أنا من أوائل خريجى الصيدلة الدوليين الذين حصلوا على الجائزة، إذ جرى العُرف على منحها لخريجى الجامعات الكندية، ولكن هذا العام حصلت عليها رغم تخرجى فى جامعة مصرية وهى «عين شمس»، وعن مجمل أعمالى فى مجال الصيدلة.
حدثنا عن مشاركتكم العلمية.
- أنا رائد معترف به عالمياً فى مجال رعاية المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية تهدد حياتهم، وتوليت قيادة الصيادلة بفريق الرعاية العصبية فى مستشفى جامعة ألبرتا، والتزامى بالتميز أصبح ملموساً، إذ اضطلعت بتطوير ومراجعة العديد من بروتوكولات العلاج الدوائى وتوفير التعليم لمتخصصى الرعاية الصحية وتحسين رعاية المرضى، كما أصدرت كتابى تقييم حالة المرضى للصيادلة، وهو كتاب جرى تبنيه عالمياً، كما أسهمت فى تطوير المهنة عالمياً.
ماذا تمثل لك الجائزة؟
- اللحظة التى علمت فيها بتسلم الجائزة كانت عاطفية، عدت إلى الذكريات من أول يوم لى فى كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، متذكراً التحديات والفرص العديدة التى شكلت رحلتى الشخصية والمهنية، وكان الحصول على هذه الجائزة بمثابة تتويج لكل الجهود والتفانى الذى بذلته فى مسيرتى المهنية، وأنا ممتن لتلقى هذه الجائزة المرموقة.
ولمن تُهدى هذا النجاح؟
- أهدى الجائزة لعائلتى ولمصر ولكل الصيادلة الذين يسعون جاهدين لجعل الحياة أفضل لمرضاهم.
ماذا عن بداية رحلتك فى القاهرة؟
- أنا من أبناء محافظة الإسكندرية، وانتقلت الأسرة إلى القاهرة نظراً لطبيعة عمل والدى الذى كان يعمل بجامعة القاهرة، وحصلت على الثانوية العامة بمجموع 99%، والتحقت بجامعة عين شمس حيث حصلت على درجة البكالوريوس فى الصيدلة ثم درجة الماجستير فى الصيدلة السريرية، كما كنت الأول على دفعتى وعُينت مُعيداً بالكلية.
كيف ترى مستوى التعليم الصيدلى فى مصر؟
- تعليم الصيدلة فى مصر ذو جودة عالية وهذا كان أحد أسباب تفوقى هنا فى كندا ونجاح العديد من الصيادلة فى الخارج، ومع ذلك هناك دائماً مجال للتحسين مثل زيادة تدريب الطلاب فى الصيدليات والمستشفيات وغيرها من مجالات ممارسة علم الصيدلة، بالإضافة إلى توحيد مهارات الصيادلة ونطاق الممارسة عبر الجامعات، وإنشاء العديد من الجامعات خطوة إيجابية ولكن من المهم توحيد التعليم بين الجامعات من أجل الحفاظ على جودة التعليم العالى.
ما أبرز الموضوعات التى تناولتها فى أبحاثك العلمية؟
- راجعت العديد من بروتوكولات العلاج الدوائى، وأسهمت فى تحسين الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض عصبية تهدد حياتهم، وشاركت فى تطوير طرق علاج مرضى نزيف المخ ببحث جرى إجراؤه فى 21 مستشفى بأمريكا وكندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيدلة الصيدلة الإكلينيكية كندا العدید من
إقرأ أيضاً:
تسليم جائزة أحسن أطروحة دكتوراه إفريقية في القانون الدستوري
تم اليوم ،الإثنين، بالمحكمة الدستورية، مراسم احتفالية تسليم جائزة أحسن أطروحة دكتوره إفريقية في القانون الدستوري.
وتم تنظيم هذه الجائزة من طرف الأمانة العامة لمؤتمر الهيئات القضائية الدستورية الافريقية. للأستاذة كيلالي زهرة- جامعة وهران 2 وهذا بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري.
هذه الجائزة تؤشر إلى جودة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر، وإسهاماتها القارية.
كما كان هذا الحدث الهام، مناسبة لتوقيع اتفاقية تعاون،بين المحكمة الدستورية ممثلة في الأستاذ عمر بلحاج، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في الوزير كمال بداري.