حكم ضد "ماكدونالدز" في الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت المحكمة العامة الأوروبية، الأربعاء، إن شركة ماكدونالدز لا تملك الحق في إطلاق اسم "بيغ ماك" على منتجاتها من الدواجن في أوروبا بعد عدم استخدامها الاسم لخمسة أعوام متتالية، في انتصار جزئي لشركة (سوبرماك) الأيرلندية المنافسة في نزاع مستمر منذ فترة طويلة على العلامة التجارية.
وتركز حكم المحكمة، وهي ثاني أعلى محكمة بالمنطقة وتتخذ من لوكسمبورغ مقرا، على محاولة سوبرماك في 2017 إبطال استخدام الشركة الأميركية للاسم "بيغ ماك" الذي كانت قد سجلته في 1996 لإطلاقه على منتجات من اللحوم والدواجن وخدمات مقدمة في المطاعم.
ورفض مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية طلب سوبرماك إبطال استخدام ماكدونالدز للاسم وأيد إطلاق الشركة الأميركية الاسم على شطائرها من اللحوم والدواجن، ما دفع الشركة الأيرلندية إلى الطعن على القرار.
وتبيع سوبرماك، التي افتتحت أول مطاعمها في جالواي عام 1978 وسعت إلى التوسع في بريطانيا وأوروبا، شطائر برغر اللحم البقري والدجاج بالإضافة إلى قطع وشطائر الدجاج المقلية.
ورفضت المحكمة العامة دفوع ماكدونالدز وأبطلت بصورة جزئية قرار مكتب الملكية الفكرية وعدّلته.
وقال القضاة في حكمهم "خسرت ماكدونالدز العلامة التجارية (بيغ ماك) في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمنتجات الدواجن".
وأضافوا "لم تثبت ماكدونالدز أصالة استخدامها (للاسم) خلال خمس سنوات متصلة في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسلع وخدمات بعينها".
وذكرت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية في بريد إلكتروني أنه لا يزال بوسعها استخدام العلامة التجارية "بيج ماك"، التي تستخدمها بصورة رئيسية اسما لشطيرة لحم.
وقال بات ماكدونا، مؤسس سوبرماك لإذاعة نيوزتوك الأيرلندية إن القرار "يعني أنه بمقدورنا التوسع في أماكن أخرى ونشر سوبرماك في أنحاء الاتحاد الأوروبي، لذلك فهو فوز كبير لنا".
ويمكن استئناف الحكم في محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي أعلى محكمة في التكتل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي ماكدونالدز ماكدونالدز اقتصاد عالمي شركات الاتحاد الأوروبي ماكدونالدز أخبار الشركات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس