نصائح لخفض حرارة الجسم والتعامل مع الحر الشديد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد البلاد ارتفاع كبير في درجات الحرارة هذه الايام، وتسبب درجات الحرارة المرتفعة مشاكل صحية وارتفاع حرارة الجسم، ويحاول البعض ايجاد طرق للتعامل مع هذه الاجواء خاصة في حالة عدم توفر تكييف او النزول من المنزل الى العمل او غيره في مثل هذه الدرجات ويجب اتباع تلك النصائح حتى لا يشعر الجسم بالتعب والهبوط والذي قد يصل الى حالات اغماء وفقا لموقع medical news today.
-نصائح لخفض حرارة الجسم والتعامل مع الحر الشديد:
١-شرب الكثير من الماء خلال اليوم لترطيب الجسم.
٢-ترطيب الجسم بالاستحمام بالماء البارد وغسل الرأس.
٣-شرب العصائر الطبيعية الباردة على مدار اليوم.
٤-التقليل من المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والشاي.
٥-استعمال كمدات ماء باردة على الرأس في حالات التعرض للشمس وارتفاع حرارة الجسم.
٦-ارتداء الملابس القطنية الواسعة والالوان الفاتحة.
٧-الحصول على قسط كافي من النوم في الليل.
٨-الابتعاد عن الوجبات الدسمة والدهون وتناول وجبات خفيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: درجات الحرارة ارتفاع حرارة الجسم حرارة الجسم
إقرأ أيضاً:
أسباب احمرار وجه بيدري لاعب برشلونة أثناء المباريات
من يتابع برشلونة الإسباني باستمرار هذا الموسم لربما لاحظ احمرار وجه اللاعب بيدري غونزاليس خاصة في الثلث الأخير من المباريات، وحتما أثاره الفضول لمعرفة سبب ذلك.
وهناك من فسّر ذلك بأن بيدري يعاني من الإرهاق وأنه غير قادر على تحمّل الأعباء البدنية في ظل جدول مزدحم بالمباريات، لكن هذه الظاهرة لها تفسير علمي يتعلق فعلا بالمجهود البدني الكبير وكذلك بطريقة تنظيم جسد اللاعب للأداء والحرارة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سان جيرمان يعادل رقما لريال مدريد في دوري أبطال أوروباlist 2 of 2كواليس محادثات الركراكي مع لامين جمال لإقناعه بتمثيل المغربend of listوبحسب الدكتور فرانسيسكو خوسيه غوميز الخبير في الطب الرياضي فإن احمرار وجه الرياضيين ومن بينهم بيدري هو طريقة جسدهم في التفاعل مع المجهود البدني المبذول بطريقة إيجابية إلى جانب بعض العوامل الوراثية التي تلعب دورا في ذلك، كما لم يستبعد أن يكون وراء الاحمرار أسبابا فسيولوجية أو سريرية.
وقال غوميز "عنما يبذل الإنسان مجهودا بدنيا، فإن من 20 إلى 25% من الطاقة التي تنتجها الخلايا تُستخدم فعليا في شكل عمل ميكانيكي (انقباض العضلات) بينما يتحول من 75 إلى 80% إلى حرارة".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية "جسم الإنسان يشبه المدفأة إلى حد بعيد أكثر من كونه محرّكا، تخيّل أن سيارة تستخدم 25% فقط من الوقود من أجل الحركة، والباقي يُطرد خارجها من العادم كحرارة، هذا بالضبط هو جسم الإنسان أثناء التمرين".
وشدد غوميز على ضروري أن يتخلص الجسم من هذه الحرارة، لأنه في حال عدم حدوث ذلك فإن درجة حرارة الجسم الداخلية سترتفع بشكل خطير، وقد يؤدي إلى الإصابة "بفرط الحرارة" حيث تبدأ أنسجة الجسم بالتلف والفشل.
إعلانوأوضح غوميز التأثير السلبي والخطير لارتفاع الحرارة الداخلية على جسم الإنسان على الشكل التالي:
عند 38.5 درجة مئوية: ينخفض الأداء ويشعر الإنسان بالتعب وقد يصاب بالتشنجات. عند 40 درجة مئوية: تظهر أعراض مثل الارتباك، الدوار وخطر الانهيار. عند 42 درجة مئوية: تبدأ البروتينات بالتلف ويحدث فشل دماغي، تشنجات، سكتات ثم غيبوبة وقد ينتهي الأمر بالوفاة. لماذا يحمّر الوجه بالتحديد؟بسبب المجهود البدني الكبير المبذول في التمرين أو المباريات، يزداد تدفق الدم في الجلد بمعدل 4 إلى 4 مرات خاصة في الوجه والعنق للمساعدة في إخراج الحرارة.
ويؤكد غوميز أن هذه الظاهرة ليست ضارة بل تكيف طبيعي يجعل جسم الإنسان أكثر كفاءة في التخلص من الحرارة الزائدة.
ويُعد الأشخاص الذين يتعرّقون بشكل أكبر هم الأكثر قدرة على التحمل في التمارين القاسية على اعتبار أن ذلك يمنع ارتفاع حرارة الجسم وبالتالي يتأخر شعورهم بالتعب.
لماذا يحدث ذلك مع بيدري؟بحسب غوميز فإن هذه الظاهرة تكون في الغالب أكثر وضوحا عند اللاعبين من ذوي البشرة الفاتحة ممن لديهم كثافة في الشعيرات الدموية السطحية وهو ما قد ينطبق على بيدري، خاصة وأنه شخص رياضي ما يعني أنه يمتلك قدرة أكبر على إنتاج الحرارة وتبديدها بكفاءة أعلى.
وفي الوقت نفسه لا يُمكن إغفال الجانب الوراثي، حيث تتأثر بعض أنواع الجلد الفاتح التي تُظهر توسع الشعيرات بسهولة، بالإضافة إلى عوامل جينية تؤثر في الاستجابة الحرارية للجسم.
عوامل أخرى تزيد من احمرار الوجه: الطقس الحار: كلما ارتفعت درجة حرارة الطقس كلما زادت صعوبة التخلص من الحرارة داخل الجسم. الرطوبة العالية: كونها تمنع تبخر العرق. الجفاف: فالجسم لا يُفرز العرق بشكل جيدا بدون شرب ماء كاف. الملابس غير المناسبة: التي لا تسمح بخروج العرق أو الحرارة. الجهد الشديد: يرفع الحرارة الداخلية ويحتاج الجسم لتبديدها. ردة فعل عصبية مفرطة: بسبب الضغوط النفسية. إعلان