سرايا - بعد الهجوم بسكين على سياسي من حزب «البديل من أجل ألمانيا» في مدينة مانهايم جنوب غرب ألمانيا، تم نقل المشتبه به في تنفيذ الهجوم إلى مستشفى للأمراض النفسية، وذلك حسبما أعلن المحققون اليوم الأربعاء.

وذكرت الشرطة والنيابة العامة اليوم أنه عند القبض على المشتبه به (25 عاما) كانت هناك مؤشرات واضحة على إصابته بمرض نفسي، وأضافتا: «بحسب الوضع الحالي للتحقيقات، لا توجد أدلة ملموسة تشير إلى أن المشتبه به كان يدرك خلال الهجوم أن المجني عليه هو سياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».



ويعتقد أن المتهم قام مساء أمس الثلاثاء بإتلاف وسرقة عدة لافتات انتخابية. ووفقا للبيان، قام شهود عيان بإبلاغ الشرطة. وذكر الشهود أن السياسي المجني عليه لاحظ ما حدث، فقام بملاحقة المشتبه به والإمساك به، وفقا لما ذكرته الشرطة، وعندها قام الأخير بإصابة سياسي البديل بمشرط (سكين قطر معدني). وأفاد البيان أن إصابة المجني عليه لم تشكل خطرا على حياته وتم نقله إلى المستشفى.

وذكر المحققون أن الجاني المشتبه به لاذ بالفرار بعد الواقعة لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه، وقال المحققون إنه لم يبد مقاومة أثناء توقيفه.

وبحسب بيانات الحزب، وقع الحادث بالقرب من ساحة السوق في المدينة عندما حاول مرشح الحزب الإمساك بشخص كان يمزق ملصقات انتخابية، فهاجمه الأخير وسدد له طعنات بسكين.

ولا يزال السياسي في المستشفى بعد إصابته بجروح قطعية.

وتحدث الحزب عن هجوم شنه متطرفون يساريون - ولم يتم تأكيد المعلومات رسميا بعد.

وقال ماركوس فروهنماير، رئيس الحزب في ولاية بادن-فورتمبرغ: «نشعر بالصدمة والفزع».

الشرق الاوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: 17 مسبباً للأمراض بحاجة إلى لقاحات عاجلة

أدرجت دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرتها اليوم الثلاثاء، في جنيف 17 مسبباً للأمراض في المجتمعات كأولويات قصوى لتطوير لقاح جديد.

تعد الدراسة أول جهد عالمي لتحديد أولويات مسببات الأمراض المتوطنة بشكل منهجي بناء على معايير شملت العبء المرضي الإقليمي، ومخاطر مقاومة مضادات الميكروبات والتأثير الاجتماعي والاقتصادي.

وأكدت الدراسة الأولويات الراسخة لأبحاث وتطوير اللقاحات، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل والتي تعد أمراضاً ثلاثة تودي بحياة ما يقرب من 2.5 مليون شخص كل عام.

أخبار ذات صلة 500 قائد عالمي يبحثون في أبوظبي تعزيز إمكانات الطوارئ الطبية «الصحة» تنظم المنتدى التفاعلي حول «الدرن»

وحددت الدراسة مسببات الأمراض مثل العقدية من المجموعة أ والكلبسيلة الرئوية، كأولويات قصوى لمكافحة الأمراض في جميع المناطق، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير لقاحات جديدة لمسببات الأمراض المقاومة، بشكل متزايد للمضادات الحيوية.

وقالت الدكتورة كيت أوبراين مديرة إدارة التحصين واللقاحات والبيولوجيا في منظمة الصحة العالمية إن الدراسة اعتمدت على الخبرات والبيانات الإقليمية الواسعة لتقييم اللقاحات التي لن تقلل بشكل كبير من الأمراض التي تؤثر على المجتمعات اليوم فحسب، بل ستقلل أيضاً من التكاليف الطبية التي تواجهها الأسر والأنظمة الصحية.

وشملت مسببات الأمراض التي تقترب لقاحاتها من الحصول على الموافقة التنظيمية أو التوصية السياسية أو التقديم، فيروس حمى الضنك والمكورات العنقودية من المجموعة (ب)، والاشريكية القولونية المسببة للأمراض خارج الأمعاء، والمتفطرة السلية والفيروس المخلوي التنفسي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حزب سياسي جديد في تركيا: من هو مؤسسه وما هي مكانته في الساحة الداخلية؟
  • ألمانيا تقترب من انتخابات مبكرة بعد "زلزال سياسي"
  • أهمية النوم الجيد لصحة الجسم والعقل| وداعًا للأمراض المزمنة
  • مسدس الصعق يوقف مجرماً بحي يعقوب المنصور بالرباط
  • «الصحة العالمية»: 17 مسبباً للأمراض بحاجة إلى لقاحات عاجلة
  • «حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية
  • الشرطة الإسبانية تجري تحقيقًا في الهجوم على الملك وزوجته
  • بُترت يد أحدهم..هجوم بفأس على 4 ركاب على متن قطار في فرنسا
  • قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره!
  • إقالة رؤساء بلديات في تركيا بسبب الارهاب ومواجهات بين مؤيدي الحزب والشرطة