تمكن مراقبو امتحانات كلية التجارة بجامعة بني سويف، من ضبط سيدة حاصلة على كلية تربية رياضية تؤدي امتحان مادة نظم المعلومات بدلا عن بنت خالتها التي غابت عن الامتحان بسبب إجراء عملية ولادة.

وقال الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة في تصريحات صحفية إنه أثناء مراقبة الامتحان من قبل معيد وملاحظة على طلاب مادة النظم والمعلومات بكلية التجارة وبعد تسليم ورقه الإجابة والأسئلة الخاصة بمادة نظم المعلومات شعبة اللغة الإنجليزية وأثناء مراجعة إثبات شخصية كل طالب تبين أن في اللجنة رقم 19 قطاع ج وجود سيدة تؤدي الامتحان، وعندما تم سؤالها عن إثبات شخصيتها ارتبكت لعدم وجود إثبات شخصية معها، وبسؤال زملائها لم يستدلوا عليها وأكدوا عدم معرفتهم بهذه الطالبة.

وأضاف رئيس الجامعة أن المعيد والملاحظة استدعيا شؤون الطلبة للاستفسار عن اسم الطالبة، وتبين أن اسمها «س.أ.م» تبين أن صورة الطالبة التي تم طباعتها من شؤون الطالبة ليست الفتاة الموجودة داخل اللجنة، وأشار رئيس الجامعة أن ملاحظي اللجنة عندما سألوا الفتاة أكدت أنها ليست الطالبة وأنها ابنة خالتها وأنها خريجة كلية التربية الرياضية منذ 5 سنوات، وأن الطالبة الأصلية موجودة في القاهرة لإجراء عملية ولادة.

وأوضح الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف أن الملاحظين بعد استدعائهم أمن كلية التجارة تبين أن داخل متعلقات الخريجة التي انتحلت صفة طالبة وأدت مادة نظم المعلومات بدلا منها تدعى «س.ه.أ.ط» وتقيم في الحى الأول وحاصلة على بكالوريوس تربية رياضية وتم تحرير محضر إداري بالواقعة واستدعاء قسم الشرطة وتسليم الفتاة وابلاغ النيابة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضبط سيدة كلية رياضية امتحان نظم المعلومات بني سويف

إقرأ أيضاً:

آخر مفاجأة عن اختراق حزب الله.. هكذا تمّ كشف القادة!

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية ساعد إسرائيل في توجيه ضربات قاسية لحزب الله.

وأشارت إلى أن تدخل حزب الله في الحرب التي دارت في سوريا كشف الكثير من أوراقه، والذي مكن إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

خلال حربها مع حزب الله، عام 2006، حاولت تل أبيب قتل نصر الله 3 مرات، وأخطأت إحدى الغارات الجوية هدفها، بسبب أنه غادر الموقع قبل الضربة بقليل، أما المحاولتان الأخريان، فقد فشلتا في اختراق التحصينات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض.

ومنذ ذلك الحين، وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق المراقبة، وقامت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، بتحليل كميات هائلة من البيانات، تضمنت مجمل أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين وارتباطاتهم المتزايدة مع الحرس الثوري الإيراني.

سوريا مثلت الجبهة الأبرز، التي أخرجت عناصر الحزب من دهاليز القتال، وصاروا مكشوفين، حيث إن مشاركتهم في الحرب السورية، منذ 2011، سهلت رصد تحركاتهم، بسبب استخدامهم أنظمة اتصال تقليدية قابلة للرصد مثل أجهزة الهواتف الذكية واللاسلكي.

كذلك، اضطر الحزب للبقاء على اتصال ومشاركة المعلومات، مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية، التي كان، يرصدها الأميركيون بانتظام.

الحرب في سوريا، مثلت حصان طروادة، الذي حمل داخله، كنزا ضخما من المعلومات والخوارزميات، لوكالات الاستخبارات الإسرائيلية، ومن ثم قامت بتحليلها ودراستها، ومنها بيانات نعي القتلى التي استخدمها الحزب بانتظام، التي احتوت على معلومات صغيرة ولكنها قيمة، مثل المدينة التي ينتمي إليها المقاتل، ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه الذين نشروا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الجنازات كانت أكثر إفشاء للمعلومات، حيث كانت أحيانًا تُخرج القادة الكبار من الظل، ولو لفترة وجيزة.

وحرص الإسرائيليون على تدارك أخطائهم، من أجل اقتناص لحظة فارقة، وتتبعوا نصر الله في مخبأ بُني في أعماق مجمع سكني في جنوب بيروت، وأمطروه بما يعادل 80 قنبلة فتاكة، دمرت ما لا يقل عن 4 مبانٍ سكنية بهدف قتله. (سكاي نيوز عربية)

مقالات مشابهة

  • آخر مفاجأة عن اختراق حزب الله.. هكذا تمّ كشف القادة!
  • إحالة معلمة بني سويف للمحكمة التأديبية التي رفضت خروج تلميذة الي دورة المياه
  • مجلس جامعة بني سويف يوافق على تنظيم كلية الطب البيطرى لعدد من القوافل البيطرية العلاجية
  • وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله
  • بدء المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية بتعليم بني سويف
  • حالة في المليون: صينية تلد رضيعين من رحمين اثنين
  • وكيل صحة بني سويف: 16 ألف سيدة استفدن من تنظيم الأسرة بمبادرة «بداية جديدة»
  • محافظ بني سويف: 16 ألف سيدة استفادت من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • مشهد درامي على الهواء.. مراسل ينقذ سيدة من الغرق بسبب إعصار هيلين «فيديو»