نحو تحويل عدد من الأصول العقارية لمؤسسة Divindus إلى الأملاك الخاصة للدولة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عقد مجلس مساهمات الدولة، اليوم الأربعاء اجتماعاً برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي.
وخُصّص الاجتماع لتحويل عدد من الأصول العقارية ذات الطابع الفائض عن المؤسسة العمومية الاقتصادية “Divindus zones industrielles”. إلى الأملاك الخاصة للدولة. قصد إدراجها لاحقا ضمن الحافظة العقارية للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
ويندرج هذا القرار في سياق تفعيل المنظومة الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية لإضفاء تسيير اقتصادي. يستجيب لمعايير الشفافية، على عملية منح العقار الموجه للاستثمار. من خلال التشكيل التدريجي للحافظة العقارية للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. بهدف وضعها ضمن العروض العقارية الموجهة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين وحاملي المشاريع الاستثمارية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"واحد ثالث" أحدث أغنيات "بيلا الجزائرية باللهجة المصرية
أكدت الفنانة بيلا الجزائرية إن مصر عاصمة الفن العربي وحلمها هو الغناء في مصر، وذلك بعد إطلاق أحدث أغانيها "واحد ثالث" وأضافت إن مصر هي قبلة أي فنان عربي يبحث عن فرصته في الشهرة والتألق.
وأشارت "بيلا" إنها جاءت إلى مصر لتقديم أغنيتها الأخيرة باللهجة المصرية التي تحمل اسم "واحد ثالث" بالتعاون مع الشاعر علي فتحي، والملحن والمؤلف أبو القاسم، والموزع أسامة عبد الهادي، والمخرج أحمد علام.
وأوضحت أن تجربة "واحد ثالث" هي الثانية لها في مصر بعد أغنية "بح"، والتي قدمت خلالها لونًا موسيقيًا مميزًا يجمع بين روح الموسيقى المصرية والشرقية وبين المعايشة والتفاعل مع الموسيقى الغربية، حيث تعيش "بيلا" في فرنسا.
وعن بداية علاقتها بالموسيقى، أكدت الفنانة الجزائرية أنها درست الموسيقى الأندلسية فى الكونسرفتوار وتعلمت العزف على الجيتار والعود في معهد الراشدين بالجزائر، وأشارت أنها تعشق مصر وتحفظ كل التراث الفني المصري، سواء أعمال الفنانين عبد الحليم حافظ أو أم كلثوم، بالإضافة إلى عمالقة الغناء العربي مثل فريد الأطرش ووردة، وكل الذين صنعوا مجدهم الفني في مصر وساهموا في إثراء الموسيقى العربية، وتحلم بتقديم أعمال فنية تليق بالمشاهد المصري.
تمثل تجربة "بيلا" الأخيرة حالة فنية شديدة الثراء والرشاقة، حيث جاءت الجمل الموسيقية متدفقة تحمل روحًا شابة بها كثير من التوهج، لتعبر عن كلمات الأغنية التي تحمل قدرًا كبيرًا من المعاصرة، وفي الوقت ذاته، تحمل نضجًا وحكمة تعى جيدا تراث الموسيقى الشرقية.
جدير بالذكر أن مصر كثيرًا ما احتضنت مواهب عربية من الجزائر الشقيقة، لعل الراحلة الكبيرة "وردة" من بين الأصوات الخالدة في تاريخ الأغنية العربية، كما احتضنت نجوم الغناء من مختلف البلدان العربية.