فاو: مليون شخص في غزة سيواجهون المجاعة حتى الموت بحلول تموز
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - توقعت منظمة "الأغذية والزراعة للأمم المتحدة - فاو" أن يواجه أكثر من مليون شخص في قطاع غزة المجاعة والموت بحلول منتصف تموز/يوليو المقبل. وأصدرت المنظمة الأممية، اليوم الأربعاء، تقريرها التحذيري المبكر للفترة بين حزيران/يونيو تشرين أول/أكتوبر 2024 بخصوص الأماكن التي تشهد فيها أزمة الجوع، ويتوقع أن يتفاقم فيها انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأكد تقرير "فاو"، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد سيتفاقم أكثر في 18 مكاناً تشهد أزمات جوع، مشيرا إلى أن أخطر تلك الأماكن هي غزة والسودان، وقال إن "الوضع في مالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان لا يزال يثير القلق على أعلى مستوى". وأظهرت بيانات نقلها التقرير، أن 100 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في المستوى الثالث وما فوق، الذي يعرف بـ "الأزمة" في تصنيف الأمم المتحدة المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وتوقعت المنظمة أن يؤدي العدوان الإسرائيلي على غزة "إلى تفاقم الجوع الحاد الذي هو بمستوى كارثي حاليًا، مع حدوث مجاعة ووفيات، فضلاً عن تشريد جميع سكان قطاع غزة".
ونقل البيان عن المدير العام للمنظمة تشو دونغيو، قوله: "التوقعات المخيفة التي يركز عليها التقرير ينبغي أن تكون بمثابة تحذير لنا جميعا، فالتحرك قبل الأزمات يمكن أن ينقذ الأرواح".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 243 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة ممن تبقى من سكان قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.