القوات الجنوبية تصد هجوماً حوثياً في جبهة كرش
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تصدت القوات الجنوبية، فجر الأربعاء، لهجوم عنيف شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على جبهة كرش التابعة لمحافظة لحج.
وذكرت مصادر ميدانية أن الميلشيات حاولت التقدم في جبهة كرش بالتزامن مع قصف مدفعي وتغطية نارية مكثفة وهاجمت مواقع القوات الجنوبية في جبل الضواري، مشيرةً إلى أن القوات الجنوبية تمكنت من التصدي لهذا الهجوم الذي استمر ساعات وأجبرت الميليشيات على التراجع.
وفي السياق، قال المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم، محمد النقيب، إن القوات الجنوبية في جبهة كرش الحدودية تصدت وبكل بسالة لهجوم ميليشيا الحوثي الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات.
ووفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية، ذكر مصدر عسكري، أن المواجهات أسفرت عن استشهاد خمسة من أفراد القوات الجنوبية، في حين تكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القوات الجنوبیة جبهة کرش
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستعد للتعبئة استعدادا لهجوم واسع على غزة
الجديد برس|
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة أمن الاحتلال ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية ، تأتي هذه الخطوة في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في حكومة الاحتلال بتقديم خطط فورية للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر رفيع” في حكومة الاحتلال إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.