الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التخطيط، الأربعاء، إنجاز 70٪ من أعمال التعداد التجريبي في 18 محافظة وسط استجابة ممتازة من المواطنين، مشيرة إلى أن عملية تناقل البيانات تجري بشكل سلس وآمن وسط تعاون كبير من المحافظات. 

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التعداد التجريبي مستمر منذ انطلاقه في 31 أيار الجاري في 18 محافظة ومن المؤمل أن ينتهي في 13 حزيران الجاري".

 

وأضاف، "ما تم إنجازه حتى الآن يتجاوز 70% من مراحل العمل وهي متعددة وتتضمن تحديد حدود المحلات في المناطق المشمولة وترقيم الدور والمباني والحيازات والمنشآت وكذلك أيضا حصر عدد الأسر وعدد السكان". 

وتابع، إن "عملية تناقل البيانات تجري بشكل سلس وآمن وبانسيابية عالية وتعاون المواطنين كان جيدا وهنالك استجابة ممتازة". 

ولفت إلى، "دور القوات الامنية في توفير أجواء آمنة وتعاون المحافظين والوحدات الإدارية من مديري النواحي والقائممقامين وكذلك المختارين في انجاز أعمال التعداد التجريبي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد التجریبی

إقرأ أيضاً:

ليس 8 مليارات نسمة.. مفاجأة بشأن التعداد الحقيقي لسكان الأرض

تُظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية أن كوكب الأرض قد يكون مزدحمًا بالسكان أكثر مما كنا نفترض سابقاً. 

تشير النتائج إلى أن التقديرات الحالية لسكان الأرض لم تأخذ في الاعتبار بشكل دقيق الأعداد الموجودة في المناطق الريفية، مما يعني أن الإحصاءات قد تقلل من الأعداد الحقيقية للسكان.

السكان في المناطق الريفية

للقيام بالتعداد السكاني، تعتمد الإحصاءات عادةً على تقنية تُعرف باسم "فكرة الشبكة"، حيث يتم تقسيم العالم إلى مربعات صغيرة ويتم تقدير عدد السكان في كل مربع بناءً على بيانات الإحصاءات الرسمية. 

ومع ذلك، النتائج تُظهر أن هذا النهج غالباً ما يركز على المناطق الحضرية، بينما تُهمل المناطق الريفية بشكل كبير، مما يؤدي إلى عدم دقة قياس عدد السكان في تلك المناطق.

تشير الأرقام إلى أن المناطق الريفية تمثل حوالي 43% من سكان العالم، الذين يبلغ عددهم حاليًا أكثر من 8 مليارات نسمة. 

إذا كانت الدراسة الجديدة صحيحة، فقد يشير ذلك إلى أنه يمكن أن يكون هناك بالفعل مليارات الأشخاص غير المحتسبين ضمن التعدادات العالمية.

نتائج الدراسة الجديدة 

قام فريق البحث، بقيادة المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو في فنلندا، بتحليل بيانات السكان من عام 1975 إلى 2010، مع التركيز على آثار بناء السدود على إزاحة الأشخاص من المناطق. 

قارن الباحثون بين العدد الرسمي للمنازل في المناطق المتأثرة بمشروعات السدود والعدد الفعلي للأشخاص الذين كانوا يقيمون هناك، مما أدى إلى اكتشاف تفاوت كبير بين تقديرات السكان والأرقام الفعلية.

يشير الباحثون إلى أن هذا التباين الكبير يعزى إلى نقص البيانات المتاحة حول المناطق الريفية، حيث تسجل المعلومات بشكل أقل مقارنةً بالمناطق الحضرية. 

يقول لانج ريتر: "النتائج مثيرة للإعجاب، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات الأخرى لدعم عمليات اتخاذ القرارات، ولكن لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".

على الرغم من النتائج المثيرة التي توصلت إليها الدراسة، ليس الجميع متفقًا على تلك الاستنتاجات. بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة شككوا في دقة النتائج، مشيرين إلى أن التحسينات في تكنولوجيا صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان قد تؤدي إلى تقليل هذه الفجوات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تستعرض ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025- 2026
  • وزيرة التخطيط تستعرض ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/ 2026
  • وزير التخطيط في البرلمان لمناقشة عمل الوزارة وإعداد جداول الموازنة
  • قانون استحداث محافظة حلبجة على جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم
  • تحديد موعد إنجاز مشروع ساحة النسور وسط بغداد
  • القبض على ستيني يمارس أعمال السحر في معان
  • ليس 8 مليارات نسمة.. مفاجأة بشأن التعداد الحقيقي لسكان الأرض
  • استعدادًا لعيد الفطر.. محافظ السويس يتفقد الحدائق العامة ويوجه بسرعة إنجاز أعمال الصيانة
  • غداً.. استحداث محافظة حلبجة يتصدر جدول أعمال جلسة البرلمان العراقي
  • التخطيط تعلن نتائج الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية