قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء مستجاب في روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن هذا المكان الذى يضم سيدنا النبي تتنزل فيه الرحمات والبركان.

وأضاف «كمال»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «من يذهب إلى روضة رسول الله - صلى الله عليه وسلم، عليه بالسلام على سيدنا النبي بصوت منخفض، وأن يكون كله خشوع وينظر أسفل قدمه، لأنه فى حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يترك الدنيا بما فيها وأن يدعو بما يشاء فدعائه مستجاب».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «يستحب أن يبلغ رسول الله من أوصاه بالسلام، إرسال السلام إلى رسول الله من فلان ابن فلان، يسلم عليك يا رسول، وهذا السلام يصل إلى رسول الله، وهذا شرف فيه لأنك ذكرت اسم فلان ابن فلان أمام سيدنا النبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استجابة الدعاء الدعاء المستجاب الدعاء سیدنا النبی رسول الله

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الستة أيام من شوال بعد شهر رمضان المبارك يعد من الأعمال التي تجلب الثواب العظيم، حيث قال إن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في حديثه الشريف أن "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".

للصائمين الست من شوال.. 4 كلمات تفتح لك الأبواب المغلقةحكم من لم يكمل صيام الست من شوال .. داعية يجيب

وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال تصريح، اليوم الاثنين، أن هذا الحديث يدل على فضل كبير لصيام هذه الأيام الستة، حيث يمنح المسلم ثواب صيام السنة كاملة.

وأكد أن صيام رمضان بصيامه الكامل لله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي إلى طهارة القلوب ونقاء الأرواح، له ثواب عظيم عند الله، لافتا إلى أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعد وسيلة بسيطة للحصول على ثواب كبير، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".

وأشار إلى أن صيام هذه الأيام القليلة يعادل صيام شهرين كاملين، مما يعني أن من صام رمضان واتبع ذلك بستة أيام من شوال، فإنه يحصل على ثواب صيام 12 شهرًا في مجموعها، نظرًا لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.

وأضاف أن الثواب الكبير الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم قدره إلا الله سبحانه وتعالى، وأن المؤمن الذي يلتزم بهذه العبادة البسيطة يكون قد أداها كما أراد الله ورسوله.

وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر المؤمنين الذين يداومون على هذه العبادة في حياتهم، حيث أن من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسافة سبعين خريفًا، ما يعكس فضل هذه العبادة وأثرها الكبير في حياة المسلم.

مقالات مشابهة

  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
  • أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
  • هل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي
  • أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
  • هل زيارة قبر النبي من تمام العمرة والحج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • سيدة: زوجي طلقني في التليفون وأمرني بترك البيت.. أمين الفتوى ينصح بإجراء عاجل
  • هل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكم