شهدت عدد من مديريات وادي وصحراء حضرموت الأربعاء، عصيانا مدنيا شاملا احتجاجا على تردي الخدمات والأوضاع المعيشية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا لعشرات المحال التجارية وهي مغلقة والشوارع الرئيسية لا حركة فيها.
ويأتي هذا العصيان تلبية لدعوات شباب الغضب رداً على عدم استجابة قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية بحضرموت وتعنتهم في تلبية مطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت.
وشهدت سيئون منتصف الشهر الماضي مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بحلول جذرية لتخفيف معاناة المواطنين، ووضع حل جذري لانهيار منظومة الكهرباء، وإيقاف الفساد الذي ينخر في جسد الدولة ومؤسساتها.
ودعا شباب الغضب إلى عصيان في كافة المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة باستثناء المرافق الصحية وطوارئ المياه والكهرباء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الطبية وتشغيل المستشفيات
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدهانوم، أن الأولويات الحالية في غزة تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وأشار تيدروس ، في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وشدد على أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد "شلل الأطفال" لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.
وتطرق تيدروس، إلى الهجمات على المرافق الصحية، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.