تفاصيل اجتماع خبراء اليونسكو في الإسكندرية للحد من مخاطر تسونامي البحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استضاف المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، في مدينة الإسكندرية، اجتماع خبراء اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامي لمنطقة البحر المتوسط وشمال الأطلنطي.
وأشار الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامى باليونسكو ورئيس مركز المخاطر البحرية، إلى أن الاجتماع راجع برامج الحد من مخاطر التسونامى لدول البحر المتوسط وعرض الأنشطة التي قامت بها الدول لتحقيق الاستعداد والجاهزية لأي مخاطر محتملة بمنطقة البحر المتوسط وشمال الأطلنطي.
وشارك في الاجتماع ثمان دول، هي قبرص، واليونان، وتركيا، وإيطاليا، وفرنسا، ومالطا، والمغرب، وإسبانيا، بجانب منسقي اللجنة الحكومية للحد من مخاطر التسونامى باليونيسكو.
وأضاف «حمودة»، في بيان اليوم، أن اختيار مدينة الإسكندرية لعقد الاجتماع الدولي جاء في إطار إحتفال اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو بتحقيق الإسكندرية للمعاير الدولية للجاهزية للحد من مخاطر التسونامي.
برنامج الحد من مخاطر التسوناميوقال «حمودة»، إن نجاح البرنامج الدولي الذي قام به المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من إنجازات في مجال التوعية من مخاطر موجات التسونامي ودعم محافظة الإسكندرية لهذا البرنامج الهام الخاص بتوعية المواطنين لطرق الإخلاء في حال تعرض المحافظة إلى موجات تسونامي، نتيجة حدوث زلازل في البحر المتوسط.
وأوضح، أنه نتيجة لهذا المجهود الضخم والذي تم خلال العامين السابقين فإن اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو «برنامج الحد من مخاطر التسونامى» قدمت شهادات الإستحقاق لمدينة الإسكندرية وللقائمين على البرنامج الذي أشرف برئاسته.
يذكر أن مدينة الإسكندرية تعرضت للغرق نتيجة موجات التسونامى مرتين، وذلك في عام 365م و1303م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية تسونامي الإسكندرية مخاطر تسونامي البحر المتوسط للحد من مخاطر
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من خطر حرب الشائعات الإخوانية: تهدف لتدمير المجتمعات
تاريخ من الدم والفوضى ممتد على مدار 97 عاما يحمله تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي أخذ على عاتقه في سياسة ممنهجة بث الشائعات والأكاذيب بهدف تفتيت الداخل المصري، وهي الاستراتيجية التي حذّر من خطورتها علماء الاجتماع لتأثيرها المدمر على المجتمعات.
الإخوان وحرب الشائعاتالدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسي، قال إنّ جماعة الإخوان الإرهابية يروجون للشائعات اعتمادا على أنها معلومة موثقة، ولا يكتفى بمجرد ترديدها في محيطهم بل يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال لجان إلكترونية، ما يعطي الشائعات حالة شيوع موسع ويجعلها تأخذ صورة المعلومة المؤكدة.
وطالب استشاري الطب النفسي في تصريحات لـ«الوطن»، الأسر بإعادة تأهيل أبنائها وعدم تركهم فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي المملوءة بالأهداف الخبيثة، حتى لا يجني المجتمع شباب مصابون بالتفخيخ العقلي الكاره للوطن، ما يسهل انفجارهم بالشائعات والأكاذيب التى تخدم أعداء الوطن.
أنواع الشائعاتالدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع، أوضحت أنّ الشائعات أنواع ومنها العشوائي والمنظم، والأخير تقف وراءه أجندات للجماعات الإرهابية كالإخوان، أو لأشخاص أو دول، وتلك الشائعات تؤثر على اقتصاد الدول وقد تتسبب في حالات هبوط حاد في أعمال البورصة ارتفاعا وانخفاضا بشكل سريع إضافة إلى التأثير الاجتماعي على الأشخاص بسبب الأزمات الاجتماعية التي تسببها الشائعات بمختلف جوانب الحياة.
وأكدت لـ«الوطن»، أنّ انتشار الشائعات يأتي بسبب حالة الجهل التكنولوجي وغياب الثقافة الوطنية الواعية بقيمة الكلمة وأمانة النقل للمعلومة، فالإحصائيات والمؤشرات التي تخبرنا بها المراكز الإحصائية عن الشائعات تكشف أنّنا نعيش حالة مأساوية شديدة الخطورة تستلزم الاستنفار العام من الجميع، لإنقاذ الوطن والمواطن على السواء من الوقوع فريسة لتلك الكتائب الإلكترونية.