أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة لابورتا: الريال يفوز بالحكام! 11 طناً من القمصان الكروية المقلدة في قبضة الشرطة الإسبانية

طلب الألماني هانسي فليك المدير الفني الجديد لبرشلونة من الإدارة الإبقاء على النجمين البرتغاليين جواو فيليكس وجواو كانسلو، لأنه يرى أنهما مفيدان للفريق حتى لو يلعبا أساسيين.

واعترف فليك لخوان لابورتا رئيس برشلونة بأنه كان يسعى لضم فيليكس إلى بايرن ميونيخ عندما كان مدرباً للفريق الألماني، لإعجابه الشديد بإمكانياته الفنية وذكائه في الملعب، وسجل فيليكس 10أهداف هذا الموسم وصنع 6 أهداف أخرى، رغم أنه يشارك بديلاً في أغلب المباريات، وهو الوضع الذي لا يرضيه ويرغب في اللعب أساسياً.
والوحيد الذي يحظى بالإجماع من مجموعة التعاقدات الأخيرة، هو الألماني ألكاي جوندوجان القادم من مانشستر سيتي في صفقة انتقال مجانية، والذي يقف على أرض صلبة بفضل مستواه العالي، ولهذا ليس هناك تفكير في التخلص منه.
أما كانسلو القادم من مانشستر سيتي أيضاً ولكن على سبيل الإعارة، فكان غير مرغوب وعليه خلاف بين الإدارة والجهاز الفني السابق وديكو المدير الرياضي، لولا أن جاء فليك وحسم أمره وقرربقاءه.
وهناك 3 لاعبين مهددين بالرحيل في الميركاتو الصيفي القادم، أولهم إنيجو مارتينيز قلب الدفاع الذي تم التعاقد معه ليلعب أساسياً ولكنه لم يستطع أن يفرض نفسه، ونجح قلب الدفاع الشاب باو كوبارسي في أخذ مكانه وأجلسه على «دكة البدلاء».
والثاني هو أوريول روميو متوسط الميدان، الذي كانت الآمال معلقة عليه لكي يملأ الفراغ الذي تركه بوسكيتش، ولكنه خذل الجميع ولم يعد يحصل إلا على دقائق قليلة جداً.
والثالث هو الشاب البرازيلي فيتور روكي الذي وصل في الميركاتو الشتوي الأخير، والحقيقة أن هذا اللاعب لم يأخذ فرصة كاملة للحكم عليه لأن تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق لم يكن يشركه كثيراً في المباريات وخاصة المهمة. ولم يقل فليك شيئاً بشأنه وكان محايداً وترك أمره لإدارة النادي للتصرف فيه، سواء بالإعارة أو البيع.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية إنه لو حدثت مشكلة بالنسبة لجواو فيليكس، فسوف تأتي من ناديه الأصلي أتلتيكو مدريد الذي قد لا يوافق على تمديد الإعارة مجدداً، ويرغب في بيعه نهائياً، وليس بمقدور برشلونة أن يوفر المبلغ اللازم لشرائه بسبب مشكلاته المالية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة هانسي فليك خوان لابورتا الدوري الإسباني جواو فيليكس

إقرأ أيضاً:

لماذا تتعدد خطط ما بعد الحرب في غزة ويرفضها الجميع بمن فيهم ترامب؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك عدة خطط لقطاع غزة ما بعد الحرب وكلها متشابهة أو لا تضيف أي جديد،  فمنذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إخلاء المنطقة من سكانها، تدافع قادة الشرق الأوسط إلى تقديم خيارات لما بعد الحرب، كل واحد غير مقبولة من إسرائيل أو حماس أو كليهما.

وبموجب خطة ترامب، ستحكم الولايات المتحدة غزة وتهجر سكانها، أما الخطة العربية، فتدعو لإدارة غزة تكنوقراط فلسطينيين ضمن إطار الدولة الفلسطينية، حسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21".

ووفقا لاقتراح إسرائيلي آخر، ستتنازل دولة الاحتلال عن بعض السيطرة للفلسطينيين ولكنها ستمنع قيام دولة فلسطينية، فيما يدعو اقتراح آخر إلى احتلالها للمنطقة بأكملها.  

منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدم الساسة والدبلوماسيون والمحللون عشرات المقترحات حول كيفية إنهاء الحرب، ومن يجب أن يحكم القطاع بعد ذلك. وقد ازدادت هذه المقترحات عددا وأهمية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير ، مما زاد من الحاجة إلى خطط واضحة لما بعد الحرب.


وعندما اقترح ترامب نقل السكان بالقوة في وقت لاحق من ذلك الشهر، أدى ذلك إلى زيادة الحاجة في جميع أنحاء الشرق الأوسط لإيجاد بديل. 

والمشكلة، وفقا للتقرير، هي أن كل خطة تحتوي على عناصر غير مقبولة إما لحماس أو إسرائيل أو للدول العربية مثل مصر والسعودية اللتان تأملان بتمويل والإشراف وإن جزئيا على مستقبل غزة.

ونقلت الصحيفة عن توماس نايدز، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، قوله إن "الشيطان في التفاصيل ولا يعطي أي تفصيل في هذه الخطط معنى"، مضيفا "لدى حماس وإسرائيل موقفان متعارضان بشكل أساسي، فيما ترفض إسرائيل أجزاء من المبادرة العربية والعكس صحيح. وأنا مع اقتراح أفكار جديدة، ولكن من الصعب العثور على قاسم مشترك إلا في حالة تغيرت الديناميات وبشكل أساسي".

