نتانياهو يذّكر بحرب 1967.. ويتحدث عن سلسلة قرارات بشأن القدس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن حكومته ستصادق على سلسلة من القرارات بهدف تطوير مدينة القدس على النواحي التقليدية، وكذلك العصرية والتكنولوجية.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح جلسة الحكومة المخصصة لما يعرف إسرائيليا بـ"يوم توحيد القدس"، أشار نتانياهو إلى أن "إسرائيل تحارب كما حاربت قبل 57 عاما من أجل المدينة، لكن هذه المرة ضد حماس وحزب الله وإيران"، معرباً عن أمله بتحقيق النصر الكامل.
وتابع نتانياهو: "ستصادق الحكومة اليوم على سلسلة من القرارات المهمة لتطوير القدس.. من الحي اليهودي حيث تعميق التقاليد والتاريخ، إلى حي الابتكار الذي سينقل القدس إلى قمة التكنولوجيا العالية".
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها، بما فيها القدس الشرقية، التي احتلتها في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا، العاصمة "الأبدية غير القابلة للتقسيم" للدولة اليهودية، وهي خطوة لم تحظ باعتراف دولي.
ويقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
والبلدة القديمة المسورة بالقدس نقطة ملتهبة إذ تشهد على نحو متكرر اضطرابات يكون سببها في أغلب الأحيان زوار من خارج المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جمعية “عير عميم”: السلطات الإسرائيلية تنوي هدم كل حي البستان في القدس الشرقية
القدس – نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن جمعية “عير عميم”، وهي مؤسسة حقوقية إسرائيلية، تأكيدها أن السلطات الإسرائيلية تنوي هدم كل حي البستان في القدس الشرقية وتشريد مئات الفلسطينيين.
وأفادت الصحيفة بأن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي، سبع شقق سكنية ومركزا مجتمعيا صغيرا في حي البستان في سلوان، وأجلت أكثر من 30 فلسطينيا من منازلهم.
ولفتت “هآرتس” إلى أن عملية الهدم الأولى في حي البستان جرت يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرة إلى أن سكان الحي زعموا أن البلدية استغلت ذلك للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وتجري مفاوضات بشأن الإخلاء الطوعي بين البلدية وسكان الحي منذ سنوات، ويرى السكان في عملية الهدم وسيلة للضغط عليهم للموافقة على مخطط البلدية.
وقالت الصحيفة العبرية إن عمليات الهدم تمت خلال الأسبوع الماضي على الرغم من المفاوضات التي تجري بين السكان والبلدية بشأن عمليات الإخلاء الطوعي.
وفي هذا الصدد، قال رئيس لجنة الحي، وفق “هآرتس” إن “بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي”.
ونقلت “هآرتس” عن جمعية “عير عميم” تأكيدها أن هدم المنازل في شرق القدس يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه.
وكانت الجمعية أفادت في تقرير سابق لها، بأن السلطات الإسرائيلية هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
المصدر: هآرتس