غوتيريش: البشر يمثلون خطراً مشابها للنيزك الذي قضى على الديناصورات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رأى الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء أن البشر المسؤولين عن ظاهرة الاحتباس الحراري يمثلون "خطراً" على كوكب الأرض مثل ذاك الذي شكله "النيزك الذي أباد الديناصورات".
الإحصاء: مصر الـ22 عالميا والثانية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤشر أداء تغير المناخ المركز الافريقى لصحة المراة و جهاز شئون البيئة يناقشان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بالاسكندرية
وقال أنطونيو غوتيريش خلال كلمة حول المناخ في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك "في حالة المناخ، نحن لسنا الديناصورات.
وقال إن مايو 2024 كان الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم، "ويمثل الشهر الثاني عشر على التوالي" الذي يسجل حرارة قياسية.
المنظمة العالمية للأرصاد الجويةوأضاف أن "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير اليوم إلى أن هناك احتمالا بنسبة 80% أن يتجاوز متوسط الحرارة السنوية حد 1,5 درجة مئوية في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة"، في إشارة إلى تقريرين حديثين للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمرصد الأوروبي كوبرنيكوس.
وحذّر عشرات من أبرز الباحثين في دراسة نشرت نتائجها الأربعاء من أن ارتفاع حرارة الارض الناجم عن النشاط البشري بلغ "مستوى غير مسبوق" فيما تضيق الفترة الزمنية المتاحة للحد من ارتفاع الحرارة عند 1,5 درجة مئوية.
ارتفاع حرارة الأرضوذكر العلماء أن "ارتفاع حرارة الأرض الذي يسببه الإنسان زاد بمعدل غير مسبوق في القياسات التي أجريت باستخدام أدوات علمية ليبلغ 0,26 درجة مئوية في الفترة بين 2014-2023".
هذه الوقائع التي نشرت في مجلة بيانات نظام الأرض العلمية (إرث سيستم ساينس داتا) هي ثمرة عمل نحو ستين باحثا معروفا يعتمدون على أساليب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، خبراء المناخ المفوضين من قبل الأمم المتحدة.
يعتزم العلماء تقديم بيانات محدثة سنويا، لإبلاغ المشاركين في مفاوضات مؤتمر الأطراف والنقاش السياسي، في حين يعتبر العقد الحالي حاسما لإنقاذ أهداف اتفاق باريس لعام 2015 الذي يهدف إلى احتواء الاحترار عند أقل من درجتين مئويتين وإذا أمكن عند 1,5 درجة مئوية.
مفاوضات المناخ
ونشرت هذه الوقائع في الوقت الذي يجتمع فيه ممثلون من جميع أنحاء العالم في بون لدفع مفاوضات المناخ قبل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين المقرر عقده في باكو نهاية العام (11-22 نوفمبر).
وظاهرة الاحترار ناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة - الناتجة بشكل رئيسي عن الاستخدام المكثف للوقود الأحفوري (النفط والغاز والفحم) - والذي بلغ مستويات قياسية: حوالي 53 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا خلال الفترة 2013-2022. ويشير العلماء إلى تأثير آخر لعب دورا أيضا وهو انخفاض التبريد بسبب الجزيئات الملوثة العالقة في الهواء التي تعكس الشمس وتسمح بتكوين بعض السحب.
ثاني أكسيد الكربون
اما ميزانية الكربون المتبقية فهي آخذة في التراجع وهي تشير إلى هامش المناورة وهو االكمية الإجمالية من ثاني أكسيد الكربون التي لا يزال من الممكن انبعاثها مع الحفاظ على فرص بنسبة 50% للحد من احترار الارض بما لا يتجاوز 1,5 درجة مئوية.ـ
ورغم المستويات القياسية التي تم تسجيلها، إلا أن وتيرة الزيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تباطأت في العقد الحالي مقارنة بالعقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويعبر التقرير عن "القليل من التفاؤل" على حد قول المؤلف الرئيسي بيرس فورستر من جامعة ليدز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غوتيريش البشر يمثلون خطرا الذي قضى الديناصورات الأمين العام للأمم المتحدة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
تتزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الأمطار عن القاهرة الكبرى منذ بداية فصل الشتاء وحتى الآن.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ بدأ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2024، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ، ﻭمن المقرر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 88 ﻳﻮﻣًﺎ ﻭ23 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ35 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2025.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻳﻌد ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ إلى ﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻮﻝ.
حالة الطقس في مصرولم يعد الطقس كما كنا نتوقعه في مصر، فلم تعد التقلبات المناخية تتماشى مع ما درسناه في المناهج الدراسية. فالصيف أصبح شديد الحرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المعدلات الطبيعية المعهودة.
بينما الشتاء فقد تراجع إلى كونه جافًا بشكل ملحوظ، ولم يعد يشهد أمطارا كالمعتاد في السنوات السابقة.
حالة الطقس غدا الجمعةوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا الجمعة 31 يناير 2025، طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع، تكون شبورة مائية صباحًا كثيفة على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد تكون كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 11، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 24 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 12 درجة.
ما سبب اختفاء الأمطار؟يتفق خبراء الأرصاد الجوية، على أن سبب هذا التغير المناخي في مصر واختفاء سقوط الأمطار يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الظاهرة ناتجة عن تراكم انبعاثات الغازات المسببة لذلك على مدى عدة عقود. وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر تشكل نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 0.6% من الانبعاثات العالمية، إلا أن تأثيرات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى البلاد بشكل واضح.
وتناولت هيئة الأرصاد الجوية قضية تغير المناخ في مصر من زاوية مختلفة، حيث تم إجراء دراسات لتغيير توصيف المناخ القديم، الذي كان يُسجل بأنه حار جاف صيفًا ودافئ ممطر شتاءً.
وأشار الخبراء إلى تشكيل لجنة تدرس توصيف المناخ الفعلي لمصر في ضوء هذه التغيرات المناخية. ومع ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى توصيف حاسم يعكس الوضع الحالي.