ماذا أعلن التقدمي عن حادثة عوكر؟ بيانٌ ونداء!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استنكر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان "الاعتداء الذي طال السفارة الأميركية في لبنان على قاعدة رفضه كل ما يمس بالاستقرار والسلم الأهلي والأعراف الديبلوماسية".
وإذ أكد "دور الأجهزة الأمنية والجيش"، دعا إلى "تقديم المتورطين إلى القضاء لضمان عدم تكرار أي حادثة من شأنها تعريض الأمن الداخلي للخطر، في ظل ما يتعرض له لبنان من مخاطر وتحديات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من هم المسلحون المتهمون بحرق شجرة عيد الميلاد في حماة؟
في حادثة أثارت استياءً واسعاً، قام مسلحون أوزبك بإشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة، وهي منطقة يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية.
الحادثة وقعت تحت تهديد السلاح، حيث منع المسلحون السكان من الاقتراب.
وبعد انسحابهم، تدخلت فرق الإطفاء لإخماد النيران، بينما أعلنت القوى الأمنية ملاحقتهم واعتقالهم، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا الاعتداء أثار غضباً واسعاً بين السكان المحليين، الذين نظموا تظاهرات منددة بالتعديات على الحريات الدينية والفوضى الأمنية.
كما شهدت المدينة اعتصاماً أمام مقر قيادة المنطقة للتعبير عن رفضهم لهذا الاعتداء على رمز ديني في موسم الأعياد.
من هم المسلحون الأوزبك؟
المسلحون الأوزبك هم مقاتلون أجانب انخرطوا في الصراع السوري منذ بداياته. ينحدرون من دول آسيا الوسطى، مثل أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان. دفعهم القمع السياسي والاقتصادي في بلدانهم الأصلية إلى الانضمام للجماعات المسلحة في سوريا. هؤلاء المسلحون يتمركزون ضمن فصائل مختلفة، أبرزها "كتائب الإمام البخاري"، التي تُعتبر إحدى أقوى الفصائل الأوزبكية في سوريا وترتبط بتنظيم "هيئة تحرير الشام". انخرط آخرون في صفوف تنظيم "داعش"، حيث لعبوا أدواراً قيادية.تتميز هذه المجموعات بالكفاءة العسكرية والانضباط، مما جعلها فاعلة في معارك عديدة.
ومع ذلك، أثارت اعتداءاتهم مخاوف السكان المحليين، مثل حادثة السقيلبية، التي تسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في ظل تعدد الأطراف المسلحة في الصراع السوري.