أقلعت مركبة “ستارلاينر” الفضائية التابعة لشركة “بوينغ” الأربعاء من فلوريدا باتجاه محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رواد فضاء للمرة الأولى، في مهمة من شأنها أن توسّع الخيارات المتاحة على صعيد المركبات القادرة على نقل البشر إلى الفضاء.

وبعد سنوات من التأجيلات المتتالية وإلغاء محاولتي إقلاع في اللحظات الأخيرة خلال شهر واحد، يجب على “بوينغ” أن تثبت خلال هذه الرحلة التجريبية أن “ستارلاينر” آمنة لاستخدامها في عمليات منتظمة، رغم تأخرها أربع سنوات عن “سبايس إكس” التي توفر مركباتها خدمات نقل لرواد وكالة “ناسا” الأميركية إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2020.

المصدر أ ف ب الوسومبوينغ مركبة "ستارلاينر"

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بوينغ مركبة ستارلاينر

إقرأ أيضاً:

“روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية

روسيا – كانت مهمات المحطات الآلية بين الكواكب “Vega-1″ و”Vega-2” بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية السوفيتية، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.

وتشير مؤسسة “روس كوسموس” في بيانها بمناسبة الذكرى الأربعين لإطلاق المركبتين “Vega-1″ و”Vega-2” إلى كوكب الزهرة، إلى أن “مشروع فيغا كان بمثابة انتصار للعلوم الوطنية والتعاون الدولي في دراسة الفضاء. وقد ساعد المشروع على تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والتقنية. وكان الجزء الباليستي المعقد جدا من البرنامج هو الجمع بين الرحلة إلى كوكب الزهرة والمذنب هالي”.

ويذكر أن المركبة “Vega-1” والمركبة “Vega-2” أطلقتا إلى الفضاء في 15 و21 ديسمبر عام 1984 على التوالي وبعد رحلة استغرقت ستة أشهر، ولمست وحدة الهبوط سطح كوكب الزهرة في 11 و15 يونيو 1985 على التوالي، وفي مارس 1986، حلقت المركبات على مسافة 8.9 ألف كيلومتر، و8 آلاف كيلومتر من نواة المذنب هالي.

المحطة “فيغا 1”

وقد جلبت هذه المهمة نتائج علمية فريدة من نوعها، فمثلا لأول مرة يتم وضع منطاد مسبار في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ما سمح بدراسة غلافه الجوي. وقياس تركيز حمض الكبريتيك في السحب، كما اكتشف وجود الكلور وربما الفوسفور في الغلاف الجوي للكوكب.

أما عند التحليق بالقرب من المذنب هالي التقطت لأول مرة صورا لنواته والحصول على معلومات عن التركيب للكيميائي لغباره. وقد تمكن العلماء بمساعدة المركبتين من معرفة أن تركيب المذنب يحتوي على ذرات الهيدروجين والأكسجين والكربون وجزيئات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى معادن وبخار ماء. وقد أرسلت المركبتان إلى الأرض أكثر من 1.5 ألف صورة للمذنب.

وتجدر الإشارة، إلى أن المعلومات التي حصل عليها العلماء من المركبتين ساعدت على تحسين مسار الجهاز الأوروبي Giotto والاقتراب من المذنب هالي إلى مسافة 600 كلم.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • إقلاع أول رحلة طيران داخلية من مطار دمشق منذ سقوط الأسد
  • تأجيل رحلة “الجزائر – مرسيليا” المبرمجة غدا
  • إقلاع أول رحلة جوية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد
  • إقلاع أول رحلة جوية من مطار دمشق
  • إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
  • فيلم “ضي” يمثل مصر في مهرجان برلين الدولي
  • توقف مفاجئ لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين في اليمن
  • ناقلة الوقود الروسية “YELNYA” ترسو بميناء الجزائر
  • 10 آلاف مركبة دخلت “الفوريار” نهاية 2023
  • “روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية