دراسة تدحض نصيحة شائعة حول استخدام الهاتف قبل النوم مباشرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يقول خبراء الصحة إنه ينبغي عدم استخدام الهواتف قبل النوم مباشرة لأنها قد تصيبنا بالأرق، ولكن دراسة جديدة تزعم أنه لا يوجد أساس علمي لهذه النصيحة.
يوضح فريق البحث أنه لا يوجد دليل واضح على أن تعريض أعيننا للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، يؤثر على النوم أو يجعله أكثر صعوبة.
وأجرى قائد الدراسة، مايكل غراديسار، عالم النفس السريري وخبير النوم في جامعة Flinders في أستراليا، مراجعة لـ 11 دراسة بحثت في العلاقة بين ضوء الهاتف الذكي والنوم، لكنه لم يجد أي سبب وتأثير هام.
وقال لصحيفة "التايمز": "لا يوجد دليل من 11 دراسة أجريت في جميع أنحاء العالم على أن ضوء الشاشة يجعل النوم أكثر صعوبة. إذا نظرنا إلى جميع العوامل التي يمكن أن تضر بنومنا، فسنجد أن دور الشاشات مبالغ فيه".
إقرأ المزيد كيف يؤثر النفي على فهمنا للعبارات والجمل؟!ووجدت إحدى تلك الدراسات، أجريت منذ حوالي عقد من الزمن، أن استخدام الهاتف قبل النوم يؤخر الغفوة لمدة 10 دقائق.
وأوضح غراديسار: "على المرء أن يتساءل، هل تُحدث 10 دقائق فرقا حقا؟".
ويؤكد أن الهواتف الذكية تتداخل مع النوم لأننا لا نستطيع تركها والابتعاد عنها (نتيجة الإدمان)، مضيفا أن تصفّح رسائل البريد الإلكتروني قبل النوم مباشرة يعد "فكرة سيئة حقا".
وهذا ما ردده البروفيسور راسل فوستر، أستاذ علم الأعصاب بجامعة أكسفورد، الذي يوافق على أنه "لا يوجد دليل على أن الأضواء الزرقاء المنبعثة من الشاشات (التي يُقال إنها تمنع إفراز الجسم للميلاتونين، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالنعاس) لها أي تأثير كبير على الإطلاق".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث تكنولوجيا هاتف قبل النوم لا یوجد على أن
إقرأ أيضاً:
حماس: لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة
سرايا - قال القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، إنه لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، لأنها معادلة مترابطة".
وأشار إلى أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار والتبادل وصل في تموز الماضي إلى نقطة قريبة من اتفاق، حيث كان الاتفاق في متناول اليد، وقد رحبت به الولايات المتحدة وبعض الوسطاء ومسؤولين إسرائليين.
وبين أن المفاوضات متوقفة الآن، حيث أرسل الاحتلال الإسرائيلي ورقة في 27 أيار/مايو 2024، وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن وأصدر بها قرارًا من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ترحيب حركة حماس بمبادئ بايدن وقرار مجلس الأمن الذي تبنى الورقة الإسرائيلية.
وتابع أنه في اتفاق 7 شباط/فبراير 2024، الذي كان يتضمن نقاط، بما في ذلك موضوع تبادل المحتجزين والأسرى، وهو ما يحتاج إلى المزيد من المفاوضات لإنهائه، لكن جاء موضوع آخر لم يكن موجودًا أصلاً في المفاوضات، ولذلك قالت الحركة إنّ الاتفاق هو الورقة الإسرائيلية وقرار مجلس الأمن.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وافقت عليها مع بعض التعديلات البسيطة. واشترطت أن يتم الخروج من منطقة فيلادلفيا فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة ما عرقل كل شيء.
وأكّد الحية، أن المشكلة ليست في المحتجزين والأسرى أو فيلادلفيا، بل في أن نتنياهو تحديدًا لا يريد الوصول إلى اتفاق، لأنه كان يقول في الكنيست إن "حماس تريد وقف الحرب ونحن لا نريد وقف الحرب، نحن نريد استعادة المحتجزين".
ولفت إلى أن "المعيق الأساسي للمفاوضات هو الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، الذي يعيق أي تقدم لأسباب سياسية".
وقال إن حماس قدمت مبادرات بشكل مطول ومستمر، وأبدت مرونة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان وإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وأشار إلى وجود اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك ملف التفاوض، مؤكدا جاهزية حركة حماس للاستمرار في هذه الجهود.
كما أكّد أن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان، لكن الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1098
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 09:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...