“الرياض” تستضيف بطولة رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) في سلسلتها الثانية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، الجهة المنظمة للدوري الرياضي الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً في العالم، عن قائمة نزالات السلسلة الثانية من بطولة دول “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، التي ستقام يوم 12 يوليو 2024 في الصالات الخضراء في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، ويمكن الحصول على تذاكر الحدث عبر موقع Platinum List
تتضمن قائمة السلسلة الثانية من نزالات الموسم الأول لرابطة المقاتلين المحترفين (PFL) في دول مينا “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، مقاتلين من فئتي الوزن الخفيف والمتوسط، يتنافسون في نظام البلاي أوف الإقصائي المبتكر والحاصل على براءة الاختراع.
سيتم بث نزالات الليلة الثانية لدول مينا في رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، في وقت الذروة على قناة إم بي سي أكشن؛ سيكون البث المباشر متاحاً للجماهير في جميع أنحاء المنطقة.
وبالإضافة إلى رابطة المقاتلين المحترفين في دول مينا، ستبث قناة إم بي سي أكشن موسم رابطة المقاتلين المحترفين العالمي، ورابطة المقاتلين المحترفين في أوروبا، وسلسلة أبطال بيلاتور، وفعاليات قسم القتال الفائق للدفاع مقابل المشاهدة في رابطة المقاتلين المحترفين.
وفي فئة الوزن الخفيف، يواجه اللبناني جوش توجو (بسجل 13 فوزا – 5 تعادلات – 0 خسارة) مع الإيراني محسن محمد صيفي (بسجل 4 فوز – 2 تعادل – 0 خسارة).
فيما ستعود السعودية هتان السيف، القادمة من المشاركة حديثاً في النسخة الأولى من دوري الفنون القتالية المختلطة (MMA) لرابطة المقاتلين المحترفين في وقت سابق من هذا الشهر، إلى القفص الذكي، لخوض نزال حماسي آخر في وزن الذرة للسيدات.
قال بيت موراي، الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين (PFL):” إن رابطة المقاتلين المحترفين متحمسة للعودة إلى الرياض من أجل النسخة الثانية من بطولة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تعمل رابطة المقاتلين المحترفين جنباً إلى جنب مع الشركاء الرائعين، في سرج للإستثمارات، ونحن أكثر سعادة الآن لمشاهدة الرؤية المشتركة بيننا تتحقق على أرض الواقع، لقد سلطت هذه البطولة الضوء عالمياً على المقاتلين العظماء في جميع أنحاء المنطقة وقدمت لعشاق الفنون القتالية المختلفة تجربة استثنائية متميزة”.
تعرفوا على بطاقة النزال الكاملة لـ PFL الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2:
نزال وزن المتوسط:
جراح السيلاوي 19-6-0 ضد بشار ثائر 7-2-0
نزال وزن المتوسط:
بدر الدين دياني 7-3-0 ضد أمير فضلي 6-1-0
نزال وزن المتوسط:
محمد الأقرع 5-0-0 ضد يوسف بوعباس 3-0-0
نزال وزن المتوسط:
مصطفى راشد ندا 8-3-0 ضد (سيتم التأكيد لاحقاً)
نزال وزن الخفيف:
جوش توغو 13-5-0 ضد محسن محمد صيفي 4-2-0
نزال وزن الخفيف:
أحمد أمير 12-4-1 ضد سهيل طاهري 6-4-1
نزال وزن المتوسط:
عمر الدفراوي 10-6-0 ضد أنتوني زيدان 5-1-0
نزال الهواة للسيدات في وزن الذرة:
هتان السيف 1-0 ضد إيمان بركة 1-0
نزال وزن الخفيف:
عبد الله سليم 5-0-0 ضد عمر الرقيقي 4-0-0
نزال وزن الخفيف:
عباس خان 6-2-0 ضد جورج عيد 8-4-0
نزال وزن الذبابة:
هادي الحسيني 5-0-1 ضد زياد أيمن كريم 3-1-0
ستكون بطولة PFL لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2 في الرياض هي الجولة الثانية من عدة سلاسل تنافسية ستقام خلال الموسم الرياضي الحالي والذي يتضمن أربعة جولات ويضم أفضل المقاتلين في المنطقة وهي مبادرة رائدة بالتعاون مع شركة سرج للإستثمار. وستقام بقية بطولات الموسم الافتتاحي في المدن الرئيسية في الشرق الأوسط.
وتعتبر الرابطة هي المنظمة الوحيدة في الفنون القتالية المختلطة التي تتميز بنظام الموسم الرياضي، حيث يتنافس المقاتلون الفرديون ضمن موسم اعتيادي، وتصفيات، وبطولة في كل عام، كما تضم القائمة المشتركة لرابطة المقاتلين المحترفين ورابطة بيلاتور 30% من مقاتليها المصنفين عالميًا بشكل مستقل ضمن أفضل 25 مقاتلًا في فئة الوزن الخاصة بهم، وهي النسبة المئوية نفسها المعتمدة في بطولة القتال النهائي (UFC).
وتتمتع رابطة المقاتلين المحترفين برؤية عالمية لتوسيع الرياضة، وبناء “دوري الأبطال في الفنون القتالية المختلطة” مع رابطة المقاتلين المحترفين في أوروبا، ورابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب المزيد من النزالات الدولية المشابهة قيد التطوير، وتتصدر رابطة المقاتلين المحترفين مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال برنامج PFL SmartCageالخاص بها، والذي يعمل على تعزيز تحليلات القتال، وحساب النتائج عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتجربة مشاهدة متطورة من الجيل التالي. يتم عرض PFL في أوقات الذروة على قناتي ESPN/ESPN+ في الولايات المتحدة، ويتم بثه وعرضه في 150 دولة مع 20 شريكاً متميزاً من موزعي الحقوق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.