خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إباحة القتل أو سفك الدماء أو قتل النفس ولصقه أيضا باسم الدين من أكبر الكبائر، موضحا أن التراث فيه الغث وفيه الثمين مثل أي تراث دولة في العالم فيها تراث فني أو أدبي أو شعري وأي تراث يمر بمراحل تعثر وتجريب ونقد وتغيير.
ما هو التراث؟وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، أن التراث هو ما تركه السابقون وربنا يلوم على الإنسان أنه بيأخذ كل التراث من غير ما ينتقي ويفحص، قائلا: «المفروض ننتقي اللي ينفعنا ونترك الذي لا يصلح لنا والفتوى تختلف باختلاف الزمان والشخص وكل ما في المسألة نحافظ عليه وننقي اللي يلزمنا».
وتابع: «بقت ركيزة أولى وانطلقت منها علوم كثيرة وهذا يسمى تراث وربنا يقول في كتابه: (وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا) بمعنى أخذ كل شيء بدون تنقيته والتأكد منه وربنا يأمرنا نفحص والعيب عندنا إحنا أننا اعتبرنا أن كل اللي قاله الأقدمون مقدس لا يجوز المساس به».
واستكمل: «إحنا نرحب بنقد التراث ولا نرحب بإهانته ولا نرحب بتحريفه أو إلقائه كله في القمامة، ونحن لنا حضارة وعلماء وسلف لهم كل التقدير والاحترام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبائر عقوبة القتل
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يعقد اجتماعًا استثنائيًا لتدارس مشروع “المدارس الرائدة”
عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الأربعاء 18 دجنبر 2024، برئاسة الحبيب المالكي، اجتماعًا استثنائيًا، بمقر المجلس في الرباط، خُصص لتدارس النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
وتمت خلال هذا الاجتماع، مناقشة مشروع التقرير الذي أعدّته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، حول المرحلة التجريبية لمشروع “المدارس الرائدة”.
ويهدف هذا التقرير الموضوعاتي إلى تقييم المرحلة التجريبية لمشروع “المدارس الرائدة”، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال السنة الدراسية 2023-2024، ومدى توافقه مع الأهداف المسطرة، مع التركيز على مختلف أبعاد المشروع.
وتم تثمين العناصر والمخرجات التي خلص إليها التقرير وإغناؤها ببعض الملاحظات من طرف أعضاء المكتب.