الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات موجهة لبوريل بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - رفض المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، اتهامات بمعاداة السامية وجهت لرئيس المفوضية جوزيب بوريل.
وبحسب وكالة ""، قال ستانو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "أرفض بشكل قاطع أي اتهام بأن بوريل معاد للسامية أو يغذي ذلك"، مشيرا إلى أن ما يقوم به بوريل ليس إلا صياغة وتعزيز الموقف الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية، بما فيها الوضع في قطاع غزة.
وأوضح أن بوريل يعمل على تحقيق تسوية طويلة الأمد تلبي المصالح الأمنية المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددا على أن هذه ليست معاداة للسامية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%