خبير عسكري: إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان كان متوقعًا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري، أسباب حادث السفارة الأمريكية في بيروت، قائلًا: إن موقع السفارة الأمريكية شمالي بيروت في منطقة مكتظة سكانية لكن محصنا وبه أسوار، ولا يوجد أي اختراق ممكن سوى من مدخله الرئيسي الذي يشغله لبنانيون.
وأضاف ملاعب خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعد الحادث عمم الأمريكيين وبعض السفراء الأجانب على سفاراتهم ورعاياهم بالخروج من لبنان نتيجة المواقف الغربية الداعمة لإسرائيل، مؤكدًا أن حرس المارينز موجودون في السفارة الأمريكية ببيروت.
وتابع الخبير العسكري: لكن الذين أصيبوا عنصرين لبنانيين من حرس السفارة على مدخلها، وهذا متوقع لأن مدخل السفارة مفتوح للعموم، وهي على شارع رئيس في منطقة سكنية، فيمكن أن يدخل أي مواطن ويترجل.
وأشار إلى أنه لا ثغرة مفتوحة في السفارة، ويحيط بها سور كامل، لكن المدخل فقط محصن ولا يوجد سوى خفراء، والمهاجم لم يدخل إلى السفارة وتعامل مع حراسها فقط ليس أكثر، والتحقيقات أثبتت أن الجيش اللبناني كان حاضرا وعند سماع الدورية لإطلاق النار تمكنوا من اعتقال هذا الرجل بعد إصابته والتحقيق معه.
تفاصيل الهجوم المسلح على السفارة الأمريكية في لبنان
الصور الأولى لمنفذ حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية بلبنان
«القاهرة الإخبارية»: إطلاق نار باتجاه السفارة الأمريكية في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية السفارة الأمريكية حكومة لبنان أخبار لبنان حادث لبنان السفارة الأمريكية بلبنان السفارة الأمريكية في لبنان السفارة الأمريكية في بيروت السفارة الامريكية لبنان السفارة الأمريكية بيروت السفارة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
قال اللواء حابس الشروف الخبير العسكري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني ما زال قائما على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديدا لإسرائيل.
عدم تبني المقاومة الفلسطينية لتفجيرات تل أبيبوتابع: «حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل أبيب، وهذا يطرح علامات استفهام حول من يقف خلف هذه العملية؟ وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي؟»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل أبيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.