رئيس وزراء فلسطين يؤكد أهمية ضغط الاتحاد الأوروبي على إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين خاصة من قبل الدول الأوروبية التي لم تعترف بها بعد، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالدولة والحرية والاستقلال، مشددا على ضرورة تكثيف الاتحاد الأوروبي جهوده لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات منها.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في رام الله، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانز، حيث بحث معه آخر المستجدات السياسية والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، والتطورات على الأرض في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال والمُستوطنين في الضفة.
واستعرض مصطفى، خطط الحكومة لليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة، حيث تشمل جميع القطاعات والمؤسسات، وترتكز على تعزيز الجهد الإغاثي واستعادة الخدمات الأساسية؛ تمهيدا لعملية إعادة الإعمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الاتحاد الأوروبي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة".
وكان صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا إلى استغلال هذا التطور للبحث عن حلول دبلوماسية ، جاءت تصريحات بوريل عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا مساء الخميس عن مقتل السنوار في عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت بعد مطاردة استمرت عامًا كاملًا. وقال الجيش في بيانه: “يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع على الإرهابي المدعو يحيى السنوار، زعيم حماس، في جنوب قطاع غزة”. وأشار البيان إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن تدبير وتنفيذ “مجزرة السابع من أكتوبر”، وقاد حركة حماس خلال الحرب الأخيرة.