تقليل آلام الصداع النصفي جراحياً
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون من جامعة ولاية أوهايو بأن جراحة الصداع النصفي يمكن أن تخفف من الضغط على الأعصاب المسبب للألم الشديد للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر. ووفقًا لد. جيفري جانيس، أستاذ الجراحة التجميلية وجراحة الأعصاب بمركز الجامعة الطبي، الذي قاد الدراسة، يهدف العمل الجراحي إلى تخفيف الضغط على الأعصاب في مناطق الزناد بالرأس والرقبة التي تسهم في زيادة آلام الصداع.
أوضح الدكتور جانيس أن الأطباء المعنيين بعلاجات الصداع النصفي يتركزون عادةً على تقليل عدد الأيام التي يعاني فيها المريض من الصداع، ويستخدمون جراحة الصداع كمؤشر لتقييم تواتر وشدة ومدة الصداع. وأوضح أن الدراسة شملت استعراض 19 دراسة لجراحة الصداع بين عامي 2005 و2023 شملت أكثر من 1600 مريض، وأظهرت أن المرضى عانوا من الصداع بمعدل أقل بحوالي 14 يومًا شهريًا بعد الجراحة، مع انخفاض في إجمالي عدد نوبات الصداع النصفي بما يقرب من تسعة أيام في الشهر، وأن شدة الصداع ومدته تنخفض أيضًا دون وجود مضاعفات كبيرة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
تحذير إلى اللبنانيين.. تجنبوا هذه الأدوية
أكّدت معلومات "لبنان24" أن الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان تشهدُ طلبًا متزايدًا على أدوية تهدئة الأعصاب، التي يتم الحصول عليها من الصيدليات من دون أي وصفة طبية.
في السياق، حذّر مصدر طبي من خطورة اللجوء إلى هذه الادوية واعتمادها بقرار فرديّ من دون اللجوء إلى طبيب يتأكّد من الحالة ويقرّر الحاجة إلى استعمال هذه الادوية من عدمها.
ويؤكّد المصدر الطبي أنّ الأمر وبشكل مريب لم يعد يقتصر فقط على كبار السّن، إذ إنّ بعض الاهالي عمدوا الى إعطاء أولادهم حبوبا لتهدئة الأعصاب من دون أي وصفة طبية، مؤكدًا أن حصول المراهقين وكل من هو تحت 18 عامًا على هذه الادوية سيواجه آثارها مستقبلا، إذ قد يُدمن عليها ولا يستطيع العيش من دونها.
وفضّل المصدر خلال الفترة الحالية اللجوء إلى الوصفات الطبيعية التي لا تشكّل ضررا على الذاكرة والدماغ، خاصة بالنسبة للأطفال والطلاب، والابتعاد عن ادوية الاعصاب مؤكدًا أنّ الامر لا يقتصر فقط على الحصول على وصفات طبيعية لتهدئة الأعصاب، بل يتوجب أن يكون هناك نوع من التواصل مع المحيط، بالاضافة إلى اللجوء للمشي وممارسة الرياضة للتخلص من الآثار النفسية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون خلال الحرب.
المصدر: لبنان 24