مناورة عسكرية لقيادات وزارة الداخلية ضمن الدورات العسكرية المفتوحة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ المشاركون في ورشة ثقافية لقيادات وزارة الداخلية اليوم، مناورة عسكرية، في إطار رفع جاهزية المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة والاستعدادات لمساندة القوات المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وشملت المناورة التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، تنفيذ عمليات ضد أهداف افتراضية للعدو باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتدريب المشاركين على القنص والرماية والهجوم ومهارات القتال في ميدان المعركة.
وخلال المناورة، التي نظمتها الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بحضور رئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور مسعد الظاهري، ووكيلي وزارة الداخلية للأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، والموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي والقيادات الأمنية، أكد اللواء المرتضى حرص وزير الداخلية، على تطوير مهارات منتسبي الوزارة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن المناورة تأتي في إطار تعزيز الجهوزية القتالية لمنتسبي القطاع، والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
حضر المناورة عدد من القيادات الأمنية ورؤساء المصالح والإدارات العامة ومدراء شرطة العاصمة والمحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات العسكرية المفتوحة صنعاء
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى