أهالى زهراء المعادي يطالبون بتعديل مسار كوبرى «تقاطع الكفراوي»: يهدد حياة 3 آلاف أسرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تقدم عدد من سكان حي زهراء المعادي، باستغاثة إلى وزير النقل والمواصلات، ومحافظ القاهرة، طالبوا خلالها بتعديل مسار كوبري تقاطع محور الكفراوي، الذي يجري تنفيذه حاليا، موضحين أن المسار الحالي للكوبري، ينذر بكارثة مرورية كبيرة عبر تحويل المنطقة إلى مسار لحركة النقل على طريق الصعيد إلى شرق القاهرة، الأمر الذي يحول شارع مخر السيل، والتقاطعات المرورية ومطلع الكوبري، إلى مكان مغلق تتكدس فيه المركبات.
أخبار متعلقة
مطالبات بإنهاء معوقات إقامة نفق «الربوة» بـ 6 أكتوبر الجديدة
«منها القرية الكونية».. 10 مطالب من سكان حدائق أكتوبر أمام جهاز المدينة (صور)
شكاوى من صعوبة امتحان الهندسة فى 6 أكتوبر.. ومطالبات بحذف السؤال الخامس لوجود أخطاء
وطالب الأهالي بتعديل مسار الكوبرى الذى يتم تنفذه «بـ6 حارات في كل اتجاه»، وهو ما يجعله ملاصقا لمداخل ومخارج 11 عمارة التي يسكنها أكثر من 3000 أسرة، الذين ييفتقدون للأمان، بقييد حركة الدخول والخروج من وإلى العمارات، كما أن الطريق الملاصق للعمارات عبارة عن مسار سريع (80 ك متر ساعة)، لحركة المركبات المتنوعة.
وأشار المواطن اليشع يواقيم ميخائيل، أحد سكان العمارات إلى أن المسار الجاري تنفيذه يهدد السكان والأطفال أثناء الدخول والخروج من العمارات ويجعلهم عرضه للحوادث وخاصة سيارات النقل الثقيل وسيارات الملاكى والدراجات النارية التى تسير بسرعة كبيرة.
بينما اقترحت شرين كمال إبراهيم، من السكان، أن يتم عمل حارة خدمات (طريق بطىء بعرض معقول بجوار العمارات يضمن السلامة لحركة دخول السكان والسيارات من وإلى العمارات دون أى خطورة، وأن يتم مد الكوبري من تقاطعه مع محور حسب الله الكفراوي وأعلى شارع الزهراء الرئيسي إلى أن يمر مباشرة من أعلى طريق الاوتوستراد إلى طريق منطقة طره، ومن ثم إلى شارع كورنيش النيل، دون منازل أو مطالع أمام العمارات التي يقيمون فيها، وبخاصة أن الكوبري يهدف أساسا إلى ربط حركة المرور بين غرب النيل وطريق الصعيد بمناطق شرق القاهرة».
وناشد على محمد عبد المقصود، أحد السكان، وزير النقل والمواصلات ومحافظ القاهرة، بضرورة النظر إلى شكواهم وتعديل المسار.
زهراء المعادي أهالي زهاء المعادي سكان زهراء المعادي سكان زهراء المعادي يطالبون بتعديل مسار كوبرى الكفراوي كوبري الكفراوىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زهراء المعادي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
القـ.اتل المجهول.. كارثة تهدد حياة آلاف السوريين
حذرت منظمة هالو تراست من ملايين الألغام الأرضية والذخائر المنتشرة في مساحات شاسعة من سوريا والتي تهدد حياة الآلاف من السوريين، وفق ما أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
دعت منظمة هالو تراست البريطانية الأحد إلى بذل "جهد دولي" للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد "معرضون لخطر شديد".
وبعد أكثر من 13 عاما من الحرب المدمرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.
وشددت منظمة "هالو تراست" على أن "ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم".
وقال داميان أوبراين، مسئول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن "هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن والناس معرضون للخطر بشكل كبير".
وشن تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما في 27 نوفمبر أطاح بحكم الرئيس بشار الأسد يوم الأحد الماضي (8 ديسمبر).
وأضاف أوبراين: "يمر عشرات آلاف الأشخاص يوميا عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة".
والثلاثاء الماضي، لقي ثلاثة أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقد منزلها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في اليوم التالي، أفاد المرصد بمقتل خمسة مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة ودير الزور.
تسببت مخلفات الحرب في سوريا في إصابة ومقتل نحو 500 شخصا بينهم أطفال ونساء منذ بداية عام 2023، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأمس السبت، قال المرصد إن ستة مدنيين، بينهم أربع نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصا سابعا قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص.
كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من هيئة تحرير الشام أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرقي إدلب.
والسبت أيضا أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض" أنها "أزالت وأتلفت" 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر و12 ديسمبر.
عام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصا، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي حلت في المرتبة الأولى بتسجيلها 1003 ضحايا، وفق مرصد الألغام.