تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إنه يأمل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهذا احتياج فلسطيني وإسرائيلي وعالمي أيضا، خاصة الأطراف والوسطاء تحديدا، حيث عانوا وجاهدوا كثيرا للوصول -إلى هذه اللحظة- التي يمكن أن تشكل انتصارا للجهود المصرية والقطرية، وحتى الأمريكية وللمجتمع الدولي بشكل عام.

وأضاف "حرب"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن تفاصيل هذه الورقة لم يكشف عن تفاصيلها الدقيقة، وهناك تفاصيل متعددة داخل أي اتفاق ممكن، وبالتالي ينتظر اليوم الرد من حركة حماس.

ولفت إلى  أنه ينتظر أيضا قرارا من الحكومة الإسرائيلية التي لم تقدم قرارا واضحا فيما يتعلق بخطة خارطة الطريق من أجل الذهاب لمفاوضات جدية للوصول لاتفاق في أجل محدود حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة أو شبه العودة للحياة الطبيعية، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، وهذا سيكون أملا مهما وكبيرا.

وأوضح أنه حتى الآن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم موقفا واضحا، وبالأمس بدأت عملية عسكرية في مخيم النصيرات وقصفت مناطق متعددة باستمرار، وهذا يدل على أن إسرائيل غير راغبة حتى الآن للوصول إلى اتفاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟

قال مراسل الجزيرة، إلياس كرام، إن قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد أيام من التحضير والتخطيط داخل المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مفاجئا مع قادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، حيث تمت المصادقة النهائية على الهجوم.

وكانت إسرائيل، قد استأنفت، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت، إلى غاية الآن، عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأوضح كرام، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) كان قد ناقش، يوم السبت الماضي، خيار العودة إلى القتال، وخلص إلى تخويل نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس باتخاذ القرار وتحديد ساعة الصفر.

بنك أهداف

ولفت إلى أن استهداف قادة ميدانيين في غزة، بمن فيهم عناصر من لجان الطوارئ وشخصيات بارزة في الحكومة الفلسطينية، يؤكد أن الجيش الإسرائيلي أعد مسبقًا "بنك أهداف" لهذا العدوان، وهو ما يعكس نية إسرائيلية مبيتة لتنفيذ العملية منذ أسابيع.

وأشار إلى أن إسرائيل، كانت تسعى منذ بداية الأزمة إلى منع الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، في ظل سعيها إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية بالتصعيد.

إعلان

وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بالغارات الجوية، بل يلوّح بإمكانية توسيع العمليات العسكرية لتشمل قصفا مدفعيا، وربما عمليات برية، في ظل تمركز قواته داخل المناطق العازلة بغزة وانتشاره الكثيف في منطقة الغلاف.

وفي هذا السياق، أوضح كرام، أن الجيش الإسرائيلي أبقى على 3 فرق عسكرية في محيط غزة، لكنه قد يحتاج إلى تعزيزها بعناصر الاحتياط إذا قرر شن عملية برية واسعة.

وأشار إلى أن نسبة الاستدعاء الحالية لقوات الاحتياط لم تتجاوز 80% من العدد المطلوب، وهو ما يعكس تراجعا في قدرة الجيش على تعبئة قواته مقارنة ببداية الحرب في أكتوبر 2023، حيث تجاوزت نسبة الاستدعاء آنذاك 130%.

تقديرات متباينة

وعن المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه العملية، أوضح كرام، أن هناك تقديرات متباينة، إذ يرجح بعضهم، أن تكون العملية محدودة زمنيا بهدف ممارسة الضغط على المقاومة الفلسطينية والوسطاء لتحقيق مطالب إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى أو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

في المقابل، لا يُستبعد أن تتدحرج الأمور إلى حرب واسعة تشمل اجتياحا بريا لبعض المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية.

وأشار كرام إلى أن هذا التصعيد جاء وسط غضب متزايد داخل إسرائيل، خاصة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أصدرت هيئة الأسرى بيانا شديد اللهجة اتهمت فيه الحكومة بالتخلي عن ذويهم وتعريض حياتهم للخطر، رغم أن الاتفاق الأصلي كان يتيح إمكانية استعادة جميع الرهائن أحياء.

كما لفت إلى تصاعد الانتقادات داخل الأوساط السياسية، حيث هاجم رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان حكومة نتنياهو، متهما إياه بتعريض إسرائيل للخطر فقط من أجل إنقاذ مستقبله السياسي، وهو موقف يتقاطع مع مواقف عدد من قادة المعارضة الذين يرون أن نتنياهو يستغل الحرب للبقاء في السلطة.

إعلان

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسيطر على ممر نتساريم في أول هجوم بري بعد انهيار هدنة غزة
  • هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال الأيام المقبلة؟.. محلل سياسي يُجيب
  • محلل سياسي: هزيمة الحوثيين ليست ضمن خطط أمريكا في الوقت الحالي ولا المستقبل المنظور
  • باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
  • محلل سياسي: هذا هو السيناريو الأخطر على غزة
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟
  • محلل سياسي: ليبيا غير قادرة على تحمل عبء المهاجريين
  • ميزانية إسرائيل 2025.. إنقاذ سياسي أم كارثة اقتصادية؟
  • إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة ولبنان.. ومقتل 34 فلسطيني في الضفة