مشروبات لا ينصح بتناولها في الطقس الحار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أوضح الدكتور أندريه تياجيلنيكوف، كبير خبراء وزارة الصحة بموسكو، لماذا لا ينصح بتناول القهوة والشاي المركز والمشروبات الغازية المحلاة وجميع أنواع المشروبات الكحولية في الطقس الحار.
يقول الطبيب: "لا ينبغي في الطقس الحار، تناول المشروبات الغازية المحلاة لأن السكر الذي تحتويه لا يروي العطش بل يؤدي فقط إلى زيادة الجفاف.
ووفقا له، يمنع منعا باتا تناول المشروبات الكحولية بجميع أنواعها لأنها تزيد العبء على القلب والأوعية الدموية وعلى الجسم بصورة عامة الذي يعمل بأقصى طاقة. كما أن تناول المشروبات الكحولية في الحر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وغيرها من العواقب الوخيمة للصحة. كما ينصح المدخنون بالامتناع عن التدخين لأن التأثير السام للتبغ يزداد في الحر عدة مرات.
ويقول: "يزداد حجم المياه المستهلكة في درجات حرارة الهواء المرتفعة. ولكل شخص معياره المائي الخاص به، اعتمادا على وزنه ونشاطه ودرجة حرارة الهواء، لكن التوصية العامة هي شرب ما لا يقل عن 2.5 لتر يوميا. ويجب شرب الماء في كل ساعة حوالي 100 ملليلتر، حتى لا يزداد العبء على الكلى، ويجب زيادة هذه الكمية أثناء النشاط البدني المكثف".
ووفقا له، يمكن إضافة عصير الليمون أو النعناع إلى الماء.
ويقول: "يمكن شرب شاي الأعشاب وعصير الفواكه غير المحلى. أما المياه المعدنية فيجب تناولها بجرعات لأنها تحتوي على أملاح".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.