وقالت الصحيفة إن التحدي المركزي هو أن إسرائيل تريد غزة خالية من حماس، حيث لا تزال الحركة تتمتع بقوة عسكرية. وربما أرضت خطة ترامب الكثير من الإسرائيليين، لكنها غير مقبولة لحماس ولشركاء الولايات المتحدة العرب، والذين يريدون تجنب عملية يرى المحامون الدوليون أنها قد تصل إلى جريمة حرب.

ويقول كينغزلي إن البديل العربي، الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي في مؤتمر القاهرة، يسمح للفلسطينيين بالبقاء في غزة، مع نقل السلطة إلى حكومة تكنوقراط فلسطينية. ولكن البديل لم يكن واضحا في الحديث عن وجود حماس وكيفية إبعادها عن السلطة، وكان مشروطا بإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما تعارضه حكومة بنيامين نتنياهو. والمحصلة، هي أنه على الرغم من موجة المقترحات التي طرحت منذ كانون الثاني/ يناير، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يقتربوا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل غزة مقارنة بما كانوا عليه في بداية العام، وهذا بدوره يزيد من مخاطر عودة الحرب. 

 ومن الناحية الفنية، كان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/يناير ستة أسابيع فقط، وهي الفترة التي انتهت في بداية آذار/مارس الجاري. وفي الوقت الحالي، يحافظ الجانبان على هدنة غير رسمية بينما يواصلان المفاوضات، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل تمديد رسمي.

ولكن هذا الهدف يبدو بعيدا لأن حماس تريد من إسرائيل أن تقبل خطة ما بعد الحرب قبل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، في حين تريد إسرائيل إطلاق سراح المزيد منهم دون التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل غزة.  

وفي الوقت الذي يقبل بعض الإسرائيليين أي اتفاق يضمن عودة 59 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، ويقال إن 24 منهم على قيد الحياة، فإن أعضاء رئيسيين في حكومة نتنياهو الائتلافية لن يقبلوا ذلك.
  
وتعول جميع الأطراف حاليا على الزخم، فمع وصول وفد من حماس إلى القاهرة نهاية الأسبوع لمناقشة مستقبل غزة، بدأ وفد إسرائيلي بالتجهز للسفرة إلى قطر لإجراء مزيد من المفاوضات اليوم الإثنين.  

وفي يوم الأحد، أجرت قناة إسرائيلية مقابلة مع أدم بوهلر، المبعوث الأمريكي الذي تحدث عن "بعض التقدم" و "من منظور خطوات الطفل". 

 وقال بوهلر، الذي خالف سنوات من السياسة الأمريكية في التفاوض مباشرة مع حماس، إن بعض مطالب المجموعة "معقولة نسبيا" وإنه "لديه بعض الأمل في الوصول إلى نتيجة". كما اعترف بوهلر بأن أي تقدم لا يزال على بعد أسابيع.  


وقال موسى أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي حماس، في مقابلة أجرتها معه قبل فترة، صحيفة " نيويورك تايمز" إنه منفتح شخصيا على المفاوضات بشأن نزع سلاح حماس، وهي الخطوة التي من شأنها أن تزيد من فرص التوصل إلى تسوية. لكن حركة حماس قالت إن هذه التصريحات أخرجت عن سياقها.  

وبحسب محللين إسرائيليين، فكلما استمر الوضع على ما هو وبدون دون إطلاق سراح أي أسير، زادت احتمالات عودة إسرائيل إلى الحرب. وفي غياب أي اختراق، سيتعين على إسرائيل إما قبول وجود حماس على المدى الطويل، وهي النتيجة التي لا يقبلها العديد من الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية أو العودة إلى الحرب لإجبار حماس على التراجع، كما قال عوفر شيلح، عضو البرلمان السابق والباحث في معهد دراسات الأمن القومي، وهي مجموعة بحثية في تل أبيب.

وأضاف شيلح  "في ظل الوضع الحالي، فإننا نسير على طريق يؤدي إلى احتلال إسرائيل لقطاع غزة، مما يجعلها مسؤولة عن مصير مليوني شخص"، لافتا إلى أن هذا من شأنه أن يخلف عواقب دائمة ليس فقط على الفلسطينيين في غزة، بل وأيضا على إسرائيل نفسها، التي من المرجح أن تتورط في حرب استنزاف مكلفة من أجل الحفاظ على سيطرتها على القطاع. 

مقالات مشابهة

  • تعرف على قائمة بيراميدز في مواجهة المصري
  • فليك بعد التأهل لربع النهائي: سعيد بالأداء وعلينا التركيز على القادم
  • رافينيا يدخل تاريخ برشلونة في دوري الأبطال بتصدره قائمة الهدافين البرازيليين
  • تعرف على قطار TGV المستقبل الذي طلبه المغرب من فرنسا (صور)
  • لماذا تتعدد خطط ما بعد الحرب في غزة ويرفضها الجميع بمن فيهم ترامب؟
  • فليك يستقر على تشكيل برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال
  • برشلونة ضد بنفيكا..هل يواصل فليك مغامرته الأوروبية بنجاح؟
  • فليك يحذر نجوم برشلونة من سلاح بنفيكا الفتاك
  • علينا الحذر.. تعليق قوي من فليك قبل مواجهة بنفيكا بأبطال أوروبا
  • فليك: برشلونة يواجه بنفيكا من أجل الطبيب الراحل