حول مفهوم الهوية الوطنية… الثقافة تقيم جلسة حوارية مع طلاب من هيئة التميز والإبداع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
في إطار العمل على تكريس الهوية الوطنية وتعزيز مفاهيم الانتماء والمواطنة، أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع اليوم جلسة حوارية بعنوان “حوار الهوية” بمشاركة 14 طالباً وطالبة من الهيئة وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وناقش الطلاب عدداً من المحاور التي تصب في صلب مفهوم الهوية الوطنية، وأهمية العوامل المكونة لها، إضافة إلى دور الأسرة والتربية في التعريف بها، مؤكدين أهمية نشر الوعي في الحفاظ على التماسك والحصانة الاجتماعية.
وأكد الطلاب أن الجهل والتعصب والفكر الإلغائي وتغليب العصبيات والفقر هي من أهم العوامل الداخلية المهددة لمفهوم الهوية، مبينين أن العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وتكافؤ الفرص والتخطيط الإنمائي هي من أهم وسائل تعزيز الهوية والانتماء.
وعبر الطلاب عن سعادتهم بهذا الحوار والتفاعل معه من قبل وزيرة الثقافة والذي طرحوا من خلاله أفكارهم وآراءهم وقناعاتهم التي تبين أهمية المواطنة الفعالة في بناء المجتمع.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"إشراقة" تحتفل بنجاح مسابقة المسؤولية الاجتماعية في مدارس مطرح
مسقط- الرؤية
اختتمت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس لتنمية المجتمع- مسابقة المسؤولية الاجتماعية، وهي مبادرة تهدفُ إلى تعزيز العمل التطوعي وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي بين الطلاب.
وشارك في البرنامج الذي أقيم على مدار خمسة أسابيع 50 طالبًا وطالبة من 10 مدارس حكومية في مطرح، بهدف تعزيز إبداعهم وتشجيعهم على تطوير أفكار قابلة للتنفيذ لمشاريع المسؤولية الاجتماعية.
وشهد البرنامج تنظيم سلسلة من ورش العمل والأنشطة المُصممة لتثقيف الطلاب وتعزيز مهاراتهم حول التفكير الإبداعي والعمل الجماعي المرتبط بأنشطة المسؤولية الاجتماعية، وذلك بقيادة مختصين في هذا المجال، كما عمل الطلاب على تنفيذ أفكار مشاريعهم تحت إشراف وتوجيه من فريق إشراقة وأعضاء لجنة تحكيم المُسابقة.
وأقيم الحفل الختامي في الكلية التقنية العسكرية، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مطرح. وأكد نايلش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس، أهمية تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الناشئة، موضحاً: "نهدف في مثل هذه المبادرات إلى تمكين الجيل القادم من الإسهام بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عُمان بما يتواكب مع رؤية عمان 2040".
وأشار سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مطرح راعي الحفل، إلى أن هذه المسابقة تركت أثرا إيجابيا في نفوس الطلاب المشاركين وأولياء أمورهم والمشرفين التربويين القائمين على متابعة أنشطتهم ومشاريعهم التي نُفذّت في المسابقة، حيث أتاحت لهم أفقاً لتنمية معارفهم ومهاراتهم ليكونوا فاعلين في الأعمال التطوعية والاجتماعية.
واختتمت المسابقة بتكريم المشاريع الثلاثة الأولى الفائزة، وقد أعرب محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة، عن فخره بإنجازات الطلاب قائلاً: "تعكس المسابقة التزام إشراقة بتعزيز ثقافة العمل التطوعي والاستثمار الاجتماعي وخدمة المجتمع، وإنه لمن دواعي السرور أن نشهد الشغف والإبداع الذي أظهرته هذه العقول الشابة في ابتكار مشايع ومبادرات اجتماعية نوعية تم تطبيقها والتي نتوقع أن تصنع فارقاً على المستوى الفردي والأسرة والبيئة المدرسية وتنعكس إيجاباً على المجتمع العماني".