رسالة ملغومة.. ماذا قال عباس إبراهيم عن حادثة عوكر؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن اللواء عباس إبراهيم، استنكاره وشجبه للهجوم الذي طال السفارة الأميركية في عوكر، اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن تلك الحادثة تُسلط الضوء مُجدداً على أهمية الأمن الاستباقي في مواجهة تهديدات الخلايا النائمة للمنظمات الارهابية. ولفت إبراهيم إلى أنّ الجريمة واحدة، وذلك بدءاً من الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق وصولاً إلى الاعتداء على السفارة الأميركية في لبنان، وقال: "كل هذه الأعمال الإرهابية مدانة ومستنكرة فهي تنتهك القوانين الدولية والاتفاقيات التي تحمي حصانة البعثات الدبلوماسية، التي هي الاساس لعالم مستقر وآمن".
وختم: "أما ادراج الاعتداء في سياق الأحداث الدولية، فيدفعنا الى طرح السؤال عما اذا كان الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في بيروت رسالة ملغومة لتعطيل مبادرة السلام الاميركية في غزّة، وهل يُمكن استخدام الإرهاب كأداة سياسية في الانتخابات الأميركية المقبلة؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترد بقوة على شكوى السودان في محكمة العدل الدولية: ماذا قالت؟
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات (منصات تواصل)
في أول رد فعل رسمي على الشكوى التي قدمتها الحكومة السودانية ضدها إلى محكمة العدل الدولية، هاجم مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، هذه الخطوة بشدة، معتبرًا إياها محاولة من الخرطوم لجر الإمارات إلى صراع لا علاقة لها به.
وقال قرقاش إن تحرك السودان أمام محكمة العدل الدولية يمثل "لعبة سياسية وخدعة دعائية" تهدف إلى تحريف الحقائق والوقائع.
اقرأ أيضاً إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم 7 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل السقوط: الدولار يحقق أرقامًا قياسية في عدن وصنعاء اليوم 7 أبريل، 2025وفي مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، وصف قرقاش هذه الشكوى بأنها "أفعال سخيفة" مشيرًا إلى أنها محاولة لاستهداف دولة تربطها علاقة صداقة وطيدة بالسودان على مدى أكثر من 50 عامًا.
وأوضح أن هذا التصعيد ليس إلا استمرارًا لما وصفه بـ"افتراءات وأكاذيب" كانت قد تم تقديمها من قبل أمام مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، مؤكدًا أن السودان يسعى من خلال هذه الخطوات إلى استغلال الإمارات في إطار الصراع الداخلي الذي أشعلته الحكومة السودانية نفسها.
ورغم التصعيد الأخير، شدد قرقاش على أن الإمارات تتمتع بعلاقات وثيقة مع السودان، تشمل التعاون التجاري والثقافي والصداقة الممتدة، وهو ما يجعل هذه الاتهامات غير مبررة.
كما أكد مستشار الرئيس الإماراتي أن الطريق إلى السلام في السودان يمر عبر الجلوس على طاولة المفاوضات، التي سبق أن دعت إليها الإمارات من خلال مبادرات مثل إعلان جدة، محذرًا من أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات بين الحكومة السودانية وقوى أخرى في البلاد، بينما تواصل الإمارات دعمها للجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.