ألقت واشنطن الكرة في ملعب حماس، بشأن مقترح وقف القتال في غزة مع تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، لشبكة "إن بي سي" الإخبارية، الأربعاء، إن "اقتراح صفقة المحتجزين الإسرائيليين لا يزال اقتراحا حيا".

وأضاف سوليفان: "أكدت الحكومة الإسرائيلية من جديد، حتى اليوم، أن الاقتراح لا يزال مطروحا على الطاولة، وأن الأمر متروك لحماس لقبوله".

وكان المسؤول الأميركي يشير إلى اقتراح وقف إطلاق النار، الذي كشف عنه الرئيس جو بايدن، الجمعة.

والثلاثاء قال سوليفان للصحفيين: "ننتظر رد حماس" عبر الوسطاء القطريين.

وأكدت وسائل إعلام مصرية أن مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر ومصر سيجتمعون في الدوحة، الأربعاء، في محاولة للدفع من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار سيتضمن أيضا إطلاق سراح بعض الرهائن والأسرى.

وكانت حماس ذكرت أنها تنظر إلى بنود الخطة بإيجابية، وانتقدت واشنطن لما قالت إنها "محاولات لإلقاء اللوم على الحركة في عرقلة الخطة".

لكن متحدثا باسم الحركة أكد مجددا الثلاثاء، أن الحركة لا يمكنها الموافقة على أي اتفاق ما لم تلتزم إسرائيل بوضوح بهدنة دائمة وانسحاب كامل من غزة.

وتقول إسرائيل إنها لن تفعل ذلك إلا بعد القضاء على حماس.

ويقول مسؤولون أميركيون إن من المرجح أن تقبل إسرائيل بالخطة بما أنها خطتها، بينما ترى قطر أن إسرائيل عليها أن تصدر موقفا من الخطة يمثل الحكومة بأكملها، في إشارة إلى معارضة أطراف في الحكومة لهدنة من أي نوع.

والأربعاء وصل أيضا وفد من حركة الجهاد إلى القاهرة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار، وفقا لما أعلنته الحركة في بيان.

وأضافت أن الوفد الذي يترأسه الأمين العام للحركة زياد النخالة سيناقش مع وسطاء مصريين "سبل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجهود إدخال الإغاثة إلى القطاع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن حماس إسرائيل حركة الجهاد حركة حماس الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة جيك سوليفان جو بايدن حماس إسرائيل حركة الجهاد أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل