ألف يوم بالفضاء.. رائد روسي يحطم الرقم القياسي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس الأربعاء أن رائد فضاء (59 عاما) أصبح أول شخص يقضي ألف يوم في الفضاء.
بحسب وكالة أسوشيتد برس فقد حقق أوليغ كونونينكو، هذا الإنجاز، الثلاثاء، بعد أن قام بخمس رحلات إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2008.
بدأت رحلته الحالية إلى محطة الفضاء الدولية في 15 سبتمبر 2023، عندما انطلق مع رائدة الفضاء من وكالة ناسا الأميركية لورال أوهارا، ومواطنه نيكولاي تشوب.
حقق كونونينكو رقما قياسيا تراكميا للبقاء في الفضاء لأول مرة في فبراير 2024، عندما تجاوز الرقم السابق المسجل باسم مواطنه جينادي بادالكا، في عام 2015، وهو 878 يوما و11 ساعة و29 دقيقة و48 ثانية.
وفي حال انتهت مهمة كونونينكو كما هو مقرر في 23 سبتمبر 2024، فسيكون قد أمضى إجمالي 1110 أيام في الفضاء.
وقال كونونينكو لوكالة الأنباء الروسية تاس: "هناك وعي بأنك حققت شيئا جديدا ومهما، وأنك تجاوزت رقما قياسيا، ووصلت إلى شئ لم يعرفه أحد قبلك. هذا يمنحك الثقة والفخر بالعمل الذي قمت به".
وأضاف أن زملائه الأميركيين في محطة الفضاء الدولية كانوا من بين أول من هنأه على إنجازه.
تعد محطة الفضاء الدولية واحدة من المجالات القليلة التي لا تزال الولايات المتحدة وروسيا تتعاونان فيها بشكل وثيق بعد اجتياح موسكو لأوكرانيا في فبراير2022.
وأعلنت روسكوزموس في ديسمبر أن برنامج الرحلات الفضائية التبادلية مع وكالة ناسا لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية قد تم تمديده حتى عام 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوليغ كونونينكو محطة الفضاء الدولية ناسا الولايات المتحدة الفضاء رائد فضاء روسي وكالة ناسا الكرة الأرضية رقم قياسي أوليغ كونونينكو محطة الفضاء الدولية ناسا الولايات المتحدة أخبار روسيا محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب العراقي أحمد خلف.. رائد السرد القصصي في القرن العشرين
توفي أمس القاص والروائي العراقي القدير أحمد خلف، في بغداد تاركاً نتاجاً أدبياً كبيراً ومهمّاً، ويعتبر الراحل صاحب مكانة بارزة ومرموقة كبيرة بين الأدباء العراقيين والعرب المعاصرين باعتباره من أبرز الساردين العراقيين في القرن العشرين.
ويعد خلف من الجيل القصصي الستيني الذي عرف بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة والتي ألقت بظلال نجاحاتها على الأجيال التي تلتها من خلال التأسيس لمنظومة جمالية وإبداعية في عوالم السرد.وهو من مواليد الشنافية إحدى نواحي محافظة القادسية عام 1943، فيما نشر عام 1966 أولى قصصه القصيرة بعنوان "وثيقة صمت" في ملحق صحيفة الجمهورية ببغداد، وما بين عامي (1978 و1985) عمل مشرفا على الأقسام الثقافية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومن ثم انتقل إلى العمل في مجلة الأقلام الأدبية.
وفي عام 1974 أصدر خلف كتابه القصصي "نزهة في شوارع مهجورة"، ثم أصدر الكتب القصصية التالية “القادم البعيد”، “منزل العرائس”، “صراخ في علبة”، “خريف البلدة”، “في ظلال المشكينو”، “تيمور الحزين”، و”مطر في آخر الليل”.
أما “الخراب الجميل” فقد صدرت عام 1980 تبعتها الروايات التالية “موت الأب”، “حامل الهوى”، “الحلم العظيم “، “الذئاب على الأبواب”، “محنة فينوس”، “عصا الجنون” و”عن الأولين والآخرين”، وفي العام 2012 صدر له كتاب "الرواق الطويل"، كما أصدر عن منشورات اتحاد الأدباء أعمالاً عدّة آخرها روايته "في الطريق إليك" وطبعت له دار الشؤون الثقافية العامة أعماله القصصية الكاملة.
يعدّ رحيل خلف خسارة كبيرة للأوساط الأدبية العراقية والعربية، فهو البصمة الإبداعية المتفرّدة، والصوت الثقافي البارز.