مصر: زيادة مدة انقطاع الكهرباء وتوقف شركات أسمدة بسبب نقص الغاز.. والحكومة: لصيانة وقائية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسبب نقص الغاز الطبيعي في شبكات تداول الغاز الإقليمية في مصر، في زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى 3 ساعات، الثلاثاء، حسب بيان رسمي، فيما توقفت إمدادات عدد من شركات الأسمدة والكيماويات عن الإنتاج وغلق مصانعها وفق بيانات منفصلة للبورصة المصرية.
في المقابل، أكدت وزارة البترول انتظام تدفق الغاز تدريجيًا إلى المصانع بداية من غدٍ الخميس، وأرجعت سبب خفض الإمدادات إلى أعمال الصيانة الوقائية بسبب زيادة معدلات استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وتواجه مصر فجوة في الغاز الطبيعي اللازم لتلبية احتياجاتها لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء والمصانع، بسبب الانخفاض الطبيعي لإنتاج حقول الغاز وارتفاع الاستهلاك، وفق تصريحات تليفزيونية لوزير البترول طارق الملا.
وتحاول الحكومة سد الفجوة من خلال تشجيع الشركات العاملة في إنتاج الغاز على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة حجم إنتاجها من الحقول، والتعاقد على استيراد شحنات من الخارج، فضلا عن زيادة أسعار الكهرباء والوقود لخفض الفارق بين تكلفة إنتاج الغاز وتوريده لمحطات الكهرباء، حيث يورد الغاز لمحطات الكهرباء بسعر 3 دولار للمليون وحدة حرارية بينما تبلغ تكلفتها الفعلية 4.25 دولار، وفق تصريحات وزير البترول طارق الملا.
وانقطعت الكهرباء لمدة 3 ساعات أمس الثلاثاء عن أماكن متعددة في أنحاء مصر- بحسب بيانات رسمية - وبعد ظهر الأربعاء، أصدرت وزارتا الكهرباء والبترول، بيانًا مشتركًا أعلنتا فيه الانتهاء من إجراء تخفيف الأحمال الكهربائية لساعة إضافية الذي اقتصر على الأمس فقط، مع استمرار خطة تخفيف الأحمال لمدة ساعتين يوميًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الغاز انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن قالت مصادر إن أوبك+ ستطبق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وقال مصدران من تحالف أوبك+ لرويترز، الاثنين، إن التحالف قرر تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وكان النفط ارتفع في بداية تعاملات اليوم، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير/ شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من آذار.
وفي المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة "تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025"، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط
وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.
لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام