بو حبيب استقبل: ضرورة دعم رؤية لبنان لتأمين عودة النازحين السوريين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبد الله بوحبيب سفيرة كندا ستيفاني ماكولم. وخلال اللقاء، تم التداول في نتائج الزيارة الأخيرة لوزيرة خارجية كندا لبيروت وإمكان زيارة بو حبيب كندا.
كما التقى بوحبيب سفير أنغولا نيلسون كوزمي. وأثنى بو حبيب على "علاقات الصداقة بين لبنان ودول القارة الإفريقية، لا سيما على دور الجالية اللبنانية وحضورها الفاعل والإيجابي".
وتم الاتفاق على توجيه دعوة إلى وزير الخارجية الأنغولي لزيارة لبنان.
كما استقبل بوحبيب النائب سيمون أبي رميا.
وكذلك، استقبل السفير الإيراني السيد مجتبى أماني.
ثم التقى بو حبيب نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس والوفد المرافق، الذي ضم: سفيرة الاتحاد الأوروبي في بيروت ساندرا دووال.
وأكد بو حبيب "ضرورة دعم رؤية لبنان لتأمين عودة النازحين السوريين الآمنة إلى ديارهم، لا سيما من خلال فصل السياسة عن مسألة النزوح، والدفع قدما لتوجيه المساعدات الى الداخل السوري".
كما دعا إلى "دعم التحرك العاجل من أجل تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا لتحفيز السوريين على العودة إلى بلادهم، وإعادة توفير الخدمات الأساسية".
وشدد على أن "مقاربة لبنان لحل مشكلة النزوح السوري تندرج ضمن القانون الدولي العام واحترام القوانين اللبنانية، وتعكس الاجماع اللبناني الرسمي والشعبي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بمفوضية اللاجئين تتحدث عن تحديات عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
قالت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، مضيفة في تصريحات لشبكة "سي ان ان" الأمريكية" أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، "يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت أن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى المدارس، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".