شهدت عدد من مديريات وادي وصحراء حضرموت الأربعاء، عصيانا مدنيا شاملا احتجاجا على تردي الخدمات والأوضاع المعيشية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا لعشرات المحال التجارية وهي مغلقة والشوارع الرئيسية لا حركة فيها.
ويأتي هذا العصيان تلبية لدعوات شباب الغضب رداً على عدم استجابة قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية بحضرموت وتعنتهم في تلبية مطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت.
وشهدت سيئون منتصف الشهر الماضي مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بحلول جذرية لتخفيف معاناة المواطنين، ووضع حل جذري لانهيار منظومة الكهرباء، وإيقاف الفساد الذي ينخر في جسد الدولة ومؤسساتها.
ودعا شباب الغضب إلى عصيان في كافة المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة باستثناء المرافق الصحية وطوارئ المياه والكهرباء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
غرق 6 أفراد من أسرة يمنية أثناء نزهة في وادي مور
خاص
تحولت نزهة عائلية إلى مأساة مؤلمة في اليمن، حيث لقي ستة أفراد من أسرة واحدة مصرعهم غرقًا في أحد الأودية الكبيرة بالمنطقة الساحلية الغربية، نتيجة تيار مائي قوي.
ووفقًا للمصادر المحلية، كان إسماعيل شعبين، مدير إدارة التوجيه التربوي في مديرية خيران بحجة، قد قرر اصطحاب أسرته في رحلة ترفيهية إلى سد “وادي مور” في الحديدة بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
وخلال تواجدهم بالقرب من السد، سقطت الطفلة الصغيرة لشعبين في مجرى المياه الجارفة، مما دفع شقيقها لمحاولة إنقاذها، لكنه غرق معها. في محاولات إنقاذ أخرى من قبل بقية أفراد العائلة، تعرضوا أيضًا للغرق بسبب قوة التيار، ليخسروا حياتهم جميعًا، بينهم أربعة أطفال.
وتتحول الأودية في المناطق التي تشهد أمطارًا غزيرة إلى مخاطر كبيرة، حيث تسجل سنويًا حوادث غرق أثناء السباحة أو السقوط في المياه العميقة، مما يؤدي إلى فقدان أرواح بريئة.