ولاية أمن تطوان تتفاعل مع مقطع فيديو يوثق لتبادل الضرب والجرح
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تفاعلت ولاية أمن تطوان، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. يظهر فيه أشخاص يتبادلون الضرب والجرح فيما بينهم باستخدام أسلحة بيضاء. ويقودون دراجتين ناريتين بطريقة تشكل خطرا على مستعملي الطريق، ومشفوع بتعليق يدعي بكونهم اعترضوا سبيل المارة بمدينة العرائش.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بخصوصها عن توقيف ثلاثة من بين المشتبه فيهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على أربعة أسلحة بيضاء وقناع حاجب للمعطيات التشخيصية. علاوة على حجز الدراجتين الناريتين المستعملتين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أزمة كروية بين العراق والأردن تلوح في الأفق والمنصات تتفاعل
وانتزع المنتخب الفلسطيني فوزا قاتلا من العراق في الجولة السابقة من التصفيات المونديالية بنتيجة (2-1)، ليشتعل الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى كأس العالم بين الأردن (13 نقطة) والعراق (12) وعُمان (10 نقاط) قبل جولتين من النهاية.
وأرجع الاتحاد العراقي السبب، في بيان، إلى "هتافات بألفاظ عدائية وعنصرية وسياسية بذيئة، أدت إلى خلق بيئة عدائية داخل أرضِ الملعب، وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف، والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجُمهور".
واتهم الاتحاد العراقي مسؤولي الملعب بفتح أبواب الدخول إلى المباراة أمام الجماهير الأخرى بعد انطلاق المباراة بدقائق، لتصدر بعدها الهتافات السياسية والعنصرية، إضافة إلى ما قال إنه تهديدات تعرّض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر.
وطالب العراق الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم (فيفا) بنقل مباراته أمام الأردن المقررة في عمّان في يونيو/حزيران المقبل، ضمن الجولة العاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى ملعب محايد أو إقامتها من دون جمهور "لحماية المنتخب العراقي".
ورد الاتحاد الأردني لكرة القدم على الاتهامات بأن الفيديو الذي تم تداوله لهتافات الجماهير "مفبرك".
إعلانوأعرب عن استيائه مما سماها بـ"محاولات بعض الفئات المضللة إثارة النعرات والتعصب والكراهية بين الجماهير الرياضية"، وطالب الجمهور الأردني بعدم الانجرار وراء هذه المحاولات.
تفاعل كبيرورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- تعليقات واسعة ومتناقضة تفاعلت مع ما جرى خلال مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.
فقال رياض عبد الله في تغريدته "هذا الموقف سيبقى في ذاكرة العراقيين ولن يُنسى إلا إذا اتخذت الحكومة الأردنية الموقف الصحيح، وهو إلقاء القبض على كل الذين ظهروا في الفيديو المسيء لسمعة الأردن ومحاسبتهم".
ورد يوسف خوالدة على البيان العراقي، إذ قال "لا أتذكر يوما أن الأردن حكومة أو شعبا أساء للعراق، بل الأردن دائما مواقفه مشرفه باتجاه العراق، ولم تصدر من الأردن إساءة لأي دولة عربية سواء كانت العراق أو غيرها".
وسلط حسين الحديدي الضوء على الجوانب السلبية للساحرة المستديرة بقوله "الكرة وسيلة لتوحيد الشعوب أصبحت وسيلة للتنافر والبغضاء بين البلدين الشقيقين".
بدوره، ناشد مولودي محمد الجماهير العراقية والأردنية وطالبهم بالابتعاد على الخلافات وكل ما يثير الانقسام والفرقة.
وقال في هذا الإطار "أرجو من الإخوة العراقيين والأردنيين ترك السب والشتائم وعدم الانجرار لمحاولات الفتنة"، مضيفا "يجب نبذ هذه التصرفات من كبار المسؤولين ومحاسبة من يقوم بها من الطرفين".
30/3/2025