كانت خير داعم.. محمد فاضل يهدي جائزة النيل إلى زوجته فردوس عبد الحميد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
علق المخرج محمد فاضل على حصوله على جائزة النيل ضمن جوائز الدولة بمجال الفنون وهي الجائزة الأعلى في مصر التي تمنح للمبدعين المصريين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، قائلا إنها تقدير لمشواره الفني الطويل والمليء بالأعمال الفنية سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون.
وأشاد محمد فاضل، بجهود كل من شاركه مشوار النجاح، قائلا: «هذه الجائزة اعتبر السبب فيها كل من شارك معي في أعمالي الفنية سواء الممثلين أمام الكاميرا أو المؤلفين أو المصورين والإضاءة والديكور والإنتاج لأني أرى أن العمل الدرامي جماعي ولا يمكن أن ينجح فيه شخص بمفرده».
وأضاف: «منذ الإعلان عن الجائزة ودخولي في القائمة القصيرة، وأرى حالة من الفرحة على وجوه جمهوري سواء في الشارع أو عبر السوشيال ميديا، وهو أمر أسعدني كثيرا».
محمد فاضل: أعمالي أصبحت ملكا للجمهوروعن الشخص الذي يريد أن يهدي له هذه الجائزة قال محمد فاضل، إن هذه الجائزة يمكن أن يهديها إلى زوجته فردوس عبد الحميد التي كانت خير داعم له على مدار تاريخه الفني، وما قدمناه سويا من أعمال فنية حققت نجاحا كبيرا، ولاقت استحسان الجمهور.
وعلق محمد فاضل على أعماله التي قدمها قائلا: لا أنظر إلى الخلف كل الأعمال التي قدمتها أصبحت ملكا للجمهور، وبالتالي أرى أن الأعمال التي لم أقدمها حتى الآن هي الأقرب لي، وأتمنى في المرحلة المقبلة أن نقدم أعمالا تليق وتحترم عقلية للجمهور وتلقى إعجابه.
اقرأ أيضاًالفنانة ألفت عمر توجه رسالة إلى المخرج محمد فاضل في عيد ميلاده
أول تعليق لـ محمد فاضل على دور فردوس عبد الحميد بمسلسل «الضاحك الباكي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج محمد فاضل جائزة النيل محمد فاضل محمد فاضل
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).