لماذا أخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد؟.. ورد مفاجئ من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول: «لماذا أخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟».
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «مفيش قبر من قبور الأنبياء على جهة اليمين إلا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هناك إجماع على أن هذه البقعة الشريفة هي قبره الشريف».
وأوضح: «هذا من كمال التعظيم لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى تتحقق هذه الآية الشريف وتتنزل الرحمات، في قوله: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)».
وأضاف: «أول ما تذهب عند قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ابدأ أولا بالسلام عليه، وعلى سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر، رضى الله عنهما، ثم تنحي جانبا وصلي في المسجد النبوي ما تيسر من النوافل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبور الأنبياء أنبياء الله قبر النبي صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حسن الظن بالله يجلب الأمل في كل الأحوال
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية حسن الظن بالله عز وجل في حياتنا اليومية، خاصة في الأوقات التي يواجه فيها الإنسان تحديات وصعوبات، مشيرًا إلى أن التفاؤل بالخير والاعتماد على الله هو مفتاح النجاح والراحة النفسية.
وقال أمين الفتوى: "كل من يستيقظ في الصباح ويشعر بالتحدي في عمله أو رزقه عليه أن يكون حسن الظن بالله عز وجل، مهما كانت التحديات أو الابتلاءات التي يواجهها، فالله سبحانه وتعالى جميل، والجمال لا يأتي إلا بالجمال، وما يحدث لنا في الحياة، حتى وإن بدا صعبًا، هو جزء من رحمة الله وعنايته."
وأوضح: "حتى لو ظن الإنسان أن ما يحدث له فيه ضرر أو شر، فإعلم أن الله يختبرنا لحكمة عظيمة. وما يراه البعض شرًا، قد يكون خيرًا في المستقبل."
كما استشهد بأبيات شعرية قال فيها الشاعر:
إذا هممت بفعل أمر فاجعل التوكل مركبك العبور
وإذا عصاك الدهر يومًا فسل المولى لتيسير الأمور
لا تجزع لضيق الرزق أبدًا يرزق العصفور من بين النسور
كن شاكرا ما دمت حيًا واعلم بأن أيام الدنيا تدور
واعلم بأن الله يعلم نظر العين وما تخفي الصدور.