دور الاستثمار وسبل تفعيله في ورشة عمل بحمص
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حمص-سانا
أكد المشاركون بالورشة الحوارية التي نظمتها هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع غرفة صناعة حمص اليوم ضرورة توفير البيئة التشريعية الجاذبة للاستثمار وتوسيع المنشآت القائمة وزيادة القدرة التنافسية.
وأشاروا إلى أهمية تأمين البنى التحتية وحوامل الطاقة والأسواق المحلية والخارجية ومواكبة التقدم التقني وتأمين الموارد البشرية والكفاءات وتسهيل الاستيراد وتحويل العملات الاجنبية مع ضبط وتوجيه الاقتصاد بشكل فاعل.
وتناولت الورشة بحضور رؤساء غرف الصناعة والتجارة والزراعة بحمص وبعض مديري الجهات المعنية والفعاليات الاقتصادية بالمحافظة سبل تفعيل دور الاستثمار مع التركيز على دور القطاع الخاص في تعزيز تنافسية وإنتاجية المشاريع الاستثمارية في قطاع الصناعات التحويلية وتحديد أولويات الاستثمار وعلى رأسها مشاريع الطاقة ثم الزراعة فالتصنيع الزراعي والصناعة التي تعتمد على المواد الأولية المحلية ثم المشاريع السياحية.
رئيسة هيئة الاستثمار السورية المهندسة ندى لايقة لفتت خلال الورشة إلى أهمية ربط المشاريع الاستثمارية باحتياجات كل محافظة من حيث الموارد المتوافرة والمساحات اللازمة لإقامتها.
بدوره استعرض رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان مزايا الاستثمار في سورية بدءاً من القانون 10 العام 1991 والمرسوم 8 العام 2007 والقانون 18 العام 2021 وتعديلاتها، معتبراً أنه لا بد من تفعيل عمل الهيئة وتحويلها إلى وزارة تعنى بشؤون وشجون المستثمرين، وأن تكون النافذة الوحيدة لمعالجة قضايا المستثمرين.
مدير الاستثمار الصناعي في وزارة الصناعة المهندس بسمان مهنا لفت إلى أنه تم تنفيذ 120 منشأة استثمارية في القطاع الصناعي منذ صدور القانون 18 لعام 2021 ويوجد حالياً 35 ألف منشأة صناعية و95 ألف منشأة حرفية في سورية تم ترخيصها وفق المراسيم الثلاثة الصادرة.
وبدوره عرض مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد مجموعة من المشاريع الاستثمارية التي تحقق قيمة مضافة تماشياً مع قانون الاستثمار 18.
عميد كلية الاقتصاد بجامعة البعث الدكتور عدنان خضور اعتبر أن الورشة مهمة في سياق السعي لتحسين الواقع الاستثماري وخلق مناخ جاذب بهدف الارتقاء بالقدرة التنافسية للقطاع الخاص.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذاكرة المكان.. ورشة تفاعلية على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
اختتمت اليوم فعاليات ورشة "ذاكرة المكان"، التي تقام على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والمقرر انطلاقه في ٥ فبراير المقبل بمدينة الإسماعيلية برئاسة المخرجة هاله جلال وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية ، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم ، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
وحاضر فى اليوم الأخير من الورشة المونتيرة منى ربيع ومدير التصوير د. محمد شفيق. وتأتي الورشة ضمن برنامج مسابقة "ذاكرة المكان" التي تستهدف طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية، لتشجيعهم على إنتاج أفلام تسجيلية قصيرة تعكس موضوعات ترتبط بالهوية والذاكرة المكان.
وشارك فى الورشة على مدار ثلاثة أيام نخبة من المحاضرين المميزين، بينهم ، مدير التصوير د. محمد شفيق، والمونتيرة مني ربيع، مهندس الصوت مهاب عز ، والمخرجة تغريد العصفوري والمخرجة حنان راضي، والمخرج والمنتج شريف فتحي سالم.
يقدم المهرجان دعمًا كاملاً للمشاركين، بما في ذلك ورشة مجانية، تصاريح التصوير، والإقامة خلال فترة المهرجان، على أن تُسلم الأفلام النهائية قبل انطلاق الدورة الـ26 للمهرجان في 5 فبراير المقبل.
وتتنافس الأفلام المنتجة ضمن المسابقة على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية لتكريم الأفلام التي تنجح في إبراز الهوية والذاكرة العمرانية بطريقة مبتكرة.
إجراء اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
وفي وقت لاحق أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
ويُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.