القضاء يفتح قضية مراسلات سرية بين ” السعيد بن سديرة” ومتهمين من الوادي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
باشر بالقطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام و الاتصال لدى محكمة الدار البيضاء. اليوم الأربعاء، في محاكمة 8 متهمين موقوفين، إلى جانب المتهم الفار من العدالة ” السعيد بن سديرة”.
ويعد المتهم الموقوف المدعو ” و.نبيل” من الوادي، الحلقة الاساسية في قضية الحال والذي من خلاله تم الاطاحة ببقية المتهمين 5 منهم من نفس المنطقة.
وتم ضبط محادثات ومراسلات سرية، تم إرسالها للسعيد بن سديرة، بغرض تأجيج الأوضاع بعاصمة الولاية بالاخص. وتغليط الرأي العام عبر مواقع التواصل الإجتماعي انطلاقا من حادثة وفاة الشاب ” جعفر بن صغير”. وذلك عن طريق توجيه أصابع الإتهام لعناصر الشرطة بولاية الوداي باعتبار ان حادثة الدهس كانت عمدا.
استجواب المتهمين..واستهل القاضي الجلسة باستجواب المتهمين واحدا تلوى الآخر، لتحديد المسؤوليات والوصول إلى الأشخاص. الذين كانوا وراء التسريبات التي وصلت الى المتهم الفار “السعيد بن سديرة “. والتي من خلالها قام ببث مباشر للتحدث عن الوقائع بطريقة مغلوطة، الأمر الذي أدى إلى التفاعل مع الحادثة بطريقة خاطئة.
القضية حسب ماورد في محاضر الضبطية القضائية، فانه وفي إطار المتابعة اليومية لمواقع التواصل الاجتماعي لاسيما فيسبوك. رصدت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الوادي. منشور يتضمن نشر أخبار كاذبة ومغلوطة من خلال اتّهام قوات الشرطة بأمن ولاية الوادي ، فرقة البحث والتحري. بقتل المرحوم المسمى “جعفر بن الصغير”، عن طريق دهسه بسيارة تابعة للفرقة.
كما تبين أن المنشور صاحبه” نبيل و”، وعليه تم التنقل إلى الجزائر العاصمة إلى منزل المشتبه فيه الرئيسي،.حيث تم إيقاف المعني مع حجز هاتفين نقالين له. لدى المعني، صرح بأنه لديه حسابين على موقع “فايسبوك” أحدهما يستغله منذ 8 أشهر تقريبا.
أما بخصوص المنشور الذي قام بنشره بتاريخ 23/07/2023 فلقد أكد بأنه قام بكتابته و نشره على حسابه .وأرفقه بصورة خاصة بالمرحوم ” جعفر”. والذي جاء في مجمله حادث مرور تمنراست و مقتل مواطن. والتي كان المتسبب فيهم أفراد الشرطة و عناصر BRI بولاية تبسة. حيث وصفهم بالمتطرفين. و لا يليقون بالخدمة الموكلة إليهم وعدم تطبيقهم القوانين الجمهورية. مناشدا من خلاله السلطات العليا للتدخل.
مصرّحا أن غرضه من المنشور التضامن مع المتوفى وليس التحريض.
كما اعترف انه الصورة تحصل عليها من قبل خال الضحية من خلال التواصل معه في تطبيقة TIK TOK.
وفي إطار التحقيق والتفتيش الالكتروني لهاتف المعني، تبين بأنه يقوم بحذف مراسلاته الالكترونية. أين تم استرجاع مقطع فيديو مسجل عن المحادثة على موقع الواتساب مع صاحب الحساب. وهو نفس الرقم الهاتفي المنشور على الصفحة الرسمية للمشتبه فيه سعيد بن مديرة على الفايسبوك بعرض التواصل معه.
