صحة الشرقية: 200 حالة تتردد على عيادة الجلدية والجذام بالزقازيق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الأربعاء، بالمرور على عيادة الجلدية والجذام بمدينة الزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي بها، وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام المختلفة بالعيادة، وقام بمناظرة سجلات التردد على العيادة، والذي بلغ المتوسط اليومي ٢٠٠ حالة، كما تفقد وكيل الوزارة الصيدلية الرئيسية، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى، متابعاً العمل على السيستم الجديد لمنظومة الإمداد الدوائي والشراء الموحد بعيادة الجلدية والجذام، كما وجه بسرعة الإنتهاء من الإجراءات الخاصة ببعض الكهنة، ونقلها للجهات المختصة بالمديرية.
ووجه الدكتور هشام مسعود؛ مدير عيادة الجلدية والجذام، بتوفير الخدمة الطبية على أكمل وجه خلال عطلة عيد الأضحى المبارك القادمة، وجميع أيام الجمع والعطلات الرسمية، من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الثالثة عصراً، كما تابع الخدمات الطبية المستحدثة بالعيادة، والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية منها "جهاز الإكزيمر ليزر، وجهاز بلازمابن، وجهاز الوودز لايت"، حيث يقوم جهاز الليزر بعلاج البهاق والصدفية والثعلبة والإكزيما، والذي يحقق نتائج علاجية ممتازة.
ويعمل الجهاز الثاني على إزالة الزوائد الجلدية، وإزالة الحسنات غير المرغوبة، وإزالة الفيروس الحليمي للجلد "السنط"، ويعمل الجهاز الثالث على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة مثل (البهاق، والعدوي الفطرية، والبكتيرية)، وأكد وكيل الوزارة أهمية عمل الدعاية اللازمة لهذه الخدمات الطبية المستحدثة.
وتابع وكيل الوزارة سير العمل بجهاز البلازما الجديد بالعيادة، والذي يعالج تساقط الشعر وآثار الجروح وآثار حب الشباب، والثعلبة، متابعاً عمل المزارع لمرضى الجذام، وكلف وكيل الوزارة مدير العيادة بعمل دراسة علمية في مجال تقديم خدمة حقن البلازما، والعمل على التوسع في تقديم هذه الخدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
يشار إلى أن مرض الجذام هو مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي الطرفي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال .
وتشير الاحصائيات إلى أن غالبية الأشخاص (٩٥% من البشر) يتمتعوا بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيروس الحليمي الجلدية والجذام صحة الشرقية وزارة الصحة محافظة الشرقية المستلزمات الطبية المتابعة الميدانية البلازما تساقط الشعر الشراء الموحد الجلدیة والجذام وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يوجه بسرعة إنجاز المشروعات الطبية تمهيدا لدخولها الخدمة
تفقد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الأعمال الجاري تنفيذها في عدد من المشروعات الإنشائية بالقطاع الطبي للجامعة، والوقوف على نسب الإنجاز في أعمال الإنشاء ومتابعتها على أرض الواقع.
ورافق المحافظ، كل من الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أشرف شومه عميد كلية الطب، الدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، الدكتور الشعرواي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، و سعد عبد الوهاب أمين عام الجامعة.
شملت الجولة مشروع المراكز الطبية الثلاثة، مشروع إحلال و تجديد جناح العناية المركزة، مشروع تشطيب وإعادة توزيع الفراغات بالدور السابع بمستشفي الأطفال.
وأشار خاطر إلى حرص إدارة الجامعة على متابعة إنجاز المشروعات الإنشائية في القطاع الطبي، لسرعة دخولها الخدمة الطبية وتلبية احتياجات المرضي في ضوء الزيادة المستمرة في معدلات التردد على القطاع الطبي، من خلال خدمة ما يقرب من ثلث سكان مصر في محافظات الدلتا، ومن كل أنحاء الجمهورية على وجه العموم، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير المنظومة الصحية في مصر وبناء الإنسان المصري لضمان تقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين في ظل بناء الجمهورية الجديدة، وإلتزاما من الجامعة بصدارتها الطبية ودورها المجتمعي في تقديم خدمات طبية نوعية متخصصة على أعلى مستوى في مصر.
