أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إباحة القتل أو سفك الدماء أو قتل النفس ولصقه أيضا باسم الدين من أكبر الكبائر، موضحا أن التراث فيه الغث وفيه الثمين مثل أي تراث دولة في العالم فيها تراث فني أو أدبي أو شعري وأي تراث يمر بمراحل تعثر وتجريب ونقد وتغيير.

ما هو التراث؟

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، أن التراث هو ما تركه السابقون وربنا يلوم على الإنسان أنه بيأخذ كل التراث من غير ما ينتقي ويفحص، قائلا: «المفروض ننتقي اللي ينفعنا ونترك الذي لا يصلح لنا والفتوى تختلف باختلاف الزمان والشخص وكل ما في المسألة نحافظ عليه وننقي اللي يلزمنا».

وتابع: «بقت ركيزة أولى وانطلقت منها علوم كثيرة وهذا يسمى تراث وربنا يقول في كتابه: (وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا) بمعنى أخذ كل شيء بدون تنقيته والتأكد منه وربنا يأمرنا نفحص والعيب عندنا إحنا أننا اعتبرنا أن كل اللي قاله الأقدمون مقدس لا يجوز المساس به».

واستكمل: «إحنا نرحب بنقد التراث ولا نرحب بإهانته ولا نرحب بتحريفه أو إلقائه كله في القمامة، ونحن لنا حضارة وعلماء وسلف لهم كل التقدير والاحترام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكبائر عقوبة القتل

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة

دعت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

 

وأكدت السفيرة الفرنسية -خلال لقائها اليوم الثلاثاء، بالمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية- على موقف بلادها الداعم لليمن.

 

وأشارت إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.

 

وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.

 

 

وأكد المجلس الأعلى خلال اللقاء على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، ورئيسه د. رشاد محمد العليمي، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب.

 

ودعا رئيس المجلس الأعلى أحمد عبيد بن دغر المجتمع ودوله دائمة العضوية ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي على الحوثيين، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وصولًا إلى سلام عادل ليحقن الدماء ويحفظ الأرواح.

 

كما أشار أعضاء المجلس الأعلى إلى خطورة استمرار انقلاب الحوثيين، مؤكدين أن استعادة الدولة هي المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن كرامة الإنسان اليمني، ويعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.


مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الولاء والانتماء
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
  • كرموس: نرحب بأي خطوة نحو توحيد مجلس الدولة
  • خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخير
  • خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع الأعلى للجامعات