بالإضافة إلى إرفاقه ملفات ورقية بصيغة PDF بالإضافة إلى التطرق القضية مشروع بناء سجن ببلدية جامعة وولاية المغير. ملف مصنع الحديد وملف اليونسكو ، موجها اتهامات إلى النائب العام لدى مجلس قضاء الوادي. بالتواطؤ مع المدعو “ك” من خلال إستلام الرشوة في التستر على هذه الملفات. ليرد عليه المدعو “بن سديرة السعيد “. بأنه سيشن عليهم حربا ابتداء من الاثنين أو الثلاثاء طالبا إياه إرسال الملفات التي بحوزته.
كما أكد تواصل المعني مع أفراد يقيمون خارج التراب الوطني وينشطون لصالح جهات أجنبية من خلال التواصل معه عبر موقع التواصل الاجتماعي واتسآب، بالإضافة إلى التواصل معه هاتفيا وتزويده بملفات تتعلق بمؤسسات الدولة الجزائرية وكذا أخبار كاذبة ومغلوطة لاسيما الملفات التي تتعلق بالعقار العدالة ، الأمن ، السلطات المحلية، رئاسة الجمهورية ، وملفات أخرى التي استغلها “بن سديرةالسعيد ” بهدف تغليط الرأي العام الداخلي والخارجي والمساس بمؤسسات وأمن الدولة.
كما تبين تواصل المتهم المدعو “أحمد سقلاب” وكذا الإرهابي زعيم حركة رشاد المدعو “محمد العربي زيطوط “. بالإضافة الى محادثات مع صاحب الحساب “شعيب باهي”. قام بإرسال صور لوثيقتين صادرتين عن مجلس قضاء الوادي الأولى تخص تسديد غرامة مالية من طرف المدعو باهي شعيب. والثانية تتضمن الكف بالبحث عن المدعو “ب شعيب”. مع إرسال صورة لمحضر إثبات تبليغ صادر عن مكتب الإنتقاء والتوظيف لأمن ولاية الوادي. بخصوص إستدعاء المدعو “. محمد .أ ” من أجل إجراء الإختبارات الرياضية والكتابيةالإنتقاء أعوان الشرطة سنة 2023.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التواصل معه من خلال
إقرأ أيضاً:
أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه
إسلام أباد "أ. ب": تحدى آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان قرار إغلاق واعتقالات واسعة النطاق ونظموا اليوم مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه.
ومازال خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية ضده، يتمتع بشعبية. ويقول حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية، إن تلك القضايا لها دوافع سياسية.
وتأتي "المسيرة الطويلة" قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى إسلام أباد.
ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يتوقعون مشاركة ما بين 9 آلاف و11 ألف متظاهر، في حين قال حزب حركة الإنصاف الباكستانية أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير.
وقد أدى الإغلاق، المستمر منذ يومين بعد الدعوة للاحتجاج، إلى توقف الحياة اليومية وأصبح السفر بين إسلام آباد والمدن الأخرى مستحيلا تقريبا. وشوهدت سيارات إسعاف وسيارات ركاب وهي تعود من مناطق على طول طريق جراند ترانك السريع الرئيسي في إقليم البنجاب حيث تم استخدام حاويات شحن لإغلاق الطرق.
وقال كامران بانجاش، أحد كبار قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية، لوكالة أسوشيتد برس: "نحن مصممون وسنصل إلى إسلام آباد، رغم أن الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لوقف مسيرتنا، وسنتغلب على كل العقبات واحدة تلو الأخرى، ويقوم أنصارنا بإزالة حاويات الشحن من الطرق".
الى ذلك، ألقت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين القبض على 20 عضوا من أعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية، وذلك للاشتباه في تورطهم في الهجوم على الشرطة.
وذكرت قناة جيو الباكستانية أن الشرطة قالت إن المشاركين في مسيرة قادمة من منطقة سارجودا قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة.
ومن ناحية أخرى، تحدث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن صعوبات في الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الحكومة قد أكدت أنها تعتزم تعليق خدمات الانترنت في المناطق ذات المخاوف الأمنية، ولكن لم يرد تعليق بشأن منصات التواصل الاجتماعي.