كما عقد رئيس جامعة المنصورة، على هامش الجولات التفقدية، اجتماعات ميدانية مع الاستشاريين والمهندسين والشركات بالمواقع التنفيذية لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر المستجدات الإنشائية وسير العمل بكل مشروع، واستمع إلي شرح مفصل حول آخر مستجدات الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع.
وتابع «خاطر» الرسومات الهندسية والجداول الزمنية المحددة والخاصة بتنفيذ المشروع، وكذلك موقف المستخلصات الهندسية، ومعدلات التدفقات النقدية وخطة عمل المرحلة القادمة، مشيراً إلى جاهزية الجامعة للإجراءات الواجب اتخاذها تجاه الشركات المنفذة حال تأخرهم عن تنفيذ الأعمال في المواعيد المحددة للتسليم.
واستعرض الدكتور محمد عبد العظيم الجدول الزمني والموقف التنفيذي لكل مشروع، وكذلك الموقف المالي، وطرح معوقات التنفيذ، والمستهدف في الفترة حالية والقادمة لإنجاز الأعمال المطلوبة في الوقت المحدد لها.
ووجه رئيس الجامعة، خلال الاجتماعات، بمواصلة إنجاز العمل ورفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة وبأعلى جودة مطلوبة، وذلك لتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين لها، مؤكدًا أن دخول المشروعات الجارية للخدمة الطبية سيشكل نقلة نوعية في عدد من التخصصات الطبية الهامة.
بدأت الجولة بتفقد مشروع المراكز الطبية الثلاثة، بحضور الأستاذ الدكتور وائل زكريا مدير المركز الطبية الثلاثة، الدكتور خالد الطوخي نائب المدير، السادة المشرفين على الوحدات الطبية بالمراكز.
ويضم المشروع: مركز النساء والولادة، مركز طب وجراحة المخ والأعصاب، مركز جراحة العظام، وتم إنشاؤه على مساحة إجمالية بلغت 7500 م2، بسعة استيعابية 750 سرير، و يتكون من بدروم وثمانية طوابق، دخل الخدمة الطبية حتى الآن العيادات الخارجية، مكاتب إدارية، قاعات التدريس، ووحدات الأشعة والقسطرة المخية والمعامل، وحدة الروماتيزم والتأهيل، وحدة الفسيولوجيا العصبية.
وشدد خاطر على ضرورة وضع أولويات للتنفيذ خلال الثلاث شهور القادمة لتحقيق الالتزام بالمدة المحددة خلال العام الجاري للانتهاء من تشغيل المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل كبسولات العمليات وأجنحة العناية المركزة بالطابق الثالث، وأجنحة الإقامة بالطابق الخامس بسعة 160 سرير.
اعقبها زيارة مستشفى الأطفال الجامعي، بحضور الدكتور أشرف الشرقاوي مدير المستشفى، الدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب الأسبق، رؤساء الأقسام الطبية و نائب المدير.
وتم خلال الزيارة تفقد مشروع إحلال و تجديد جناح العناية المركزة بمستشفى الأطفال الجامعي، والذي يضم عناية مركزة لجراحة الأطفال بسعة 7 أسرة ، وعناية مركزة لطب الأطفال بسعة 14 سرير ، بالإضافة إلى غرفتين عزل بمساحة إجمالية 672 م2.
واختتمت الجولة بتفقد مشروع تشطيب وإعادة توزيع الفراغات بالطابق السابع بمستشفى الأطفال الجامعي، والذي سيزيد من الطاقة الإستيعابية بأقسام الكلى والأعصاب والقلب والصدر، ويضم عنابر إقامة مرضى، وغرفة غسيل بيرتونى، وعناية القلب والصدر.