عاجل.. وصول صفقة الأهلي المنتظرة للقاهرة.. وأزمة تعطل المفاوضات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وصل محمد كوناتي، المهاجم الدولي لاعب أخمات جروزني الروسي، صفقة الأهلي المنتظرة، إلى القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، ضمن بعثة منتخب بلاده بوركينا فاسو.
وجاء ظهور بعثة منتخب بوركينا فاسو في القاهرة، استعدادًا لمواجهة منتخب مصر في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وعلم «الوطن سبورت» أن الأهلي اتفق مع محمد كوناتي ووكيله أعماله، من أجل عقد جلسة في القاهرة بعد انتهاء مباراة منتخب مصر، المقرر لها في العاشرة مساء يوم الخميس المقبل.
وحصل النادي الأهلي على موافقة كوناتي للانضمام إلى صفوف القلعة الحمراء، إلا أن هناك أزمة وحيدة تعرقل إتمام الصفقة وانضمام اللاعب إلى صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
الراتب يعطل انضمام كوناتي للأهليتتمثل الأزمة الوحيدة التي تعرقل توقيع كوناتي للأهلي، في راتب اللاعب السنوي، إذ يرغب اللاعب في الحصول على راتب سنوي يصل إلى مليون و500 ألف دولارـ وهو ما ترفضه إدارة الأهلي إذ يسود اتجاه داخل النادي لتخفيض رواتب جميع الأجانب، ووضع سقف له يصل إلى 500 ألف دولار فقط في الموسم.
ويعقد مسؤولو الأهلي جلسة مع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، من أجل إبلاغه بتطورات صفقة كوناتي، خاصة أن المدرب يتمسك بالتعاقد مع المهاجم البوركيني.
ويحل منتخب بوركينا فاسو ضيفًا ثقيلاً على منتخب مصر في العاشرة من مساء يوم الخميس المقبل، على استاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بأمريكا والمكسيك وكندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقات الاهلي صفقات النادي الاهلي اخبار الاهلي محمد كوناتيه
إقرأ أيضاً:
صحيفة: وضع مفاوضات غزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، إن "وضع المفاوضات الجارية في الدوحة ممتاز، وغالبية القضايا العالقة تمّ تجاوزها، وبذلك يصبح ممكناً أن نكون أمام اتفاق قريب جداً".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر في حركة حماس ، أن العقد المتبقية تم حصرها باثنتين: أولاهما، مطالبة إسرائيل بقائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات، وهو ما تقول المقاومة إن تحقّقه غير ممكن قبل توفّر أسبوع من الهدوء على الأقل، للوصول إلى جميع الأسرى وتحديد أوضاعهم؛ وثانيتهما، مطالبته بإدخال أسماء جنود في لوائح تضمّ أسرى تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية، أي أن يُعتبر جندي كان مُصاباً مثلاً، من الأسرى المرضى الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا ما تراه المقاومة مخالفاً لما تمّ الاتفاق عليه بخصوص مفاتيح تبادل الأسرى.
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها ب غزة
وأشارت إلى أنه "مع ذلك قدّرت مصادر المقاومة أنه في حال توفّرت لدى إسرائيل الإرادة الجدية للتوصل إلى صفقة، فمن الممكن تجاوز هاتين العقدتين، اللتين لا ينبغي لهما أن تعطّلا التوصّل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، على الأقلّ".
وتابعت أنه في المقابل، عمّت الأجواء الإيجابية الإعلام الإسرائيلي، بعدما كان بعض المعلّقين حاولوا كبح التفاؤل الذي ساد خلال اليومين الماضيين، تخوّفاً من خيبة أمل جديدة، خصوصاً أن التجارب التفاوضية السابقة تؤكد أنه لا اتفاق في اليد، إلى أن يبدأ تنفيذه فعلاً. لكنّ الإيجابية عادت لتسيطر على المشهد أمس.
إقرأ أيضاً: سلطة النقد: سرقة 8 مليون شيكل من أحد البنوك في قطاع غزة
حيث نقلت قناة "كان" عن مسؤول إسرائيلي، قوله: "إننا في الأيام الأخيرة للمفاوضات بشأن الحرب في غزة"، وإن "الاتجاه إيجابي، لكن أي شيء يمكن أن يحدث، المفاوضات لا يمكن أن تستمرّ إلى الأبد، خلال أسبوع سنعرف إلى أين نتّجه".
وبدورها، نقلت "القناة 13" عن مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قوله: "إننا حقّقنا تقدّماً كبيراً في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، وإن حماس تريد صفقة والدول العربية تضغط عليها كذلك".
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وتسبّب بعض المسائل المفصلية في المفاوضات، حرجاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، داخل ائتلافه الحكومي، ومن بينها مسألة استمرار احتلال محور فيلادلفيا؛ إذ إن نتنياهو قال سابقاً إن وجود الجيش الإسرائيلي هناك هو أحد الأصول الاستراتيجية لإسرائيل، بينما يُطرح الانسحاب من المحور في المفاوضات الجارية اليوم.
والأمر نفسه ينطبق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، والسماح للنازحين بالعودة إلى كامل شمال قطاع غزة، فيما لا يُنسى أن نتنياهو ووزراء حكومته المتطرّفين دعموا "خطة الجنرالات" لإخلاء الشمال من سكانه وجعله منطقة عازلة، وحتى دفع بعض الوزراء إلى تشجيع الاستيطان فيه. وفق الصحيفة
كذلك، تسبّب قضية "وقف الحرب" حرجاً لنتنياهو أيضاً؛ إذ سرعان ما خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، بتصريح واضح ومباشر، يعلن فيه معارضته للصفقة المتبلورة، ويطالب باستمرار القتال والضغط العسكري على "حماس".
ومن المتوقّع أن يُعقد، اليوم، اجتماع تشاوري محدود لدى نتنياهو، بمشاركة وزيري الجيش والشؤون الاستراتيجية، وقادة المنظومة الأمنية، لمناقشة تقدّم المفاوضات والتفاصيل الإضافية المتعلقة بها.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية