تفاصيل مباحثات وزير الصحة مع نظيرته من جنوب السودان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة يولاندا أويل دنج، وزيرة صحة جنوب السودان، والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض نتائج تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعاف السمع للأطفال بجنوب السودان والتي بدأت في فبراير الماضي، حيث تم التنسيق لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في يوليو المقبل، من خلال إيفاد فريق طبي من وزارة الصحة والسكان المصرية لإجراء ورشة عمل تدريبية للكوادر الطبية الجنوب سودانية وكذلك إجراء مسح للأطفال ، لتشخيص حالات ضعاف السمع وتركيب السماعات للحالات ذات الاحتياج.
وتابع "عبدالغفار " ان الاجتماع ناقش مشروع رفع كفاءة وتجهيز وتشغيل وحدة غسيل الكلى في مستشفى جوبا التعليمي ليصبح مركز للغسيل الكلوي بطاقة ٨ وحدات غسيل ملحق به عيادة لأمراض الكلى ومعمل متخصص حيث سيتم تشغيله بواسطة الكوادر الطبية من الجانبين، كما تم الاتفاق على تعديل البروتوكول المبرم مسبقًا بين الجانبين ليكون المشروع بمستشفى جوبا التعليمي بدلا من مستشفى كاردينال بناء على طلب وزيرة الصحة الجنوب سودانية.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مشروع إعادة تأهيل وتشغيل المركز الطبي المصري في مدينة "أكون بولاية "واراب"، حيث طلبت وزيرة الصحة إجراء زيارة ميدانية للعيادة المصرية لرصد متطلبات إعادة التأهيل والتجهيز للبدء في المشروع، كما تم مناقشة وضع تصور لرفع كفاءة مقر المركز الطبي المصري في "بور" بولاية "جونجلي" تمهيدا للاستفادة منه كمركز تدريب للكوادر الطبية في إقليم جونجلي بناء على طلب الجانب السوداني.
وأكد "عبدالغفار" ان الاجتماع ناقش استئناف إيفاد القوافل الطبية المصرية بصورة منتظمة حيث تم تنفيذ عدة قوافل طبية خلال الأعوام ٢٠٢٢-٢٠٢٣ فى مدن "جوبا" و"بور" و"أكون" وذلك في عدة تخصصات طبية، كما تم إجراء كافة الجراحات التخصصية ب (العظام وجراحة أورام، وجراحة مسالك، والعيون، وأمراض نساء)، كما تم دعم العيادات بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة والأدوية مع النظر في احتياج مواقع عمل تلك القوافل، في مناطق مثل "واو" و"مالاكال"، لافتا إلى إعداد شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية تبلغ حوالي ١٤ طن ويجري التنسيق لإرسالها إلى جوبا.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، قام بتسليم وزيرة صحة جنوب السودان دعوة رسمية، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن جانبها، أعربت وزيرة صحة جنوب السودان، عن رغبتها في الاستفادة من الخبرات المصرية في علاج فيروس "الالتهاب الكبدي بي"، مثمنة جهود مصر في تنفيذ المبادرة الرئاسية للقضاء على "فيروس سي"، والتي نفذت خلال العامين ٢٠١٩-٢٠٢٠ في جنوب السودان وتم تقديم الجرعات كاملة للمرضى المصابين، كما طالبت باستمرار دعم الدولة المصرية في علاج من تم اكتشاف إصابته، كما طالبت الوزيرة بدعم مصر بتوفير عدد من اللقاحات والطعوم الخاصة بمصل الكلب ولدغ الثعبان والعقارب.
حضر الاجتماع الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور وجدي أمين، رئيس الإدارة المركزية للأمراض الصدرية والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة فاطمة مميش، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس هيئة الشراء الموحد.
IMG-20240605-WA0083 IMG-20240605-WA0082 IMG-20240605-WA0081المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق المرحلة الثانية الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد جاد العاصمة الإدارية الجديدة المستلزمات الطبية جنوب السودان الصحة والسکان جنوب السودان وزیر الصحة کما تم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.